أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي القذائف والرصاص على فلسطينيين ينتظرون تسلم مساعدات عند دوار الكويت في غزة، ما أوقع 20 شهيدا و150 مصابا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء في مجزرة دوار الكويت مرشح للزيادة بعد وصول عشرات الإصابات الخطيرة لمجمع الشفاء.

حريق في مصفاة نفط بجنوب روسيا منذ 8 ساعات زلزال بقوة 5.

2 درجة يضرب شينجيانغ في الصين منذ 8 ساعات

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

دور العرض السعودية تستقبل الفيلم السوري “أيام الرصاص” لأيمن زيدان

متابعة بتجــرد: تستقبل دور العرض السعودية، الخميس، الفيلم السوري “أيام الرصاص”، من بطولة وإخراج أيمن زيدان، والذي يُسلط الضوء على حجم الآثار التي خلّفتها الحرب في سوريا.

ويقدم الفيلم صورة عن المجتمع السوري وتأثير الحرب علي الحياة هناك، من خلال شخصية رجل أمن متقاعد يسعى لاستعادة مكانته في مجتمعه، وما كان عليه من قبل، إلا أنه يواجه صعوبات عديدة من أجل تحقيق هذا الهدف، بخلاف هروب ابنته الصغرى ليلة زفافها بعد إجبارها على الزواج، ما يتسبب له في فضيحة؛ ليسعى بكل جهده للوصول للمكان الذي هربت إليه، وقتلها للانتقام لما فعلته من أجل صورته أمام المجتمع.
 
الفيلم بطولة وإخراج أيمن زيدان، وشارك في كتابته أيضاً مع أحمد عدرة، ويضم فريق الممثلين كلّ من: سعد مينة، وحازم زيدان، وجابرييل مالكي، وسالي أحمد، ولمى بدورو، وجريس الأحمر، ويامن سليمان، وقصي قدسية، والعمل إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، والمنتج ممدوح سالم.

الحرب في سوريا

الفنان أيمن زيدان، تحدث لـ”الشرق”، عن كواليس تلك التجربة، قائلاً: “سبق لي العمل خلال سنوات الحرب في مجموعة من الأفلام الروائية كممثل ومخرج، بهدف التوثيق لتلك المأساة التي مر بها وطننا، والتي خلّفت آلاف الضحايا فضلاً عن الخسائر المادية والاقتصادية، فكان لزاماً علينا أن نسهم سينمائياً في تلك المرحلة الصعبة”.

وأضاف: “بعدما وضعت الحرب أوزارها العسكرية، صار لدينا أسئلة جديدة تتعلق بظلال الحرب وما تركته من آثار موجعة في بنية المجتمع السوري، لذا كان فيلمي الثالث (أيام الرصاص) كمخرج بعد (أمينة)، و(غيوم داكنة)”.

كواليس التحضير

وكشف أيمن زيدان، كواليس التحضير للفيلم منذ البداية، مشيراً إلى أن مرحلة الكتابة استغرقت وقتاً طويلاً، إذ كان مشغولاً بالكتابة عن نموذج سُلطوي كان يتمتع بصلاحيات واسعة خلال سنوات الحرب، ويتعامل ضمن منظومة عمله بقسوة مفرطة، وحين رُفض طلب تمديد عمله وأُحيل الى التقاعد، بدأت مواجهته للحياة من منطق آخر، وبدأت اكتشافاته لأحوال أسرته وعائلته التي لم يخطر له يوماً أنها بهذه الهشاشة، ورغم ذلك لم يتخلص من قسوته بل ازداد إصراراً على استعادة مكانته التي خسرها، حتى لو كلّفه الأمر الاعتراف بجريمة قتل لم يرتكبها.

وتابع: “الفيلم ينتمي إلى أفلام الجريمة نوعاً ما، فكان لا بد الحذر من ألا يغيب المحتوى وقيمته المعرفية والجمالية لصالح التشويق فقط، لذا أعدنا كتابة السيناريو مرات عديدة حتى وصلنا للصيغة الأخيرة التي شرعنا بإنجازها مع مجموعة من الأصدقاء الفنيين، والتقنيين المسكونين بحب السينما رغم كل الظروف الصعبة التي تحركنا بها”.

واستعرض الصعوبات التي واجهته خلال تنفيذ الفيلم، ولعل أبرزها العملية الإنتاجية، قائلاً: “المؤسسة العامة للسينما السورية، هي مؤسسة غير ربحية، بل تعمل على خلق نوعية جيدة من الأفلام ولكن ضمن ميزانيات متواضعة، لذلك كانت خطوات إنجاز الفيلم تستلزم بالضرورة البحث عن مجموعة من الفنانين، والفنيين المسكونين بالحماسة، والرغبة في تحدي كل العوائق من أجل تنفيذ المشروع”.

وأردف: “عملنا معاً ساعات عمل طويلة، قد تتجاوز 20 ساعة أحياناً، لنظل نتحرك ضمن الميزانية المتاحة، وخاصة أن مواقع التصوير متعددة وكلها خارج مدينة دمشق”.

وأشار إلى أن تجربته مع “أيام الرصاص” لم تكن سهلة للغاية، كونه يشارك كممثل ومؤلف ومخرج، قائلاً: “كانت مهمة معقدة ومرهقة، وتطلبت منّي جهداً كبيراً، ولكن الحمد لله وصلنا إلى صيغة فيلم يقارب طموحنا”.

وعن عرض الفيلم في صالات السينما بالسعودية، قال: “لدى حالة ترقب لمعرفة آراء الجمهور، خاصة وأنه الفيلم السوري الأول الذي يعرض تجارياً في المملكة”.

وتابع: “آخر زيارة لي للمملكة، كانت منذ فترة وجيزة، وأعتقد أن النهضة العمرانية والاقتصادية والسياحية واضحة جداً، ولكن أكثر ما استوقفني هو الاهتمام غير المسبوق بالجانب الفني والدرامي والثقافي، والذي استطاع أن يُصدر صورة مبهرة للمملكة”.

“حضور جيد”

من جانبه، توقع المنتج ممدوح سالم، أن يحظى الفيلم بإقبال جماهيري كبير في السعودية، خاصة وأن الفنان أيمن زيدان يتمتع بحضور كبير هناك، وقال “الجمهور ارتبط بالأعمال المتنوعة التي قدمها زيدان على مدار مشواره الفني، سواء الأعمال الدرامية أو الكوميدية.. أيمن زيدان اسم كبير في الفن العربي، لذا أتوقع أن يحقق الفيلم صدى جيد في المملكة”.

وأشار إلى أن “السينما في السعودية أصبحت تشهد إقبالاً كبيراً منذ انطلاقها وبشكل قوي في عام 2018، وعام تلو الآخر تزيد دور العرض في كل المدن هناك، وهذا الأمر ساعد في اكتشاف الجمهور السعودي، الذي يتذوق الفن ببراعة”.

وأوضح أن “الفيلم ينتمي إلى الأفلام البوليسية التشويقية، ويعتمد على الغموض، كما تستعرض الأحداث الصورة التي أصبحت عليها سوريا بعد الحرب”.
 
وعن تعاونه مع أيمن زيدان، كبطل ومؤلف ومخرج لفيلم “أيام الرصاص”، قال: “وجوده في أي عمل فني يمثل إضافة كبيرة ، وشيء مطمئن جداً، وأنا أسعد جداً بالتعاون معه”، مشيراً إلى تعاونه معه في فيلم آخر بعنوان “رحلة يوسف” للمخرج جود سعيد، وجرى الانتهاء من تصويره مؤخراً.

main 2024-08-08 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • الإساءة الجنسية بحق معتقلين فلسطينيين.. إدانات ومطالبات بالتحقيق
  • رجل يطلق الرصاص على رأس زوجته أمام المارة في إسطنبول
  • بها سم قاتل.. تحذير من نوع شوكولاتة شهير يسبب الوفاة
  • صرفت ٣.٥ مليار دولار مساعدات عسكرية و«وبخت» سموتريتش
  • إسرائيل تقصف فلسطينيين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.. وسقوط 100 شهيد
  • بأكثر من 3 مليارات دولار.. واشنطن تمنح إسرائيل وأوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة
  • 3.5 مليار دولار مساعدات أمريكية لإسرائيل
  • لاعبو المنتخب الأولمبي ينتظرون التتويج بالميدالية البرونزية مساء اليوم بباريس
  • محبو ديانا حداد ينتظرون حفلها بالعلمين
  • دور العرض السعودية تستقبل الفيلم السوري “أيام الرصاص” لأيمن زيدان