موعد صرف معاشات شهر فبراير 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يتساءل أصحاب المعاشات في الفترة الحالية عن موعد صرف معاشات شهر فبراير 2024، حيث يصل عدد المستفيدين من المعاشات إلى ما يقرب من 11 مليون مواطن.
موعد زيادة المعاشات في 2024.. بشرى سارة لملايين المصريين زيادة المعاشات وموعد التطبيق.. بشرى سارةومن المقرر أن يصرف المستحقون لمعاشات شهر فبراير، قيمة المعاشات بالزيادة التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقيمتها 300 جنيه.
وأعلنت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، بأنه سوف يتم صرف معاشات شهر فبراير 2024 وبالزيادة الجديدة يوم 1 فبراير وعلى مدار 6 أيام.
وقامت وزارة المالية بتبكير صرف مرتبات يناير 2024 للموظفين بسبب إجازة 25 يناير، وكان من المقرر أن يتم تبكير صرف معاشات يناير مثل الموظفين، ولكن لم تعلن الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية بشكل رسمي ذلك.
أماكن صرف معاشات شهر فبراير 2024ويمكن لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها صرف معاشات شهر فبراير 2024 من خلال أماكن عدة منها:
ماكينات الصرف الآلي ATM الخاصة بالبنوك.
البريد المصري.
فروع بنك ناصر الاجتماعي.
من خلال المحافظ الإلكترونية للهواتف المحمولة.
منافذ شركة فوري.
الفئات المستحقة لزيادة المعاشات السنويةوينص قانون التأمينات أيضا على أن تشمل زيادة قيمة المعاشات السنوية جميع أصحاب المعاشات والمستفيدين منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعاشات أصحاب المعاشات موعد صرف معاشات شهر فبراير 2024 الرئيس عبدالفتاح السيسي صرف معاشات شهر فبرایر 2024
إقرأ أيضاً:
الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرض
سجلت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي خلال عام 2024 أعلى معدل زيادة سنوي في التاريخ، في تطور اعتبره العلماء تحذيرا صارخا من تراجع قدرة النظم البيئية الطبيعية على امتصاص التلوث الناتج عن الأنشطة البشرية، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وأظهرت بيانات صادرة عن "مختبر الرصد العالمي" التابع للإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (إن أو إيه إيه) أن تركيز ثاني أكسيد الكربون ارتفع العام الماضي بمقدار 3.75 جزء في المليون، وهي أكبر قفزة سنوية منذ بدء تسجيل القياسات، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2015 بنسبة 27%.
وبهذا يصل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات لم يشهدها كوكب الأرض منذ أكثر من 3 ملايين عام، وفق المصدر السابق.
البيئة تحت الضغطورغم أن حرق الوقود الأحفوري يبقى المصدر الرئيسي لغازات الاحتباس الحراري، فإن العلماء يشيرون إلى أن هذه الزيادة القياسية لا يمكن تفسيرها فقط بانبعاثات الفحم والنفط والغاز.
إذ تشير دراسة جديدة إلى أن الغابات المطيرة والنظم البيئية الأرضية الأخرى عانت في عام 2024 من ضغوط شديدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، مما أثر على قدرتها على امتصاص الكربون.
إعلانوقال الباحث في الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي جون ميلر، إن ما حدث "يشير إلى أن تغير المناخ بدأ يُضعف قدرة الأرض على التصدي له"، بحسب ما نقلته واشنطن بوست.
وأضاف أن الأرض والمحيطات امتصت تاريخيا نحو 50% من الانبعاثات التي يسببها الإنسان، ولولا هذه "الأحواض الطبيعية للكربون"، لكانت درجات الحرارة العالمية قد ارتفعت إلى الضعف تقريبا مقارنة بالمستويات الحالية.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن موجات الجفاف وحرائق الغابات في مناطق مثل الأمازون ووسط أفريقيا أطلقت كميات هائلة من الكربون المختزن، مما ألغى فعليا الفائدة البيئية التي كانت تقدمها تلك الغابات.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الغطاء النباتي في العديد من المناطق الاستوائية كان أكثر هشاشة من المعتاد، مع انخفاض كبير في امتصاص أشعة الشمس، وهو ما يعكس تراجع عملية التمثيل الضوئية التي تستخدمها النباتات لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
وقال أحد الباحثين المشاركين بالدراسة إنه "كان هناك مزيج كارثي من ظاهرة النينيو القوية تلتها موجات جفاف حادة. النباتات لم تحصل على أي فرصة للتعافي".
الوقود ليس المتهم الوحيدورغم أن انبعاثات الوقود الأحفوري وصلت إلى مستويات قياسية عام 2024، فإن الزيادة لم تتجاوز 0.8% مقارنة بالعام السابق، وفق تقديرات مشروع الكربون العالمي. وهي نسبة لا تبرر وحدها هذا الارتفاع المفاجئ في تركيز ثاني أكسيد الكربون.
كما لم تُسجل مؤشرات عن تراجع كبير في امتصاص الكربون من قبل المحيطات التي تُشكل تقليديا أحد أبرز مصارف الكربون على كوكب الأرض.
ويثير هذا الارتفاع تساؤلات بين العلماء عما إذا كانت الأرض تقترب من نقطة تحول مناخية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى إطلاق مزيد من الكربون من التربة والنباتات، مما يسرّع الاحترار بشكل متسارع.
لا يزال العلماء يعملون على تحليل البيانات النهائية لعام 2024، وينتظرون المؤشرات الأولى من عام 2025 لمعرفة ما إذا كان هذا التغير يمثل حالة استثنائية أم بداية لنمط جديد.
لكنهم متفقون على أن ما حدث يمثل جرس إنذار حقيقي. فكلما استمرت الانبعاثات دون كبح، تزداد احتمالات أن تفقد الطبيعة قدرتها على حمايتنا من أسوأ آثار تغير المناخ.
إعلانوقال ميلر "نحن محظوظون لأن لدينا أنظمة طبيعية تمتص جزءا كبيرا من التلوث. لكن ليس هناك ما يضمن أنها ستستمر إلى الأبد. ما رأيناه في 2024 مثال على هشاشة هذا التوازن".