السعودية تتعاقد مع تركيا للاستحواذ على طائرات مسيرة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اليوم الثلاثاء، توقيع عقود استحواذ مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، حيث ستتمكن الوزارة من الحصول على طائرات مسيرة بموجبها.
أبرزها الدفاع والاستثمار والطاقة.. تركيا والسعودية توقعان عددا من الاتفاقيات المشتركةوأشار وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، إلى أن هذه الخطوة تأتي تتويجا لمسار التعاون بين السعودية وتركيا في المجال الدفاعي والعسكري.
وقال وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه الرسمي على تويتر، "بتمكين ودعم سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ سُعدت اليوم، بتوقيع الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي مع معالي وزير الدفاع الوطني في جمهورية تركيا السيد ياشار غولر، والتي تأتي تتويجا لمسار التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الدفاعي والعسكري".
وتابع "كما جرى التوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة بايكار التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيرة بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية".
كما جرى التوقيع على عقدي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة «بايكار» التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيَّرة؛ بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) July 18, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار تركيا أنقرة الرياض طائرة بدون طيار وزارة الدفاع على طائرات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
كشفت القناة الـ14 العبرية، اليوم الاثنين، عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وأشارت القناة إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الإسرائيلي آفي سمحون، حضر إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست، وكشف عن بيانات مفاجئة بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي في العام الأخير بعد الحرب، وأشار إلى أن هناك تكاليف باهظة ويوجد فجوة كبيرة ناجمة عن سياسة الحكومة.
واعترف سمحون خلال المناقشة أن مستوى الأسعار في إسرائيل أعلى بشكل كبير من المتوسط، مبينا أن نفقات الدفاع وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.
ولفتت القناة العبرية إلى أن هناك نفقات إضافية في وزارتي الصحة والرفاه، وهو رقم يعكس زيادة قدرها 52 مليار شيكل فقط، في نفقات الدفاع، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي يتضمنه تعريف "نفقات الدفاع".
ونقلت القناة عن سمحون قائلا: "الواقع ليس جيدا وإسرائيل مكلفة للغاية وجزء من هذه الفجوة يرجع إلى سياسة الحكومة"، مضيفا أن "حوالي 10% من الفجوة تعزي إلى الضرائب المرتفعة للغاية، مثل كما هو الحال بالنسبة للمركبات والوقود، لكن 42% منها مرتبطة بعوامل أخرى لا تفسرها الضرائب بشكل مباشر".
كما تناول سمحون الانتقادات العامة لعدم تقليص أموال الائتلاف قائلا: "مكتب حكومي صغير يكلف حوالي 10 ملايين شيكل سنويا، في حين أن أموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".