هل يجوز للبنت أو الفتاة إزالة الشعر الموجود حول الحاجب.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال قائلا: لو كان هذا الشعر زائدا عن صلب الحاجب أى مشوه للشكل والوجه، فيجوز إزالته ولا يكون في ذلك حرمة .
وأشار أمين الفتوى إلى أن النمص الذى نهى النبي عنه حمله السادة المالكية على إزالة الحاجبين تماما وهذا هو المحرم.
وأوضح خلال البث المباشر لدار الإفتاء أنه بناء على ذلك لو تم تهذيب الحاجب بإزالة الزائد منه لا يكون فى ذلك حرمة.
هل يجوز رسم الحواجب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رسم الحاجب بطريقة الميكروبليدنج لا يعد وشما محرما، بل هو رسمة تكون فى الطبقة الثانية أو الثالثة من طبقات الجلد، وتبقي ل6 أشهر أو سنة ولا يخرج دم أثناء هذه العملية، وهذا الفعل لا حرج فيه، ولكن بشرط ألا يخرج دم.
حكم زراعة شعر الحاجب للمرأة
حكم زراعة شعر الحاجب للمرأة ، تلقت دار الإفتاء المصرية، استفسارا من امرأة تقول “ما حكم زراعة شعر الحاجب للمرأة التي ليس لها شعر حاجب؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه يجوز للمرأة زراعة شعر الحاجب لها، إذا كانت تعاني من مرض أو لا يظهر شعر الحاجب عندها.
وأوضح، أمين الفتوى عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يشترط عند زراعة شعر الحاجب للمرأة أن تتم عملية الزراعة من شعر المرأة نفسها وليس بشعر امرأة غيرها.
هل يجوز تهذيب الحواجب للزوج؟وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على سؤال: هل يجوز للمرأة عمل الحواجب عشان زوجها؟: «طبعا يجوز، فالمرأة أمرها الله عزوجل أن تتزين لزوجها بكل أنواع الزينة، لافتا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته».
وتابع: كيف يصل الزوج إلى مرحلة السرور؟، مشددًا للمرأة أن تتخذ الزينة التي تجعلها تنير وجها وحينما ينظر إليها زوجها تسره، ولها ثواب التجمل، لأنها أدخلت السرور عليه.
ولفت إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله»، قال عنه العلماء الثقات هذا اللعن ليس على إطلاقه، وهو للمرأة التي منعت من الزينة، فبعض النساء أمرهن المولى تبارك وتعالى ألا يتزين، وبينهن المرأة في فترة العدة فهي ممنوعة من الزينة لأنها في فترة حزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمین الفتوى هل یجوز
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الحجاب من الواجبات الشرعية؛ لقوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].
وذكر أمين الفتوى في منشور له عن حكم النقاب: أمَّا النقاب -والذي هو الغطاء الذي يوضع على وجه المرأة- فهو من قبيل العادات، ولا يُعَد إنكاره إنكارًا لما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ لقوله النبي: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» (رواه البخاري).
وتابع: ولو كان الوجه والكف عورة ما حَرُم سترهما حال الإحرام؛ لقول النبي للسيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: «يا أسماء، إنَّ المرأة إذا بلغت الْمَحِيضَ لم تَصْلُحْ أن يُرَى مِنْهَا إلا هذا وهذا» وأشار إلى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ النبي (رواه أبو داود).
وأكدت دار الإفتاء أن النقاب ليس فرضًا ولكن الحجاب فرض مستشهدة بقوله تعالى وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ والزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف ولايشف مفاتنَ جسد المرأة، ويستر الجسم كلًّهُ ما عدا الوجهَ والكفين، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابسَ الملونة بشرط ألا تكون لافتةً للنظرِ أو تثيرُ الفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زيِّ جاز للمرأة المسلمة أن ترتديَه وتخرج به.
ونصت المذاهب الأربعة على أنَّ النقاب ليس واجبًا، وأنه يجوز لها أن تكشفَ وجههَا وكفَّيهَا أخذًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، وفسَّر جمهورُ العلماء من الصحابة ومَن بعدهم الزينةَ الظاهرةَ بالوجهِ والكفينِ، قال تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].
النقاب في القرآنولم يرد نص من القرآن على وجوب النقاب روى البخاري في "صحيحه" عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ»، هذا الحديث فيه دلالة واضحة أن الوجه والكفين ليس بعورة لأن هناك اتفاق على كشفِهِما في الصلاةِ ووجوب كشفهما في الإحرامِ.
كما أنه من المعروف شرعًا أنه لا يمكن ولايجوز كشفِ العورةِ في الصلاة ووجوب كشفها في الإحرام، إن المرأة إذا سترت وجهها وكفيها فهو جائزٌ، وإن اكتفت بالحجاب الشرعي دون أن تغطي وجهها وكفيها فقد برِئت ذمتُها وأدت ما عليها من أمور دينية وشرعية.