أبها -

شهد مهرجان "قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية" في نسخته الثالثة بمنطقة عسير، مشاركة فرقة فنون أدائية من جمهورية السودان ضمن 45 فرقة محلية ودولية مشاركة، تُؤدي 40 لونًا جبليًّا سعوديًّا وعالميًّا؛ لتعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ وتسليط الضوء على عراقة وأصالة الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا.





وقدَّمت السودان خلال مشاركتها فن العرضة، وهو من أقدم الفنون الأدائية، حيث يقفز مجموعة من الرجال في أداء متناغم بالسيف أو العصا، ويحركون أقدامهم برفع الركب مرتدين الزي السوداني، وسمي هذا الفن بالعرضة؛ لاستعراض الفرسان أمام القائد، وهناك أماكن كان العارضون يجتمعون فيها لاستعراض مهاراتهم، وتعتمد العرضة على رشاقة المؤدي.

كما قدَّمت كذلك، فن الكمبلا، وهو تقليد فني يؤدى في أيام حصاد الزراعة احتفاءً باستقبال الموسم الجديد، وينطلق الكمبلا عندما تصطف النساء في شكل نصف دائري يغنين وحدهن، وفي خضم ذلك المشهد يدخل إلى ساحة الاستعراض رجال بزي الكمبلا المميز يصطفون مباشرة أمام النساء يقودهم شاب، وميزته عن الآخرين أنه يعرف أصول اللعبة جيدًا، إضافة إلى قوته الجسمانية.

وتمثل هذه الفنون الأدائية ثقافة الشعب السوداني، والتي تعبر عن الإرث العريق لجمهورية السودان، والعادات والتقاليد الشهيرة لديهم، كما أنها تمثِّل تاريخ الشعب السوداني من خلال مشاركاته في المهرجانات الإقليمية والعالمية.

ويواصل مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث استقبال زوّاره يومياً حتى السبت المقبل في صورةٍ تعكس من خلالها هيئة المسرح والفنون الأدائية أهمية الفنون الأدائية الجبلية، وعراقتها، وارتباطها بثقافة الشعوب، ودورها المحوري في تعزيز التقارب بين الشعوب، وتهدف من خلاله إلى تسليط الضوء على الفنون الأدائية السعودية، وإبرازها، إلى جانب إبراز الفنون الأدائية لمختلف الدول العربية والعالمية؛ لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

https://drive.google.com/file/d/1xYdMkcH2iNyuTK5D84sIMbvuX4ycOXTW/view?usp=drivesdk  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأدائیة الجبلیة الفنون الأدائیة

إقرأ أيضاً:

وقديما كان في الناس الحسد .. الدكتور حارث ادريس افضل رئيس وزراء للسودان

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدري ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى. ) ( رب زدنى علما)

المكايدات والحسد والغيظ الايدلوجى كل هذه عطلت تعيين البروف عمر بشير فضل الله رئيسا للوزراء وبناءا عليه لو اعتذر بشير عمر عن منصب رئيس الوزراء في تقديرى افضل إنسان سودانى لهذا المنصب هو دكتور الحارث ادريس عايشته في لندن وعرفته من قرب بجانب امكاناته الاقتصادية والسياسيه والقانونيه والفكريه كان في حاجة لنشر كتابه عن المهديه وعدته خيرا فورا اتصلت بصحيفة دوليه رحبت به واستضافته كاتبا كببرا في هذه الصحيفه الاوربيه وعلى طول نشر له كتابه عن المهديه دكتور الحارث ادريس انصارى قح ولهذا نصرته وناصرته بقلمى وواظبت في دعمه وسنده كنت اول من رشحه لوزارة الخارجية ووقفت من خلفه بكتابات ومقالات منشو ره ناصرته وانتصرت له وهنا تكالب عليه الحسد والحقد وقديما كان في الناس الحسد والحمدالله ايده الله بتوفيق من عنده تم اختياره مره أخرى لوزارة الخارجية كان دعمى لهذا المنصب منشور وموجود لهذا تم تعيينه الوطني الشجاع المبدع واثبت نجاحه وتفوقه في الحمايه عن امن السودان وعزته وكرامته وسيادته واستقراره السودانى الوحيد الذي وقف بكل ضرواه وبكل امكاناته في وجه العواصف الوحشيه الاماراتيه العنيفه الساعيه لتدمير السودان نهائيا وما جزاء الاحسان إلا الاحسان لكنها نكرت تماما ايادى السودان البيضاء في بنائه ونمائه فهى تعتمد على اتفه عميل عالمى بعد فشله في السعوديه وجد الأرض الخصبه في الامارات هذا العميل الذى عينه عمر البشير مديرا لمكتبه ونجح عبر العماله على الجنسية السعوديه فتم طرده من السودان بعد اكتشافه تبنى حميدتى والدعم السريع وفى السعودية تم تعيينه وزير دوله في الخارجية مسؤول عن افريقيا ففشل تماما فتم ابعاده لهذا ذهب لحضن محمد بن زايد وصار يملكه كل المعلومات عن السودان وثرواته الاقتصادية ومناطق ضعفه .
لكن تصدى الدكتور حارث ادريس وفضحهم بالادله والبراهين القانونيه والمهنيه لهذا قامت قيامه ناس قحت بعون مريم الصادق المهدي التى باعت الوطنيه السودانيه تحت اقدام محمد بن زايد وسلطوا الكلاب المسعوره لتنهش الحارث ادريس بحيوانيه ووحشيه ليس بها ذره من الكرامه والسياده والعفه وحب الوطن هؤلاء يحبون المال حبا جمه ويحبون السلطة ويموتون من اجلها ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .
لا تلتفت لخلفك يا دكتور حارث امضى قدما
ان تنصروا الله ينصركم الله معكم ثم الوطن ثم الشعب السودانى الكريم مكانكم رئاسة وزراء السودان من أجل بناء ونماء السودان واعادة اعماره وسيادته واستقراره وتطوره وازدهاره ولا نامت اعين الجبناء .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
26/6/2024

elmugamar11@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • مهرجان شرم الشيخ يروج لتجربته الناجحة في سوق سيبيو الدولي للفنون
  • من السعودية والإمارات والعراق| حضور عربي لافت لحفل كاظم الساهر في القاهرة.. صور
  • محافظ المندق يدشّن فعاليات مهرجان "حبوب بلادي واللوز" في نسخته الثانية
  • محافظ المندق يدشّن فعاليات مهرجان “حبوب بلادي واللوز” في نسخته الثانية
  • وقديما كان في الناس الحسد .. الدكتور حارث ادريس افضل رئيس وزراء للسودان
  • الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار “موسم طانطان الثقافي 2024”
  • منظمة كورية تتبرع لأطفال السودان وأسرهم بـ200 ألف دولار
  • متحف “تيم لاب” بجدة التاريخية يجمع بين الفنون والتكنولوجيا والطبيعة
  • “خورفكان” والمنطقة الشرقية تثمر أجود أنواع “المانجو” لطبيعتها الجبلية ومياهها العذبة
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق