الصحة تستعرض مشاريعها وخدماتها المبتكرة بمعرض ومؤتمر الصحة العربي 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تستعرض وزارة الصحة ووقاية المجتمع - خلال مشاركتها في الدورة الـ 49 من معرض ومؤتمر "الصحة العربي 2024 " الذي ينطلق الاثنين المقبل في مركز دبي التجاري العالمي- حزمة من المشاريع الرائدة والخدمات المبتكرة التي تجسد رؤيتها في تطوير القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل بما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً لمجتمع صحي يتمتع بعمر مديد.
تتضمن مشاركة الوزارة استعراض 8 مشاريع تبرز أهم إنجازاتها في برامج الوقاية والصحة العامة وأحدث الأنظمة والحلول التقنية كجزء من التزاماتها تجاه "استراتيجية نحن الإمارات 2031" بتعزيز سعادة المتعاملين والاستدامة الصحية وجودة الحياة عبر حوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة من خلال تطوير سياسات وتشريعات وإدارة برامج صحية تضمن خدمات استباقية مترابطة ومبتكرة قائمة على بيانات رقمية وكفاءات متخصصة مؤهلة وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وتندرج مشاركة الوزارة في فعاليات معرض ومؤتمر "الصحة العربي 2024" ضمن خططها الرامية إلى تبادل الخبرات والتجارب والتعرف عن كثب على ابتكارات الشركات التقنية العالمية المشاركة بالإضافة إلى إطلاع المشاركين والزوار على آخر ما تم التوصل إليه من تقنيات وحلول للتحديات الصحية.
أخبار ذات صلةويجمع معرض ومؤتمر الصحة العربي هذا العام أكثر من 3450 جهة عارضة من 180دولة إلى جانب عدد كبير من الشخصيات المؤثرة في قطاع الرعاية الصحية والجهات الحكومية ومديري المستشفيات والعيادات والأطباء والممرضين وخبراء التكنولوجيا و المستثمرين .
ويناقش المؤتمر المصاحب للمعرض عددا من المواضيع الطبية المتعلقة بمرض السكري وطب الطوارئ والرعاية الحرجة ومكافحة العدوى وإدارة الجودة وغيرها .
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع الصحة العربی
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون من مرض خطير، بعد 25 عاما، أي بحلول العام 2050.
وأشارت المنظمة، “إلى الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، محذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء، يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل”.
وأوضحت الصحة العالمية، أن “هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، والذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم”.
وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، يعاني أكثر من 25% من فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية”.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية “من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن”.
أوضحت ” أنه من الممكن أن ينتج فقدان السمع في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة لعدة عوامل، منها: أسباب ما قبل الولادة: مثل الحالات الوراثية والعدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، مضاعفات الولادة: مثل نقص الأوكسجين أثناء الولادة، واليرقان، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أمراض الطفولة: مثل التهابات الأذن المزمنة، والتهاب السحايا، وتراكم السوائل في الأذن، مخاطر البلوغ: مثل الأمراض المزمنة، والتنكس المرتبط بالعمر، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والتدخين”.
وبحسب المنظمة، “يرتبط فقدان السمع غير المعالج بمشاكل مثل التدهور المعرفي، والعزلة الاجتماعية، وقضايا الصحة النفسية، كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التكلفة الاقتصادية العالمية لفقدان السمع غير المعالج تصل إلى نحو تريليون دولار (954 مليار يورو) سنويا”.
ووفق المنظمة، “فإن “فقدان السمع غالبا ما يكون قابلا للوقاية من خلال اتباع تدابير الصحة العامة، مثل التحصين ضد التهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية، كما أن تعزيز السلامة في بيئات العمل والترفيه لتقليل التعرّض للضوضاء والمواد الكيميائية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”.
ونوّهت الصحة العالمية إلى أنه في حال “تم تشخيص فقدان السمع، فإنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، والأجهزة المساعدة، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تدريس لغة الإشارة”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، “على ضرورة أن تستثمر حكومات العالم في خدمات رعاية الأذن والسمع، مبيّنة أن الدراسات تُظهر أن استثمارا سنويا قدره 1.40 دولار فقط للفرد الواحد، يمكن أن يحقق عائدا يصل إلى 16 ضعفا على مدى 10 سنوات”.