الأسبوع:
2025-03-16@21:51:38 GMT

حقيقة وجود دواء يعيد نمو الأسنان التالفة من جديد

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

حقيقة وجود دواء يعيد نمو الأسنان التالفة من جديد

علاج جديد في اليابان لنمو الأسنان التالفة من جديد.. توصل علماء من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو باليابان إلى اكتشاف طفرة في طب الأسنان، حيث توصلوا إلى دواء لإعادة نمو الأسنان التالفة من جديد، وأعلنوا عن أهم النتائج التي توصلوا إليها، وموعد إطلاق دواء إعادة نمو الأسنان التالفة من جديد.

نتائج دراسات العلماء حول دواء إعادة نمو الأسنان التالفة من جديد

بحث فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو باليابان عن علاج، مرض وراثي نادر يمنع أسنان الأطفال وأسنان البالغين من النمو بالطريقة الطبيعية، وأثناء البحث اكتشف الأطباء بحسب مجلة «ساينس آليرت»، جسما مضادا قادرا على الحد من نشاط جين يسمى "USAG-1" وهو المسبب في قصور نمو الأسنان مرة أخرى.

واختبر الأطباء الجسم المضاد على الفئران والقوارض، وكانت النتيجة ناجحة، ولم تسبب التجربة أي عوارض أو آثار جانبية على الفئران، وأكد الباحثون: «العلاج فعال لدى الفئران، ويمكن أن يكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر»، ويدرس العلماء حاليا قدرتهم على التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر.

اكتشاف ياباني لنمو الاسنان من جديدموعد إطلاق دواء إعادة نمو الأسنان التالفة من جديد

وأكد الباحثون إنه في حالة، نجاح جميع التجارب، وإكتمال البحث، يمكن أن تكون الأدوية العلاجية متاحة بحلول عام 2030، ويستهدف العلاج في البداية الأطفال الصغار المصابين بحالة قصور نمو الأسنان، ويتوقع الباحثون أن دواء الأسنان التالفة، يمكن استخدامه لعلاج مشاكل أسنان أكثر شيوعا، مثل أمراض اللثة.

وصرح رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو «كاتسو تاكاهاشي »، لصحيفة «ماينيتشي شيمبون»: «إن فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان، لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا، كنت واثقا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك».

اقرأ أيضاًالأرصاد اليابانية تحذر من تساقط المزيد من الثلوج الكثيفة في غرب البلاد

اليابان تصبح خامس دولة تهبط على سطح القمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان زراعة الاسنان نمو الأسنان التالفة من جديد نمو الأسنان التالفة من جدید

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي

في دراسة جديدة، حلل العلماء بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي المخزنة في بنك حيوي في المملكة المتحدة وحددوا سبعة جينات مسؤولة عن الشيخوخة البيولوجية السريعة للدماغ و13 دواءً موجودًا يمكنها أن تستهدف تلك الجينات.
يُعد إبطاء عملية التقدم في العمر استراتيجية فعّالة للوقاية من العديد من الأمراض وتعزيز طول العمر.
وقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن القدرة على تأخير الشيخوخة بنسبة 2% فقط يمكن أن تُحقق مبالغ مالية في الرعاية الصحية تصل إلى 7.1 تريليون دولار أميركي خلال أقل من نصف قرن.
على مر السنين، أصبح من الواضح أن نمط تقدم الدماغ في العمر يؤثر بشكل كبير على تقدم الإنسان في العمر بشكل عام، إذ إنه مسؤول عن زيادة خطر التنكس العصبي وتدهور الصحة البدنية والمعرفية.
تُعدّ "الفجوة العمرية للدماغ" من المعايير الأساسية في أبحاث صحة الدماغ، وهي الفرق بين العمر البيولوجي المُقدّر للشخص وعمره الزمني. بمعنى آخر، تقيس الفجوة العمرية للدماغ مدى ظهور عمر دماغ الشخص، في التصوير بالرنين المغناطيسي أو غيره من تقنيات قياس عمر الدماغ، مقارنةً بعمره الفعلي.
تُعدّ الفجوة العمرية للدماغ أيضًا مؤشرًا حيويًا موثوقًا به (أو بديلًا) لدراسة صحة الدماغ. غالبًا ما تُلاحظ فجوة عمرية أكبر للدماغ لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات دماغية مثل ألزهايمر والفصام، وترتبط أيضًا بانخفاض درجات الاختبارات الإدراكية.
على الرغم من أن تأثيرات الفجوة العمرية للدماغ مُعروفة جيدًا، إلا أن تحديد العوامل المُسببة لشيخوخة الدماغ لا يزال يُمثل تحديًا. من المعروف أن الجينات تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل كيفية شيخوخة الدماغ.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون نماذج تعلم عميق مُدرّبة على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وبيانات نمط الحياة، والسجلات الصحية، والمعلومات الجينية من حوالي 39 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، بمتوسط ​​عمر 64 عامًا، مع توزيع متساوٍ بين الجنسين، لتحديد جينات مُحددة تُساهم في اتساع نطاق الفجوة العمرية للدماغ.
كشفت نتائج الباحثين أن سبعة جينات (MAPT، وTNFSF12، وGZMB، وSIRPB1، وGNLY، وNMB، وC1RL) تُمثل أهدافًا واعدة لشيخوخة الدماغ.
تنبأ نموذج 3D-ViT للذكاء الاصطناعي بدقة بالعمر البيولوجي للدماغ للمشاركين من خلال تحليل البصمات الرئيسية في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي. 
بدمج الرؤى حول أهداف جينية محددة، ومناطق الدماغ المرتبطة بالشيخوخة، وبيانات التجارب السريرية المتوفرة، حدد الباحثون 13 دواءً ومكملاً غذائياً، بما في ذلك الهيدروكورتيزون، والتستوستيرون، والديكلوفيناك، والميتفورمين، والتي يمكن إعادة استخدامها لإبطاء شيخوخة الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أن الأساس الجيني للشيخوخة، الذي كشفت عنه هذه الدراسة، يمكن أن يُسهّل تطوير أدوية جديدة لإبطاء شيخوخة الدماغ وتحسين الصحة العامة.
ورغم ذلك، حصل الباحثون على نتائج هذه الدراسة من مجموعة سكانية في منطقة محددة. ويتعين إجراء مزيد من البحوث على مجموعات سكانية متنوعة لتقييم المدى الحقيقي لهذه النتائج.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي "بايدو" الصينية تُطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
  • العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"