الأمين العام لمنظمة المدن العربية: حراك للنهوض بالمدن وتطوير الخدمات فيها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
25 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن الأمين العام لمنظمة المدن العربية عبد الرحمن العصفور، الخميس، عن حراك للنهوض بالمدن العربية وتطوير خدماتها، فيما أشار الى أن المنظمة أصبحت الأذرع الفنية لمساعدة المدن العربية على مواكبة التطورات.
وأعرب العصفور، خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية، عن “شكره لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لرعايته اجتماع المجلس التنفيذي، فضلاً عن أمانة بغداد لاستضافتها لأعمال الاجتماع”.
وأضاف، “نستعد اليوم لعقد اجتماع المجلس التنفيذي الـ61 لمنظمة المدن العربية في مدينة بغداد تحت شعار (مدن مرنة.. ومستقبل مستدام)”، منوهاً بأن “دولة الكويت كان لها الدور في تبني واحتضان المنظمة لتكون البيت الذي يجمع المدن والبلديات العربية كعائلة واحدة، حيث نادت بإنشاء المنظمة وساهمت في بث ثقة والتفاف ما يقارب الـ650 مدينة عربية حول منظمة إقليمية تستمد من عبق الكويت دستور عملها”.
وأشاد، “بدور المملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات المتحدة وتونس التي ساندت المنظمة من خلال احتضان 6 مؤسسات منبثقة عن المنظمة وأصبحت الأذرع الفنية التي تمكنها من مساعدة المدن العربية على النهوض والارتقاء ومواكبة كافة التطورات والمستجدات التي من شأنها أن تعزز عملها وتمكنها من تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، فضلاً عن دور الدول العربية الشقيقة التي آمنت بدور المنظمة وتبنت من أجلها قضايا مدننا العربية في شتى مجالات التنمية المستدامة”.
وأشار، الى أن “منظمة المدن العربية ومنذ تأسيسها عام 1967 في المؤتمر التأسيسي الذي عقد في دولة الكويت سعت سعياً حثيثاً وحرصت على نسج خيوط الاخوة والتعاون بين المدن العربية بهدف تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها والمتمثلة برعاية المدينة العربية من خلال توحيد المفاهيم العمرانية والتخطيطية لهذه المدن والحفاظ على هويتها وتراثها الحضاري الأصيل والعمل على بناء مدن المستقبل”.
وتابع، أن “إيماننا الراسخ بالتضامن العربي وتضافر الجهود المشتركة في كافة المجالات التي تتصل بقضايا المدن يجعلنا على طريق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل ويعزز ما نقوم به من خطوات فاعلة نحو مدن المستقبل والتي باتت مطلباً أساسياً لاستدامة المدن في ظل ما نعيشه من تحديات ومتغيرات ومستجدات على الساحة”.
واستطرد، أن “جدول الأعمال المقترح في هذه الدورة وما يحتويه من مسائل مهمة مطروحة للنقاش والبحث، يدل دلالة واضحة على أن المنظمة سائرة في طريق قويم من حيث تحديث أجهزتها وتطوير أساليبها”.
وأعرب عن سعادته” باحتضان بغداد لأعمال الاجتماع”، مشيداً “بالدور البناء الذي تقوم به المنظمة في السعي للنهوض بمدننا العربية وتطوير مستوى الخدمات فيها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لمنظمة المدن العربیة
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد يشيد بانضمام عجمان لـ«آيزو» الاستدامة
عجمان: «الخليج»
أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بانضمام إمارة عجمان لـ«آيزو» الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، مؤكداً أن تبني الإمارة لمعيار الآيزو الجديد، يعكس التزامها بتوفير بيئة حضرية متطورة، تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، وتحقق التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: إن هذا الإنجاز، يعكس حرص عجمان، على تطوير أسس متينة للنمو والازدهار، مع التركيز على استخدام مؤشرات موثوقة ومعتمدة عالمياً، لقياس وتتبع التقدم في الاستدامة وتوجيه أولويات السياسات من خلال عدسة المدينة الذكية والمستدامة والمرنة.
واستقبل سمو ولي عهد عجمان، بمكتبه في الديوان الأميري، الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، والتي عرضت تفاصيل انضمام إمارة عجمان وتبينها للمواصفة الجديدة لآيزو المدن.
وجاء الإعلان عن انضمام عجمان لـ«آيزو» خلال مؤتمر المجلس العالمي لبيانات المدن والمقاييس الحضرية الموحدة، الذي انعقد في قاعة مجلس مدينة تورنتو في كندا بحضور كبير للمدن والمناطق الرائدة عالمياً.
وقالت الدكتورة هاجر الحبيشي: إن هذه الخطوة تعكس التزام عجمان بأن تصبح رائدة في مجال المؤشرات الإحصائية المعتمدة على الحوكمة لضمان مستقبل مزدهر ومستدام.
وأضافت: إن تبني عجمان للمواصفة الجديدة، من آيزو المدن يمثل خطوة محورية في رحلتنا نحو تحقيق التنمية المستدامة، والإمارة مستعدة للانتقال إلى مرحلة جديدة، تعزز موقعها بين المدن الرائدة عالمياً، في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن المركز يعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لتطبيق المواصفة الجديدة، بما يواكب تطلعات الإمارة، نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها مركزاً ريادياً على المستوى العالمي، في مجال تطبيق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأشارت هاجر الحبيشي إلى أن هذا التوجه باعتماد المواصفة الجديدة، يعكس رؤية عجمان، التي تركز على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ويدعم جهود الإمارة، في تعزيز شراكاتها الدولية، في مجال المؤشرات الحضرية، وتطوير بيئة استثمارية مستدامة، قادرة على تحقيق عوامل الجذب للإمارة في مجالات عديدة.
وشاركت الإمارة مؤخراً في مشروع مشترك بين المجلس العالمي لبيانات المدن والأمم المتحدة، وساعد ذلك في بناء مجموعة من مؤشرات عالية الجودة لتقييم المخاطر وبناء إستراتيجية مرنة لتكون الإمارة أكثر استعداداً للتعامل مع التغيرات المناخية المتزايدة.
ونتيجة لهذا المشروع مع المجلس العالمي لبيانات المدن ووكالة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أصبحت عجمان عضواً في مبادرة الأمم المتحدة لجعل المدن مرنة بحلول 2030، وتستعد الإمارة لاستضافة اجتماع للمدن المعنية بهذا المشروع في العام المقبل.
وتتمتع إمارة عجمان بشراكة قوية ومستدامة مع المجلس العالمي لبيانات المدن والمقاييس الحضرية الموحدة، فمنذ عام 2020، أصبحت عجمان جزءاً من شبكة المجلس، التي تهدف إلى تحسين جودة البيانات المتعلقة بالمجالات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية للمدن، على مستوى العالم، كما تهدف إلى إنشاء منصة موحدة، تتيح عرض المؤشرات، وإجراء مقارنات معيارية بين المدن المشاركة، ما يساعد على استخدام هذه المؤشرات، لتطوير الخطط وقياس الأداء الحضري والتنموي، بما يدعم تحسين جودة حياة السكان.
ويعمل المجلس العالمي لبيانات المدن، على إصدار المواصفة الخاصة بالمؤشرات الحضرية «الآيزو»، بحيث يحدد المنهجيات والمعايير اللازمة، لقياس أداء المدن، بينما يتولى طرف ثالث، وهو المقاييس الحضرية الموحدة، التأكيد على دقة وصحة تطبيق هذه القياسات، مما يضمن أن المؤشرات المقدمة، تتماشى مع المتطلبات الدولية، وتتمتع بالمصداقية والشفافية. وكانت إمارة عجمان، حصلت مؤخراً على شهادات آيزو بالتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية، وهي آيزو المدن المستدامة «ISO 37120»، وشهادة آيزو المدن الذكية «ISO 37122»، وشهادة آيزو المدن المرنة «ISO 37123»، لتكون بذلك الأولى في الشرق الأوسط، والسابعة عالمياً التي تحصل على ثلاث شهادات لآيزو المدن العالمية مجتمعةً في العام نفسه، ما يعكس التزام الإمارة، بتطبيق أرقى المعايير الدولية، في تطوير المدن وتعزيز جودة الحياة.