ما هي مشكلة الكيزان مع الدعم السريع؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
مشكلة الكيزان مع الدعم السريع انه رفض ان يستمر في الدور الذي رسموه له وهو ان يكون العصا الغليظة في يدهم لتأديب الشعب السوداني ورفض وضعية الشريك الأصغر في السلطة والثروة، باختصار : شب عمرو عن الطوق كما قالت العرب!
الان بعد كل الدم الذي سفك والبلاد التي تدمرت لو عرض الدعم السريع على هؤلاء المأفونين اي صفقة تقاسم سلطة عربونها التخلص من خصومهم السياسيين سيهرولون نحوه مبايعين او مبيوعين لا فرق!! وسيبتلعون كل مناحاتهم عن الانتهاكات واغتصاب الحرائر والجيش الوطني ولا عجب !! فالكيزان كائنات منزوعة الحياء تماما وبلغوا من البجاحة وقوة العين مبلغا يفوق الخيال!
الغريب حقا هو ان هناك من يشترون أكاذيب الكيزان! بل وينخرطون في عمليات غسيل مجانية لهم من رجس إشعال هذه الفتنة!!
لو سلمنا جدلا ان الكيزان لم يشعلو هذه الحرب وان من اشعلها هو الدعم السريع فلماذا ينادي الجميع بإيقاف الحرب بينما الكيزان ينادون بتوسيعها ويعرقلون اي مسعى للسلام؟ لو لم تكن حربهم فلماذا يقاتلون بكتائبهم و يستنفرون الناس للقتال فيها ويسخرون التهم الإعلامية لتأجيجها؟
من خلال رصدي لاحاديث بعض ثعالبهم في وسائل الإعلام لمست ميلا إلى تسوية مع الدعم السريع بشرط طي صفحة الثورة وقواها السياسية.
من المضحك حقا ان تجد شخصا يخوض معركته من أجل القضاء على المليشيات خلف مليشيات الكيزان!! او يخوض معركته الاحتجاجية ضد انتهاكات الدعم السريع خلف من بدأ عهدهم بدق مسمار في رأس طبيب وانتهى بدق خازوق في جسد معلم وبينهما الابادات الجماعية ونهب المليارات! او يخوض معركة رد شرف المغتصبات حول من ابتدع وظيفة أخصائي اغتصاب في سلك الخدمة العامة في السودان!
هذه حرب لا يمكن أن يتورط فيها الا كوز ظاهر او كوز مستتر او مغفل!
////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
الخرطوم: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل أسقطت، صباح اليوم السبت، طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لليوم الثاني توالياً، دون وقوع أي خسائر.
وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة أخرى انفجرت فجر اليوم في منطقة جاد الله غرب مدينة بربر، دون تسجيل إصابات.
وكان الجيش السوداني قد اسقط خلال الأيام الماضية عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة عطبرة التي تقع شمال مدينة شندي دون تسجيل خسائر.
وتصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع المستمر بالسودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار المعارك بين الطرفين، حيث يسعى الجيش لتعزيز سيطرته على المناطق الشمالية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على الضربات الجوية بالطائرات المسيرة، التي يُعتقد أنها جزء من الدعم العسكري الخارجي المقدم لها.
يُذكر أن الحرب المستمرة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية وأدت إلى نزوح ملايين المدنيين، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى دفع الطرفين نحو تسوية سياسية ووقف إطلاق النار.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الطائرات المسيرة قوات الدعم السريع مدينة شندي