يفتتح المجمّع الثقافي بأبوظبي، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ثلاثة معارض جديدة ضمن موسمه لعام 2024، بما في ذلك معرض كبير يحتفي بأعمال الفنان الرائد حسين شريف.

وبالإضافة إلى المعارض، يقدم المجمّع الثقافي برنامجاً عاماً يحفل بالأنشطة، من الحوارات والجولات، وورش العمل، والفعاليات، إلى جانب برامج إقامة فنية سنوية وبرامج الإرشاد التي تهدف إلى دعم ورعاية الفنانين والمبدعين.

ويفتتح المجمّع الثقافي معارضه الفنية الثلاثة يوم الخميس 22 فبراير حيث يلقي معرض “حسين شريف: إعادة صياغة الواقع”، الضوء على أربع عقود من أعمال شريف الفنية والتي توضح ممارساته متعددة التخصصات من الرسم والكولاج والنحت ويستمر لغاية الأحد 1 سبتمبر 2024. ويقام في الوقت ذاته معرض “محلي: النباتات الأصلية في الإمارات العربية المتحدة”، وهو معرض فني جماعي يستعرض النباتات المحلية في الدولة، ويستكشف الظروف المعيشية لكل نبات محلي في المشهد الطبيعي لدولة الإمارات، مع النظر إلى الأجواء المحيطة بالنباتات والتي تؤثر على نموها وتمنحها تنوعها الفريد من حيث اللون والملمس والحجم والسلوك.

ولأول مرة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، سيتم الاحتفاء بأعمال الرسام الشهير ومؤلف كتب الأطفال إريك كارل في معرض يحمل عنوان “عبر الفصول مع إريك كارل” ويدور حول عجائب فصول الطبيعة على مدار العام ويستمر المعرض حتى الخميس 22 أغسطس 2024، .

ويستضيف المجمّع الثقافي فرقة الغناء والرقص من مسرح شينجيانغ للفنون يوم الأحد 4 فبراير في العرض المبهر “شينجيانغ الموطن الجميل” الذي يمزج بين عدد من الفنون من ضمنها، عروض الأداء والموسيقى الصوتية والكورال في مكان واحد.

واحتفالاً بالعام الصيني الجديد، تم إطلاق العمل الملحمي الموسيقي الراقص “سنة صينية جديدة سعيدة – شينجيانغ موطنٌ جميل” والذي يقدّم ظهوراً استثنائياً يدمج الأداء والموسيقى والغناء. وبتقديم مشترك مع مهرجان أبوظبي والمركز الثقافي الصيني سيقدم الفنان عبدالله الرويشد عرضاً رائعاً يضم أشهر أغانيه يوم السبت 24 فبراير، وذلك خلال أمسيةٍ بعنوان “جلسة مع عبدالله الرويشد”، والتي ستصطحب الجمهور في رحلةٍ إلى عالم الفنان الفريد.

وسيقدم الفنان عمر الأمين، يوم الجمعة 19 أبريل، مقطوعة موسيقية حديثة مستوحاة من الأغاني الشعبية السودانية، وتقدم مزيجاً فريداً يجمع بين الأغاني القديمة والإيقاعات الحديثة.

وفي يوم الجمعة 26 أبريل، يستضيف المجمّع فرقة المسرح الحديث في مسرحية الأطفال الكوميدية “أتراسا” من تأليف سلطان بن دافون وإخراج عمر الملا. وتدور أحداث المسرحية الإماراتية حول موضوع الوقت باعتباره أحد أكثر الموارد قيمةً في الحياة، وهو مناسب للعائلات والأطفال، حيث يقدم للجيل الشاب درساً لا يُنسى حول أهمية الوقت الذي عندما يضيع لا يمكن استرداده. يجسد العمل المسرحي المبهج “اليرقة الجائعة جداً” قصة كتاب الأطفال المحبوب للكاتب والرّسام إريك كارل، عبر مزيجٍ من الألوان النابضة بالحياة والشخصيات الجذابة. وسيأخذ العرض القصصي الخيالي المقام يوم الأحد 28 أبريل في رحلة تصوّر تحول اليرقة الصغيرة إلى فراشة جميلة، ليكون بمثابة بوابة تعرّف الأطفال وعائلاتهم بسحر عالم كارل الخيالي. بالشراكة مع مركز “الفن للجميع”.

وسيقدم المجمّع الثقافي ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، يوم السبت 4 مايو، أمسية فنية بعنوان “فاطمة الهاشمي – رحلة اللغة العربية عبر الموسيقى”، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأغاني بمختلف اللهجات. وستثري الهاشمي عالم الموسيقى العربية بصوت جديد معاصر، وستأخذ الجمهور في رحلة تعرض من خلالها جمال اللغة العربية وتعقيدها عبر مزيج من الموسيقى العربية التقليدية والموسيقى المعاصرة.

وفي عرض ساحر آخر للأطفال يومي الجمعة 24 مايو والسبت 25 مايو، تقدمه “تول ستوريز” بالشراكة مع “سنتر ستيج”، سيتعرّف الجمهور الصغير على قصة “إبنة الغرفول”، المستوحاة من كتاب مصوّر محبوب جداً لـ جوليا دونالدسون وأكسيل شيفلر.

ويتتبع العرض قصة إبنة الغرفول التي تتجاهل تحذيرات والدها بشأن الفأر السيئ الكبير وتخرج متسللةً إلى الغابة المظلمة في ليلة برية وعاصفة. وإلى جانب هذا البرنامج الثقافي الغني، سينظم المجمّع الثقافي مجموعة واسعة من الأنشطة اليومية.

وتستضيف مكتبة أبوظبي للأطفال، التي تضم مجموعة مختارة من القصص الخيالية والواقعية، والروايات، والسير الذاتية، والمواد المرجعية بعدة لغات، والتي تناسب الأطفال حتى سن 14 عاماً، أنشطة تشمل تطوير مهارات الطفولة المبكرة، والقراءة، والكتابة، والفنون، والحرف اليدوية، والاستكشاف، والابتكار، وذلك في مساحاتها المخصصة للتعلم واللعب. بالإضافة إلى ذلك، تقدم استديوهات بيت الخط، والمرسم الحر، ومركز الفنون للأطفال – التابعة للمجمّع الثقافي- مجموعة من ورش العمل والدورات الإبداعية الشهرية المخصصة لليافعين والأطفال في مجالات الرسم، والتلوين، والنحت، وفنون الفخار، وتصميم الأزياء والخياطة، والخط العربي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ناشرون إماراتيون: «الرياض للكتاب» نافذة للتواصل والحوار الثقافي

الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «نيويورك أبوظبي» تستكشف فنون الخليج رئيس الدولة: تعزيز التعاون الدولي في سبيل مجتمعات أكثر أمناً

تواصل دور النشر الإماراتية لليوم الخامس على التوالي، المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، واستقطاب العديد من الزوار، والاطلاع على تراث الدولة ومعارفها وكتبها، مؤكدين حرص الدولة دائماً على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية.
على هامش المعرض، أكد ناشرون إماراتيون، أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، يُعزز الهوية الثقافية العربية، واصفين إياه بأنه عرس ثقافي كبير، يطل كل عام بالجديد والمبتكر، كما أنه أحد أبرز معارض الكتاب في المنطقة، موضحين، أن المعرض يُعد من أهم الوجهات للناشرين في المنطقة، نظراً لعدد زواره الضخم، وحجم مبيعات الكتب، وعدد دور النشر المشاركة.
تنظيم مميز
وقال الناشر الإماراتي يوسف العيسى، مدير دار سما للنشر والتوزيع، «إننا نسعى في كل عام لتقديم شيء مختلف عما نشرناه سابقاً، ونرى في معرض الرياض الدولي للكتاب منصة ملهمة للثقافة العربية، لأنه يحوي جميع فئات القراء بأعمارهم وتنوع مطالبهم القرائية».
وأضاف «نحن كناشرين إماراتيين، نرى أن وجودنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، فرصة لتعزيز الثقافة الإماراتية، التي تتحد في هويتها الثقافية مع المملكة العربية السعودية والهوية الثقافية العربية».
وأشاد العيسى بالتنظيم الباهر من هيئة الأدب والنشر والترجمة للمعرض، وقال: «في كل دورة نشهد تنظيماً مميزاً ومختلفاً، ما جعلنا كناشرين نعده واجهة مشرفة، ويكفينا ما نجد فيه من قراء نوعيين ومميزين يتحرون مطبوعاتنا الجديدة التي يجدون فيها ما يلبي ذائقتهم القرائية، كما أنه يمثل لنا عرساً ثقافيّاً يهلّ علينا في كل عام، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة من البرنامج الثقافي، وحفلات التوقيع، والعروض المسرحية، والأجنحة المتخصصة في التسويق الثقافي، والتلاقي الفكري بين جميع الدول العربية».
ونبه الناشر الإماراتي، إلى أن معرض الرياض يتميز عن غيره من معارض الكتاب العربية الأخرى، لأنه يشكل للكاتب المبتدئ فرصة كبرى يلتقي فيها مع جميع دور النشر، وبهذا تتشكل أمامه فرص كبيرة لاختيار ما يناسب توجهه الإبداعي.
نافذة للتواصل
بدوره، قال مدير التسويق في دار ملهمون الإماراتية محمود عارف، إن معرض الرياض الدولي للكتاب يُسهم في الانتشار والتوسع لمطبوعاتنا بين شريحة كبيرة من القراء، ويسهم في نقل الثقافة الإماراتية التي يقدمها الكتاب والمفكرون والمثقفون الإماراتيون الطامحون للقارئ السعودي، وجميع زوار المعرض.
وأضاف أن سوق الكتاب السعودية بالنسبة لنا من أهم الأسواق العربية، لأنها نافذة للتواصل مع شرائح متعددة من فئات المجتمع بين قراء الأدب والفكر والفلسفة والفنون الإبداعية الأخرى، وهذه أهمية قصوى تبتغيها جميع دور النشر المشاركة، مشيراً إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يجذب مؤلفين سعوديين وخليجيين، قد لا يجتمعون في أي معرض آخر، إضافة إلى أننا نجد أنفسنا في هذا المعرض مطالبين بنشر الجديد من المؤلفات التي يقبل عليها المثقف السعودي والخليجي ويقتنيها.
إضافة مهمة
مدير النشر في دار إبهار للتوزيع والنشر الإماراتية محمد نبيه، أكد أن معرض الرياض الدولي للكتاب إضافة مهمة للناشرين الإماراتيين، إذ نتعرف فيه على كل جديد يتم إدراجه في المجالات الثقافية من التقنيات وحلول النشر المتطورة التي تجعلنا نواكب هذا التطور المتصاعد والمتجدد يومياً.
وأضاف نبيه، أن المعرض يقدم لزواره الكثير من المعارف المختلفة، وهذا ما يشجعنا على طباعة كثير من المؤلفات في شتى المجالات الثقافية، لأن قارئ هذا المعرض متنوع في ميوله واهتماماته.

مقالات مشابهة

  • ناشرون إماراتيون: «الرياض للكتاب» نافذة للتواصل والحوار الثقافي
  • الروائي أسامة المسلم يؤكد على أهمية دور معرض الرياض للكتاب في إثراء الحراك الثقافي في المملكة والمنطقة
  • طيران ناس يعيد إطلاق منصة “عطلات ناس” بـ 6 لغات وعروض حصرية
  • وزير الثقافة ونظيره الكويتي يوقعّان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي المشترك .. ويزوران معرض الرياض الدولي للكتاب
  • جامعة الدول العربية ترحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • الاستثمار في قطاع النشر: بين مؤشرات النمو و مبادرات الدعم والتمويل الثقافي
  • الجامعة العربية: نرحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة المركزي
  • ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية
  • النادي الثقافي يطلق المكتبة السينمائية للطفل والناشئة
  • تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانا على 300 أسرة بكفر الشيخ