سودانايل:
2024-10-03@05:31:01 GMT

دفع الحراك الثوري لتحقيق الإنتقال الديمقراطي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
هذا كتاب مختلف لأنه كما قال مؤلفه الدكتور مجدي اسحق في مقدمته إنه محاولة لتقديم أداة معرفية تساعد في فهم تساؤلات الواقع وعلاقتها بسيكولوجية القهر ومن ثم استنباط العوامل التي تساعد في كسر حاجز الإحباط وزرع عوامل الأمل.
هذا يساعد في دفع الحراك الثوري القائم في الشارع لاسقاط انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة والانتقال المدني الديمقراطي على هدى وبصيرة بعد أن تسبب الانقلاب على الحكومة الانتقالية في إرجاع الأوضاع في السودان لما قبل إسقاط سلطة نظام القهر والاستبداد.


لن أتناول تفاصيل التحليل النفسي وعلم النفس التحرري الذي خص له غالب فصول الكتاب رغم أهميتها في تعزيز الوعي وسط القادة الميدانين بعوامل القوة وعوامل الضعف والمهددات الماثلة من أعداء الديمقراطية.
كما لن أتناول ما أكده الدكتور مجدي من أسباب معلومة أدت لضعف أداء الحكومة الانتقالية وتشتيت قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية الثورية لأن واقع الانقلاب فرض حراكاً ثورياً شاركت فيه قوى جديدة في مقدمتها لجان المقاومة التي تحتاج إلى ترتيب صفوفها واختيار قيادة موحدة تشارك في إعادة تأسيس الحاضنة السياسية الثورية.
أنتقل مباشرة إلى خواتيم كتاب" الثورة من منظور علم النفس السياسي" الذي خصصه الدكتور مجدي اسحق للحديث عن افاق المستقبل على أمل أن تستلهمه قوى الثورة الحية المتفاعلة مع الحراك الثوري والداعمة له لإسقاط الانقلاب واستعداد الحاضنة الثورية - بعد استيعاب لجان المقاومة وشركاء السلام الذين لم يشاركوا في الانقلاب وسد الثغرات أمام المتسللين من مخلفات الانقاذ والموالين لهم داخل الأحزاب والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة فاعلة من الكنداكات والشباب - لاستلام سلطة الفترة الانتقالية وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الشعبية المتمثلة في استرداد الديمقراطية وتحقيق السلام وبسط العدل وسيادة حكم القانون ومحاكمة المجرمين والفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة وتفكيك سلطة التمكين والقهر وإعمار علاقات السودان الخارجية بما يحقق مصالح الوطن والمواطنين وتأمين الحياة الحرة الكريمة لهم.
كلمة أخيرة مستحقة سجلها الدكتور مجدي اسحق في فاتحة الكتاب نقولها للشعب السوداني الصامد : إلى شعبنا الذي رغم القهر والفقر مازال يعلمنا شرف التضحية والصمود ومعنى الحرية فله الانحناءة والتجلة والمحبة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدکتور مجدی

إقرأ أيضاً:

مكون الحراك الجنوبي يبارك الرد الإيراني على جرائم الإبادة الصهيونية

الثورة نت/..

بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة الرد العسكري الإيراني على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي، بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكات سيادة الدول والممارسات العدوانية الإرهابية في لبنان واليمن وايران.

وأشار مكون الحراك  إلى أن الرد الإيراني النوعي الاستراتيجي جاء متسقاً مع كافة الأعراف والمبادئ والقوانين الدولية في الدفاع عن النفس، معتبراً أن الرد أثبت كذب وافتراء أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان وحلفائهم ومرتزقتهم المطبعين.

وأكد أن محور المقاومة قائم على وحدة المصير والتعاون المشترك وأهم مبادئه وثوابته سيادة وعدم التدخل في الشؤون واستقلالية القرار السيادي لكل دوله.

كما بارك العمليات الاستراتيجية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق ومصالح أعداء الأمة معبراً عن الفخر بأن الجمهورية اليمنية ذات الثقل والحضور والتأثير في المشهد والمعادلات الدولية والاقليمية والمنطقة بل والعالم جزء لا يتجزأ وأصيل من محور القدس والجهاد والمقاومة، وهي المكانة الحقيقية التي تليق بها وبانتمائها الإسلامي وهويتها الإيمانية وحضارتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها.

مقالات مشابهة

  • “الحراك الجنوبي” يثمن رد إيران على انتهاكات الكيان الصهيوني
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك الرد الإيراني على جرائم الإبادة الصهيونية
  • سلطة الطيران الإيرانية تعلن إلغاء جميع الرحلات إلى يوم غد الأربعاء
  • الحزب الديمقراطي: تعيين محافظ للمركزي ونائبًا له قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري
  • وزير الإعلام يؤكد أهمية توحيد الخطاب الإعلامي لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية   
  •  قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
  • بسيارات عسكرية.. مجاميع تمزق الدعاية الانتخابية لمرشحي الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية
  • برعاية معالي وزير العدل د.خالد شواني والمكلف بإدارتها .. مفوضية حقوق الانسان تقيم مؤتمر تعزيز العدالة الانتقالية في العراق
  • الجميّل التقى وفداً من اللقاء الديمقراطي
  • مجدي عبد الغني و«سحر» مؤمن زكريا.. كيف استغل «التربي» مرض اللاعب لتحقيق الشهرة والمال؟