العراق يسعى لتأسيس وكالة فضاء خارجية.. ما فائدتها؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تسعى دائرة الفضاء في وزارة العلوم والتكنولوجيا، إلى تأسيس هيئة وطنية تعنى بالاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي باسم وكالة الفضاء العراقية. وقال مصدر مسؤول في الوزارة: إن "وكالة الفضاء هي مؤسسة أو كيان مؤسسي حكومي يعنى بتنفيذ الاستراتيجية العامة للدولة في مجال الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، وكل ما يتعلق بتصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية وتسجيلها باسم جمهورية العراق، والاستفادة من مخرجاتها للأغراض الأمنية والزراعية والتخطيط الحضري وإدارة الكوارث وغيرها، وتمثيل الدولة على المستوى الإقليمي والدولي بأنشطة واختصاصات الوكالات كافة".
وأوضح، أن "الدول العربية المجاورة والإقليمية لديها وكالات وهيئات فضاء وطنية كمصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين وعمان"، مبينا أن العراق كان سباقا في هذا المجال، إذ بدأ اهتمام العراق في مجال بحوث وتكنولوجيا الفضاء من ثمانينيات القرن الماضي، وتم إنشاء مركز بحوث الفضاء والفلك في مجلس البحث العلمي (الملغى) عام 1981، وباشر المركز مشروع تصميم وتصنيع قمر تجريبي يحمل عنوان (الطائر)، كما تم تنفيذ وإكمال نموذجين فضائيين جاهزين للإطلاق نهاية عام 1990 وأجريت عليهما الفحوصات البيئية والتكاملية، لكن العمل توقف في المشروع بسبب العقوبات التي فرضت على العراق في ذلك الوقت ". وأضاف أن" الوزارة شرعت باستحصال الموافقات الرسمية من خلال إعداد مسودة قانون تأسيس وكالة الفضاء العراقية ورفعها إلى مجلس الوزراء ومجلس الدولة لمناقشتها وإقرارها ". ولفت إلى أن" العراق يحتاج إلى الشروع بتنفيذ برنامج فضائي طويل الأمد، يبدأ ببناء قمر صناعي يلبي احتياجات المؤسسات الوطنية، ينفذ بالاتفاق مع إحدى الشركات العالمية التي تمتلك خبرة في هذا المجال وتتكفل بإطلاق القمر، على أن تحدد المبالغ المخصصة للمشروع الذي سيستغرق تنفيذه مدة عامين، مشيرا إلى أنه خلال هذه المدة سيتم تدريب الملاكات المخصصة لتشغيل وتنفيذ هذا المشروع، وفي نفس الوقت يتم بناء محطة أرضية داخل العراق تتسلم الصور من القمر المصنوع لهذا الغرض، علما أن العمر التشغيلي لهكذا أقمار يتراوح بين خمس إلى سبع سنوات ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مايك والتز: سنقوم باتخاذ قرارات حاسمة بشأن إيران خلال الشهر المقبل
الولايات المتحدة – اعتبر مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي أن إيران تمر بفترة “ضعف كبير” ما يجعل الوقت مناسبا لتتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة “قرارات حاسمة” بشأنها متوقعا حدوث ذلك الشهر المقبل.
وقال والتز في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الإخبارية: إن “إيران في الوقت الراهن ضعيفة وفي وضع غير جيد بفضل قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وأضاف: “كان الجميع يقولون إن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله سيكون خطوة تصعيدية للغاية واستفزازية إلى حد كبير، وأنه لا يمكن القيام بذلك.. وتعلمون ماذا؟ لقد فعلتها السلطات الإسرائيلية”.
وتابع والتز: “أدى ذلك إلى ظهور فرصة حقيقية في لبنان، وأسفر عن سقوط نظام الأسد ودكتاتوريته المتوحشة، وأدى إلى عزل حماس بالكامل.. كانوا دائما يعتقدون أن الدعم سيأتي من الشمال برفقة حزب الله، لكن الوضع تغير الآن.. وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلهم يتوصلون إلى اتفاق”.
واختتم قائلا: “تم القضاء على الدفاع الجوي الإيراني.. لذا، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه القرارات الحاسمة.. وسنقوم بذلك خلال الشهر المقبل”.
وفي وقت سابق ذكر تقرير لوكالة “بلومبرغ” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يخطط لإعادة تطبيق “استراتيجية الضغط الأقصى” ضد إيران.
وأضاف تقرير الوكالة: “يمكن أن يتم فرض العقوبات على إيران في وقت مبكر من شهر فبراير المقبل، ومن المتوقع أن تشمل اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط الإيرانية”.
وأشار التقرير إلى وجود “إجماع عام بين مستشاري ترامب الرئيسيين على ضرورة العودة إلى السياسات الاقتصادية الصارمة ضد طهران”.
ويأتي ذلك في ظل علاقات متوترة بين واشنطن وطهران، حيث يشهد البلدان خلافات عميقة حول العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني ودور إيران الإقليمي.
وكان ترامب قد صرح في نوفمبر الماضي بأن الولايات المتحدة لا تسعى لإلحاق الأذى بإيران، ولكنها لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
ويتوقع أن تكون سياسة ترامب تجاه إيران محل تركيز كبير خلال فترة رئاسته، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها خلال حملته الانتخابية للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1، والذي وصفه بأنه “غير مجد”.
المصدر: “سي بي إس” + RT