قالت الكاتبة النرويجية هانه أورستافيك، إنّها تأثرت بروايات نجيب محفوظ، مشيرةً إلى أنها قرأت أعماله الأدبية قبل المجيء إلى مصر والمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما أشادت بتجربتها في مصر، فقد وصلت أمس وحضرت عشاءًا ضخمًا: "المعاملة دافئة وجيدة للغاية مع المصريين".

وأضافت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «فرصة عظيمة أن أقرأ أعماله، وسأتحدث عنها يوم السبت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والكتابة أمر مهم للغاية وأعتقد أنه يكتب عن الحب أيضا وكيف نصعب الأمور على أنفسنا».

وتابعت الكاتبة النرويجية: «قرأت أول رواية من الثلاثية، وهي رواية مهمة لي للغاية، لأنها تظهر الأكاذيب في هيكل المجتمع وتكوين كل إنسان، فهناك العديد من القضايا التي تتشابك مع بعضها في كتاباتها».

وذكرت، أنّ الأدب الحقيقي يلمس قلوب البشر جميعا حول العالم، فالبشر سواسية، مواصلة: "الأدب بكل أنواعه يؤثر فينا بشكل عميق، ولا أعلم كثيرا عن الأدب العربي، ولكن معرض الكتاب فرصة لتوثيق الصلة بين الأدب العربي والأدب النرويجي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجيب محفوظ

إقرأ أيضاً:

الموت يغيب عبدالله صقر

 
معتصم عبدالله (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تسيتسيباس.. «اللقب 12» «مبيد» و«إمبيريال أمبرور» أبطال «آل مكتوم للتحدي»


غيب الموت المدرب والأكاديمي والروائي عبدالله صقر المري، عن عمر ناهز الـ73 عاماً «مواليد 1952 في فريج المرر بدبي»، حيث يشيع جثمانه الثرى ظهر الأحد في مقبرة القصيص بدبي.
ويعد الفقيد عبدالله صقر، أحد الأسماء المعروفة في مجال التدريب في ملاعب الإمارات، حيث عمل ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول لكرة القدم، في كأس الخليج العربي «1982 و1984 و1988 و1993»، كما سبق له قيادة «الأبيض» مدرباً عام 2001، وقاده في تصفيات آسيا المؤهلة إلى «مونديال 2002»، كما سبق للراحل تدريب الفريق الأول لنادي حتا في أكثر من موسم.
واستمر عشق الفقيد لكرة القدم، من خلال إنشائه «أكاديمية عبدالله صقر»، التي تُعنى بتدريب البراعم والناشئين، بداية من مقرها في نادي الشباب، وصولاً إلى مقرها الحالي في ضاحية مردف بدبي.
وبعيداً عن الكرة، يملك الراحل عبدالله صقر تجربة أدبية ثرية، حيث نُشرت له قصيدة في أحد أعداد الطليعة الكويتية عام 1970، كما نشرت قصة قصيرة في العام نفسه في نشرة نادي النصر الشهرية بعنوان «حياة تعيسة»، ومن إصداراته في الشعر الحديث «اغتراب في زمن مسلوب».
وجمع الراحل عبدالله صقر، ما بين عشقه لكرة القدم لاعباً ومدرباً ومربياً وأكاديمياً، وموهبته في مجال الأدب والراوية، حيث كان له قصب السبق في ريادة هذا الفن، عندما أصدر في عام 1974 مجموعته القصصية الوحيدة «الخشبة» التي يعتبرها مؤرخو الأدب الإماراتي أولى المجموعات القصصية في تاريخ الأدب الإماراتي، وبها حجز له ذكراً خالداً في سجل كتاب الإمارات.
وأطلق الفقيد عبدالله صقر، في أغسطس 2021 كتابه «قطع مظلمة من الليل»، في حفل نظّمه الصالون الثقافي «المستطيل الأدبي» للشاعر أحمد عيسى العسم في رأس الخيمة، وهو الإصدار الأول، بعد توقف عن النشر لمدة 4 عقود.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يفتتح معرض أهلًا رمضان في السبتية .. غدا
  • يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
  • بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه
  • رئيس جامعة سوهاج يكرّم 65 منتسبا شاركوا بمؤلفاتهم بمعرض القاهرة للكتاب
  • محافظ القاهرة يتفقد أعمال إخلاء شارعي الجوهري ويوسف نجيب بالموسكى من الباعة الجائلين
  • الموت يغيب عبدالله صقر
  • الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل
  • بروايات الدوري وابن ذكوان وشعبة.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
  • رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
  • دون الشعور بـ«التعب والصداع».. كيف يمكن إعداد الجسم جيداً للصيام في رمضان؟