قبل سنين عددا عرض فلم اسمه (وطار فوق عش المجانين)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قبل سنين عددا عرض فلم اسمه (وطار فوق عش المجانين) نهديه لبايدن الذي طلب وساطة الصين لتتوسط لدي إيران من أجل أن تمنع الحوثيين من ضرب السفن الغربية عموما والأمريكية خصوصاً والإسرائيلية علي وجه أكثر خصوصية !!..
هل هي ظاهرة ام حقيقة ام خيال ؟! من يصدق أن أمريكا التي تصارع روسيا والصين علي ريادة العالم تقف مثل حمار الشيخ في باب المندب أمام الحوثيين الذين هددوا الملاحة الدولية قبالة سواحلهم اليمنية وكعادتهم هؤلاء الامريكان استعرضوا عضلاتهم أمام أفراد هذه القبيلة البدائية ظنا منهم أن المسألة لن تزيد علي سويعات حتي يبرك أمامهم عبدالملك الحوثي مرتعدة منه الفرائص يطلب الصفح والغفران ويقول باعلي صوته : ( التوبة لي حبوبة وتاني مابجي المولد وبرأي سويتا في نفسي ) !!.
ولكن هذا الرجل الصنديد الذي هزم الامارات والسعودية واجبرهما علي الانسحاب من اليمن مع اضطرارهما لمفاوضته وتبادل الأسري معه رغم أن هنالك طرف آخر كان يحارب معهما من وراء الكواليس ويبيع لهما السلاح باعلي الأثمان ، ومن غيرها هذه الامريكا التي تفعل كل هذا ... أتدرون لماذا ؟! كل هذه التلاعب منها من أجل مصالحها وتصريف بضاعتها من الأسلحة ومن أجل أن تضع الخليج في جيبها بدوله وبحاره وشواطئه وحكامه وانسانه وتظل تزن في آذان الجميع بالمنطقة مثل الذباب الطنان أن الخطر من إيران التي صيروها فزاعة لهم تجعل حكام الخليج لاينام لهم جفن بمجرد ذكر هذه الإمبراطورية الفارسية التي تبسط اليوم جناحيها بأرض اليمن السعيد عن طريق وكيلهم الحصري هنالك عبد الملك الحوثي وفي لبنان قامت دولة داخل دولة اسمها حزب الله بقيادة حسن نصرالله الذي يتحكم في البرلمان ويمنع مليء منصب رئيس الجمهورية إلا إذا جاء هذا الرئيس علي طوعه ومزاجه وهواه ، ومرفا بيروت الذي تم تدميره في وضح النهار أشارت كل أصابع الاتهام الي الجاني وهو معروف وبصماته واضحة ولكن من من المحققين يستطيع أن يفتح ملفات ضد حلفاء إيران إلا إذا كان هذا المحقق ( قنعان من روحو ) !!..
وايران حاليا تستولي علي النظام الحاكم في سوريا وتملي عليه إرادتها وتكتم أنفاسه وهو لها خادم مطيع يقبل أيادي المرشد وجاهز للسفر الي طهران متي تم له الاستدعاء وينفذ من غير إبطاء أو نقاش!!..
والعراق سلمته امريكا علي طبق من ذهب لإيران ليخرج من بلاد العرب لبلاد الفرس وهكذا كل فترة وحين تلعب امريكا وايران واليهود اللعب علي دقون العرب والمسلمين وإذا تمعنا في حال العرب ومنطقة الشرق الأوسط بالذات نجد أن داعش وحزب الله والكيزان والحكام العرب واردوغان والحشد الشعبي في العراق وحميدتي والبرهان والمخلوع كلهم وغيرهم من غير فرز لعب اطفال يتسلي بها طفل كبير ( طار فوق عش المجانين من زمان ومازال ) ... ونحن نصدق أن الحوثي مجاهد وحزب الله أيضا من كبار المجاهدين والكيزان كذلك ونصدق بأن البرهان همه حماية السودان وكذلك حميدتي وكلاهما قطعتي شطرنج بل ريشتان في مهب الريح ... والذي يحدث الآن في البحر الاحمر لعبة جديدة علي العالم أن ينتظر نتيجة المباراة التي سيقف فيها العرب متفرجين كالعادة ولن يحلموا بكأس ولو كان كأس اللعب النظيف !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.
وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.
ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.
من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".
والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".
وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)