السومرية نيوز-سياسة

لم يتبق سوى 10 أيام فقط على انتهاء المهلة القانونية لانعقاد الجلسة الأولى لمجالس المحافظات، حيث يفرض القانون ان يتم الدعوة لانعقاد مجالس المحافظات الجديدة بغضون 15 يوما فقط من تاريخ المصادقة على النتائج النهائية وأسماء الفائزين. ووسط مرور الوقت، لايزال الخلاف قائما حول استبدال جميع المحافظين او الإبقاء على بعضهم، حيث تتضارب الرؤى بين قوى الاطار التنسيقي بهذا الصدد، فيما تتضارب المعلومات أيضا حول الوصول الى اتفاق من عدمه بهذا الشأن.



فبينما تقول كتلة دولة القانون ان الاطار حدد قرارا نهائيا باستبدال جميع المحافظين، وان على تحالف تصميم استبدال مرشحهم اسعد العيداني في حال كانوا يريدون الحصول على منصب المحافظ، الا ان تحالف تصميم يقول انه لايوجد قرار نهائي من الاطار بهذا الشأن، وانهم بدأوا يقتنعون بفكرة الإبقاء على المحافظ اسعد العيداني ومحافظي كربلاء وواسط.

يقول ياسر العبادي، عضو اتلاف دولة القانون في محافظة البصرة، في حديث للسومرية نيوز، إن "تحالف تصميم اعلن انه جزء من الاطار التنسيقي، وقرار الاطار هو عدم التجديد للمحافظين الحاليين"، داعيا "تصميم انه اذا يريدون المنصب فعليهم ان يجدوا بديلا لمرشحهم اسعد العيداني".

وشدد على أنه "على الاخوة في تصميم ان يلتزموا بقرار الاطار اذا كاونا فعلا هم جزءا من الاطار كما يقولون"، مشيرا الى انه "اذا لم يحصل اتفاق بشأن اسم المحافظ الجديد، فأن أعضاء الاطار لن يحضروا جلسة مجلس محافظة البصرة الأولى لانتخاب رئيس المجلس والمحافظ، الا اذا كان هناك اتفاق على اسم لمنصب محافظ البصرة يتمتع بالنزاهة ويحظى بقبول كافة أعضاء مجلس المحافظة الجديد".



المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انتفضت قوى سياسية وابرزها اطراف الاطار التنسيقي ضد  مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأميركي، يهدف إلى معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية بتهمة الولاء وخدمة المصالح الإيرانية في العراق لكن زعيم التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر ، لم يبد موقفا من المشروع.

ووضع رئيس أعلى هيئة قضائية في البلاد، فائق زيدان، على رأس لائحة المستهدفين من المشروع الأميركي، ضاعف من منسوب القوى المتحالفة مع ايران في العراق.

والنائب مايك والتز (جمهوري عن ولاية فلوريدا)، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب، سيقدّم تعديلاً على مشروع قانون الأصول الأجنبية، والذي من شأنه أن يطول رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، إذ يُنظر إليه أنه من بين الشخصيات التي تعمل لخدمة المصالح الإيرانية في العراق.

تقارير صحافية أميركية، من بينها صحيفة بيكون فري، أفادت بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية في فبراير 2022، وفسّرت بمقتضاه النصاب القانوني المطلوب لعدد أعضاء مجلس النواب الحاضرين خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، منح قوى «الإطار التنسيقي» الخاسرة في الانتخابات تعطيل جلسة البرلمان، وبالتالي الالتفاف على نتائج الانتخابات، وإرغام الكتلة الصدرية الفائزة بأكبر عدد من المقاعد على الانسحاب من البرلمان، وإفساح المجال أمام قوى الإطاريين بتشكيل الحكومة.

على الرغم من أن المحكمة الاتحادية هيئة مستقلة ومنفصلة عن مجلس القضاء، الذي يشرف على الأمور الإدارية للمحاكم فقط، فإن مشرعين أميركيين يتهمون فائق زيدان بالهيمنة عليها وإرغامها على إصدار أحكام لصالح القوى الحليفة لإيران، وتقول إن مجلسه «وقف وراء الحكم المطعون فيه الصادر في فبراير 2022، وقد منع هذا القرار بصورة فاعلة العناصر العراقية المناهضة لإيران من تشكيل حكومة أكثر ودية للولايات المتحدة».

مصادر قانونية ترى أن إصدار مشروع القانون الأميركي الجديد وتنفيذه «سيؤدي إلى منع السلطات الأميركية المختلفة من التعامل مع رئيس مجلس القضاء فائق زيدان وعموم السلطة القضائية، كما يفسح المجال للدول السائرة في ركب الولايات المتحدة من تجنّب التعامل معه ومع السلطة التي يتحكم فيها». عدم التعامل يعني «رفض تنفيذ القرارات القضائية في الخارج (سواء تعلّقت بملاحقة الإرهابيين أو الفاسدين)، وعدم الاعتراف بأوامر القبض والنشرات الحمراء التي تطلب المحاكم العراقية من الإنتربول تنفيذها أو تعميمها، وكذلك رفض التعاون القضائي الدولي مع العراق ومحاكمه».

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • تحالف الفتح:من يدعم مشروع أنبوب نفط البصرة – العقبة “خائن” !
  • أهم النصائح للقيادة بأمان خلال موجات الحر الشديد
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • ما حقيقة اهمال أم قصر لمحطة كهربائية ممنوحة من الكويت وتعريضها للسرقة؟
  • ماحقيقة اهمال ام قصر لمحطة كهربائية ممنوحة من الكويت وتعريضها للسرقة؟
  • ماحقيقة اهمال ام قصر لمحطة كهربائية ممنوحة من الكويت وتعريضها للسرقة؟ - عاجل
  • عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني
  • المحاصصة ومنصب الرئيس.. كعب أخيل يزيد غلة السبع العجاف في البرلمان العراقي
  • مقتنيات الأميرة ديانا في المزاد وسعر القطعة 400 ألف دولار
  • توسع بريكس.. حقبة جديدة من النفوذ الاقتصادي أم سعي للهيمنة السياسية؟