الصين تنفي إرسال أسلحة للمقاومة في غزة وتنتقد الاحتلال بسبب قصف أونروا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نفت الصين أن تكون قدمت أسلحة أو عتادا عسكريا للمقاومة الفلسطينية في غزة، وعبرت عن صدمتها من القصف الإسرائيلي الأخير لمقر تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، الخميس، إن بلاده لم تقدم أي أسلحة أو عتاد للصراع في غزة.
جاء ذلك ردا على تقارير زعمت أن القوات الإسرائيلية وجدت أن عناصر المقاومة الفلسطينية استخدموا كميات كبيرة من الأسلحة صينية الصنع في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
مجلة أمريكية: الصين تستغل حرب غزة لتعزيز نفوذها بالجنوب العالمي
وذكر المتحدث، خلال مؤتمر صحفي شهري في بكين: "لقد تبنت الصين دائما موقفا حكيما ومسؤولا بالنسبة لصادرات الأسلحة".
في سياق متصل، عبّرت الخارجية الصينية عن صدمتها من الهجوم الذي استهدف مقرا تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة، وقالت: " نشعر بحزن عميق إزاء الخسائر بين المدنيين في غزة، وندين جميع الأعمال التي تنتهك القانون الدولي".
وأكدت الخارجية أن الأولوية القصوى حاليا هي "لوقف إطلاق النار، وضمان أمن منشآت الأمم المتحدة، ومنع كارثة إنسانية واسعة في غزة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين غزة أسلحة صينية قصف الأونروا خان يونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.
وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.
وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي.
وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.