رئيس حزب الاتحاد: دعوة الرئيس لإجراء حوار اقتصادي نافذة أمل للعبور من الأزمة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني اقتصادي، والذي يعكس الرغبة الصادقة من جانب الرئيس في إشراك جميع الخبرات المصرية والمتخصصة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مع الدولة للعبور من الأزمة الحالية.
وأشار، إلى أن هذه الدعوة ينظر إليها المصريون كنافذة أمل للعبور من الأزمة الحالية التي يعيشها الاقتصاد الوطني.
وذكر "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أنه مثلما كانت دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني عبقرية، وكان لها مردودها في لم الشمل والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ بإشراف مباشر منه، سيكون للحوار الوطني الاقتصادي انعكاساته على الواقع الاقتصادي المتأثر بالعديد من العوامل التي يحتاج معها قرارات جريئة لمعالجة تلك الأزمة.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن مشاركة الخبراء والمتخصصين في الملف الاقتصادي يضعهم في الواقع الفعلي لما يعانيه الاقتصاد، وأي قرارات يمكن أن تكون قابلة للتنفيذ، بعيدا عن فكرة التنظير التي قد تكون جيدة في مجملها، لكنها تصطدم أحيانا مع الواقع.
وشدد رضا صقر على ضرورة أن تكون الحكومة مواكبة لما سيم مناقشته داخل الحوار الوطني الاقتصادي، وأن تنظر إليه بعين الاهتمام، حتى يكون خارطة طريق لها للعبور بمصر من أزمتها الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد عبد الفتاح السيسي الاقتصاد الوطني
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".
وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".
كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.
وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.
وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.