استهلت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55، فعالياتها بندوة بعنوان "مبدعون وجوائز"، وذلك بحضور الكاتبة هالة البدري والروائية ضحى عاصي، وأدارت اللقاء مروة شبراوي. 

النشأة والتأثر الفكري

وتحدثت الكاتبة هالة البدري عن رحلتها مع الكتاب، والتي بدأت بنشأتها وسط أسرة تهتم بالقراءة والرياضة، وكان من الطبيعي أن تخرج من تلك التنشئة المثقفة، وتنتقل من مرحلة القراءة من كتب المغامرة وصولا إلى الكتب الفلسفية، والتي بدأت مع قراءتها لروية سارتر "سجناء الطور".

وأضافت البدري: "لم تقتصر تلك النشأة على القراءة فقط، فكان أبي يأخذني بشكل دوري إلى السينما والمسرح، وبدأت رحلة البحث والتساؤلات، ومنها هنا بدأت في البحث عن سير كبار الكتاب والأدباء حتى بدأت في كتابة الشعر من سن مبكرة، ووصولا إلى كتابة القصص القصيرة ثم الرواية".

وعن رحلات السفر أوضحت "البدري" أن "السفر خارج البلاد كان له أثر كبير في إثقالي ككاتبة صحفية، وكانت أولى رحلاتي الخارجية إلى العراق، وأغرمت ببغداد لما لها من تاريخ حضاري عظيم، وكان لحسن حظي أنني كنت بمكتب روزاليوسف بالعراق، وقررت وقتها البدء في قراءة تاريخ العراق، والتعرف على حضارته، وهذا التنوع العرقي الموجود هناك، ودرستها بشكل جيد، وعلى الرغم من أنني كنت في العراق في سن مبكرة لكني لم أتناول العراق في أعمالي الروائية إلا بعد 35 عامًا، وكتبت مطر على بغداد، وكما أنني تحدثت القرى في العراق".

أما الكاتبة والأديبة ضحى عاصي تحدثت عن رحلتها مع السفر قائلة: "أول سفر لي للخارج كان وأنا في سن الثانية عشر، وكان معسكرا في ألمانيا، ثم بعد ذلك جاءت تجربة السفر إلى موسكو في روسيا، وكانت تجربة غاية في الأهمية، إذا أنني كنت لا أشعر بالغربة معهم، لأنني نشأت على قراءة الأدب الروسي، وكان هناك سبب آخر لأنني أحب البطاطس، فحينما سألني والدي عن سبب اختياري لروسيا قلت له إن روسيا فيها بطاطس كثير وأنا هروح علشان آكل بطاطس، وطبعا لتأثري بالكثير من الأدباء الروس".

وأضافت عاصي: "هناك مقولة خاطئة بأن البلاد الباردة هي دولة بلا مشاعر، بل على العكس، فأنا أرى أن البلاد التي تغلف بالشتاء طوال أو أغلب العام، فهي بلاد تبحث في أدبها عن الدفء، وأننا لا يمكن أن ننكر ما أخرجه الأدب الروسي من أعمال إبداعية ترسخت في وجداننا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

«الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة


أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دائرة الثقافة والسياحةأبوظبي شراكة استراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش لتأسيس أكاديمية تدريب متخصصة تحمل اسم «تجربة الزوار» (Visitor Experience Academy – VX)، بهدف تعزيز معايير التميّز في جميع مراحل رحلة الزائر إلى الإمارة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تم تعيين أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش كشريك تشغيل رسمي للأكاديمية الجديدة، والمقرر إطلاقها في يوليو المقبل.
وتمثل «أكاديمية تجربة الزوار» إحدى المبادرات المحورية التي تطلقها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تهدف إلى تقديم برامج تدريبية احترافية مصمّمة خصيصاً للعاملين في الصفوف الأمامية ضمن مجموعة واسعة من القطاعات تشمل الضيافة، والنقل، والتجزئة، وغيرها من المجالات ذات الصلة بتجربة الزائر.
وتسعى الأكاديمية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع مستوى الأداء المهني، من خلال تقديم خدمات تتسم بالاحترافية والانسجام مع القيم الإماراتية الأصيلة، بما يضمن تجربة سلسة في جميع نقاط الاتصال مع الزوّار. ومن خلال تمكين الكوادر العاملة في الصفوف الأمامية من تقديم تجارب ضيافة استثنائية، تُسهم الأكاديمية في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة سياحية عالمية رائدة، تقدم تجارب متكاملة تنبض بالأصالة، وتُلبي تطلعات الزوّار من مختلف أنحاء العالم.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش التزامنا بالارتقاء بقطاع السياحة في الإمارة من خلال الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية وتعزيز جاهزيتها لتقديم تجارب استثنائية تُلبي تطلعات الزوار، ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على تمكين العاملين في الصفوف الأمامية بالمهارات والمعرفة اللازمة لتقديم خدمات راقية تعكس هوية أبوظبي الثقافية وتدعم مكانتها كوجهة عالمية رائدة. كما نواصل التزامنا بتبنّي أحدث الحلول التقنية، بما في ذلك منصات التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح لنا تطوير تجارب تعليمية أكثر فاعلية، وتخصيص رحلة الزائر بما يواكب احتياجاته وتوقعاته، ووضع معايير جديدة للتميّز في جودة الخدمة على مستوى الإمارة.
وستعتمد الأكاديمية منصات تعليمية متقدمة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح لها المساهمة بتوحيد الجهود التدريبية القائمة ضمن قطاع السياحة في أبوظبي، وتعزيز مسارات التعلّم والتطوير المهني بأساليب أكثر مرونة وفاعلية. 
وقالت جورجيت ديفي، المدير العام لأكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش: نعتز بشراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في هذه المبادرة الرائدة لتأسيس أكاديمية التدريب المتخصصة «تجربة الزوار»، ويجمعنا معاً قناعة راسخة بأهمية التميز في جميع القطاعات وبخاصة قطاع الضيافة.

أخبار ذات صلة 1.4 مليون نزيل فندقي في أبوظبي خلال الربع الأول 73 جهة مشاركة تحت مظلة «جناح أبوظبي» بسوق السفر العربي

مقالات مشابهة

  • ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34
  • من قلب دبي.. مصر تعرض كنوزها السياحية بمعرض السفر العربي
  • تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • "جهاز الرقابة" يشارك بركن توعوي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • «حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الإسلامي في «أبوظبي للكتاب»
  • «الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة
  • عضو اقتصادية الشيوخ: حضور قوي لمصر في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
  • ركن صندوق الحماية الاجتماعية يعزز المعرفة المجتمعية بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • بنك عُمان العربي يُقدّم تجربة مصرفية رقمية استثنائية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • بنك مسقط يشارك في إنجاح تنظيم معرض مسقط الدولي للكتاب