سيتي غروب تتوقع ارتفاع النفط إلى 90 دولارا للبرميل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حذر تقرير صادر عن مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية من احتمال ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى 90 دولارا للبرميل بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتحديدا في البحر الأحمر الذي تمر منه مئات السفن بما فيها التي تحمل النفط.
وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أن أسعار العقود الآجلة للنفط ارتفعت أمس إلى أعلى مستوياتها منذ حوالي شهر، بعد إعلان إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزون النفط بأكثر من التوقعات وإعلان الصين خطط لتحفيز الاقتصاد.
وبحلول السادسة و8 دقائق بتوقيت لندن اليوم، ارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 0.5% إلى 80.43 دولارا للبرميل تسليم مارس/آذار المقبل، في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأميركي بنسبة 0.6% إلى 75.52 دولارا للبرميل تسليم مارس/آذار
المقبل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية -الصادرة الأربعاء- تراجع مخزون النفط الخام الأميركي خلال الأسبوع المنتهي في 19 يناير/كانون الثاني بمقدار 9.233 ملايين برميل مقارنة بالأسبوع السابق، في حين تراجع الاحتياطي الإستراتيجي للنفط بمقدار 920 ألف برميل إلى 356.5 مليونا.
في الوقت نفسه، تراجع المخزون في مستودعات كوشينغ الرئيسية بولاية أوكلاهوما الأميركية بمقدار 2.01 مليون برميل إلى 30.1 مليون برميل.
وعزز إعلان المركزي الصيني خفض نسبة متطلبات الاحتياطي لدى المصارف الآمال في مزيد من إجراءات التحفيز والتعافي الاقتصادي. في خطوة من شأنها ضخ نحو 140 مليار دولار من النقد في النظام المصرفي وإرسال إشارة قوية لدعم الاقتصاد المتعثر وأسواق الأسهم المتراجعة.
وقالت الصين أيضا أمس الأربعاء إنها تعمل على توسيع نطاق استخدام البنوك للإقراض العقاري التجاري، في أحدث جهودها لتخفيف أزمة السيولة التي تواجه شركات العقارات المتعثرة.
التوتر في الشرق الأوسط
وفي الوقت نفسه، لا يزال التركيز منصبا على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية "الانخفاض الكبير في مخزونات النفط الأميركية والتوقعات بالتعافي الاقتصادي والمزيد من إجراءات التحفيز في الصين عززت أسعار النفط".
وأضاف فوجيتومي أن التوترات في الشرق الأوسط دعمت أيضا الشراء.
وكانت بيانات من شركة فورتيكسا الاستشارية قد أشارت إلى أن حركة الناقلات عبر مضيق باب المندب -الفترة من 13 إلى 17 يناير/كانون الثاني الجاري- انخفضت 58% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وتواصل جماعة الحوثي اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل بضائع لإسرائيل، إلى جانب مهاجمة سفن الولايات المتحدة بعدما شنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع للجماعة في اليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط دولارا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.