مشاد ترحب بخطوة «المحامين العرب» وتناشد الجهات الحقوقية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
رحبت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، بقرار الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب، بتشكيل فريق عمل قانوني للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الخارجة عن الشرعية (الدعم السريع) في حرب السودان.
واكدت منظمة (مشاد) دعمها اللا محدود للقرار، وترى أنه من شأنه تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا انتهاكات المليشيات التي إرتكبتها منذ بدء وقبل حرب أبريل.
وإزاء ذلك تعلن المنظمة عن استعدادها التام لتقديم ما يمكن تقديمه في سبيل تسهيل مهمة الفريق، والتعاون معه بمده بكافة الوثائق التي رصدتها المنظمة عبر مرصد مشاد لحقوق الإنسان.
نحن في منظمة (مشاد)، لقد ظللنا ننادي على الدوام بأهمية محاصرة المليشيات وملاحقتها جنائياً في المؤسسات العدلية والحقوقية الدولية والإقليمية والوطنية، إيماناً منا بضرورة محاسبة قادة المليشيات وعناصرها وأعوانهم وعدم الإفلات من العقاب.
وجددت المنظمة مناشدتها لكافة المنظمات والجهات الحقوقية والعدلية بالتحرك في جميع الإتجاهات لإدانة انتهاكات المليشيات، وتجريمها والعمل على تصنيفها كمنظمة إرهابية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد المحامين بخطوة ترحب
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور
الخرطوم - في خلال يومين، فرّت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، في ظلّ تكثيف قوّات الدعم السريع هجماتها في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية "بين 25 و27 كانون الثاني/يناير 2025، نزح ما يقدّر بحوالى 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر".
واستولت قوّات الدعم السريع التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023 على كلّ حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ أيّار/مايو.
وفي مسعى جديد إلى الاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوّات الدعم السريع تحذيرا الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لقوّات الدعم السريع التي قامت أيضا على "النهب وإحراق أملاك خاصة" بحسب ما أُبلغ عنه.
وقد تصدّت القوّات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مرارا لهجمات قوّات الدعم السريع التي شنّت قصفا مدفعيا ثقيلا على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محلّيون الثلاثاء.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصا، مثيرا استنكار الأمم المتحدة.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1,7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
Your browser does not support the video tag.