بريطانيا تعرض تبادل صواريخ كروز مع ألمانيا لمساعدة أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024
المستقلة/- ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية اليوم الأربعاء أن بريطانيا عرضت على ألمانيا تبادل صواريخ كروز مما قد يتيح للحكومة الألمانية وسيلة للتغلب على المخاوف بشأن التسليم المقترح لصواريخ إلى أوكرانيا.
و تضغط كييف على برلين لتزويدها بصواريخ توروس، و التي يمكن أن تمنح أوكرانيا القدرة على إحداث أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تحتلها روسيا، لكن الحكومة الألمانية ظلت مترددة بسبب القلق من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد دولي للصراع.
و نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية ودبلوماسية قولها إن الحكومة البريطانية اقترحت على برلين قبل عدة أسابيع أنها يمكن أن تصدر صواريخ كروز ستورم شادو إلى أوكرانيا، و تتسلم بدورها صواريخ توروس الألمانية. و أضاف التقرير أن مكتب المستشار الألماني أولاف شولتس يقوم بتحليل هذا الاقتراح.
و قال شخص مطلع على المفاوضات إن المبادلة المقترحة قد تجد الدعم في برلين.
و قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إن المملكة المتحدة و شركائها، بما في ذلك ألمانيا، يواصلون العمل معًا لتجهيز أوكرانيا بأفضل ما يمكن حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها.
و قالت الحكومة الألمانية مراراً إنها لن تعمل إلا بالتنسيق مع واشنطن بشأن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية توافق على بناء مدرج ثالث في "مطار هيثرو"
أعلنت وزيرة المال البريطانية، ريتشل ريفز، الأربعاء، عن تأييد الحكومة لمشروع مثير للجدل يقضي بإنشاء مدرج ثالث في مطار هيثرو في لندن، أهمّ المطارات الأوروبية من حيث عدد الركاب، في سياق خطة لإنعاش اقتصاد البلد.
وقالت ريفز في خطاب طويل استعرضت فيه سلسلة من التدابير الرامية إلى تحفيز النمو الراكد إن "الحكومة تؤيد تشييد مدرج ثالث في هيثرو".
وليست خطط توسعة هيثرو بالجديدة، غير أن تأييد الحكومة لها يلقى انتقادا من جزء من أعضاء الحزب العمالي ومنظمات حماية البيئة.
ومن شأن المشروع أن يخضع "لتقييم كامل" بغية ضمان "ربحيته" و"تماشيه مع المعايير البيئية"، بحسب ما قالت ريفز.
في نهاية 2020، في ختام معركة قضائية توالت فصولا، بتّت المحكمة العليا البريطانية لصالح تشييد مدرج ثالث. لكن تأخر المشروع بسبب جائحة كوفيد-19 وهو ما زال يواجه عدّة عقبات.
وفي العام 2024، بقي مطار هيثرو الذي دشن في 1946 أهمّ مطار في بريطانيا وأوروبا من حيث عدد الركّاب. وقد عبر فيه العام الماضي 83.9 مليون مسافر.
ومن هذا المطار الذي يقع على مسافة حوالي 25 كيلومترا من وسط لندن التي تضم خمسة مطارات دولية أخرى، تنطلق رحلات مباشرة إلى أكثر من مئتي وجهة في أكثر من 80 دولة عبر أقسامه الأربعة.
وصرّحت الوزيرة الأربعاء "النموّ الضعيف ليس قضاء وقدرا" لكن إنعاش الاقتصاد "لن يكون بدون كفاح"، مستعرضة سلسلة من التدابير تتضمن تليين قواعد التخطيط الحضري وإزالة بعض الضوابط التنظيمية لتحفيز الاستثمار.
كما أعلنت ريفز عن تأييد الحكومة لعدة مشاريع استثمارية بهدف تطوير "ممر إنمائي" بين أكسفورد وكامبريدج لجعل المنطقة بمثابة "وادي سيليكون الأوروبي".
وفي نوفمبر الماضي، شهد إجمالي الناتج المحلي انتعاشا طفيفا في بريطانيا بنسبة 0.1 بالمئة لكن أقل من المتوقع.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”