لبنان ٢٤:
2025-02-07@10:16:40 GMT

التهديد بالتصعيد.. حقيقة أم رفع للسقف التفاوضي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

التهديد بالتصعيد.. حقيقة أم رفع للسقف التفاوضي

تخرج في الايام الماضية تهديدات من اسرائيل و"حزب الله" ومن معه من فصائل ودول بأن احتمالات التصعيد باتت امراً وارداً بقوة في الاسابيع المقبلة، وربما في مهلة زمنية أقل بكثير، في ظل انعدام الافق السياسي للوصول الى حل. لكن هل بات التصعيد الاعلامي والكلامي بين الاطراف المتقاتلة جزءا من المعركة والحرب النفسية ام ان اشتعال الجبهات في المنطقة بشكل غير مسبوق اصبح امرا لا مفر منه؟

كل التحليلات العسكرية بدأت تستبعد ان تكون تل ابيب قادرة على فتح جبهة لبنان، فالفرصة التي كانت أمامها في الايام الأولى للمعركة لم تعد موجودة، فالولايات المتحدة الاميركية التي كانت مستعدة لمساندة اسرائيل في حربها في حال تدخل "حزب الله"باتت اليوم غير مستعدة لفتح جبهات جديدة في هذه اللحظة، اذ ان اسرائيل ردّت على ما حصلت في ٧ تشرين وخسرت الشرعية التي اكتسبتها في الايام الاولى للحرب، وبناء على ذلك اوصلت واشنطن رسالة ميدانية واضحة للجميع عبر سحب جزء اساسي من بواخرها.

.

كذلك فإن الخسائر الكبرى التي تعرض لها الجيش الاسرائيلي في غزة وفي شمال فلسطين المحتلة خلال الاشهر الماضية جعلت الكتائب المقاتلة غير قادرة اليوم وغير مستعدة لخوض حرب جديدة او فتح جبهة كبرى، فكيف اذا كانت هذه الحرب مع "حزب الله" صاحب الغزارة النارية العالية والقدرة الواسعة على القتال البري، وعليه فإن ما قاله الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد تصريح اعلامي بل مرتبط برؤية الحزب وقراءته لاستعدادات اسرائيل للحرب. 

لكن هذه المعطيات المرتبطة بإسرائيل واستعداداتها والتي تجعل امكانية توسع الحرب صعبة، تقابلها استعدادات "حزب الله" وحلفائه الذين يقرأون جيداً تطور الاضرار في هيكلية الجيش الاسرائيل ويعتبرون انه في حال قررت تل ابيب الاستمرار بإستنزاف خصومها عبر عدم ايقاف الحرب في غزة من جهة واستغلال عدم حصول حرب مفتوحة في المنطقة لتنفيذ  اغتيالات مؤلمة، فهذا الواقع لا يمكن ان يستمر من دون ردع حقيقي..

مصادر مطلعة تعتبر أن الواقع الميداني بات فعلاً على حافة الهاوية، وقد يكون قرار الذهاب الى تصعيد قد اتخذ في حال استمرت تل ابيب في حربها ورفضها لاي تسوية مع الفصائل المقاتلة في غزة، اذ هناك نظرية في اسرائيل تقول أن المعارك في غزة يجب ان تستمر إلى حين حصول الانتخابات الاميركية، بغض النظر عن الشكل الذي ستتخذه المعارك، وهذا ما لا يمكن للمحور تحمله او القبول به..

قد يصبح ثمن الحرب الشاملة اليوم افضل من ثمنه لاحقا، وقد يكون "حزب الله" تحديدا يفضل الذهاب الى معركة شاملة بدل الصبر على موجة الاغتيالات التي لا يمكن منعها الا بتوجيه ضربات جدية وقاسية لردع اسرائيل لكنها ترفع مخاطر الانزلاق الى الحرب.
كل هذه الاحتمالات باتت واردة ومع استمرار المعارك في غزة ولبنان يصبح التنبؤ بالاسوأ اكثر واقعية.. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتجاهل الإدانات العالمية ويؤكد استيلاء أمريكا على قطاع غزة الايام المقبلة

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، متماديًا في تجاهل كافة الإدانات الدولية لمقترحاته المثيرة للجدل، قائلاً إن إسرائيل ستقوم بتسليم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء العمليات القتالية، هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه العالم رفضًا واسعًا لمخططاته التي تهدف إلى تهجير سكان غزة وإعادة توطينهم في مناطق أخرى.

 

وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي أن الفلسطينيين سيُعاد توطينهم في مجتمعات جديدة أكثر أمانًا وجمالًا، مع توفير منازل حديثة لهم في المنطقة، وأضاف أن هذا المخطط سيشمل بناء “مجتمعات جديدة” تعكس وفقًا له تصورات أكبر للسلام والاستقرار في المنطقة.

 

وأكد الرئيس الأمريكي في تصريحاته أن تنفيذ هذا المشروع لن يتطلب وجود جنود أميركيين على الأرض، موضحًا أن "الاستقرار سيسود المنطقة" بعد انتقال الفلسطينيين إلى أماكن جديدة، حيث ستكون لديهم "فرصة للعيش بسعادة وأمان وحرية"، كما وصفه، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستتعاون مع فرق التنمية لبناء ما وصفه بـ"أحد أعظم وأروع مشاريع التنمية على وجه الأرض"، وهو المشروع الذي يرمي إلى إعادة تأهيل المنطقة وجعلها أكثر تطورًا.

 

في خطوة استفزازية أخرى، ذكر ترامب أنه سيتم إعادة توطين الفلسطينيين، إلى جانب شخصيات أخرى مثل "تشاك شومر"، في مجتمعات ستكون أكثر أمانًا وجمالًا من الواقع الذي يعيشونه حاليًا في غزة.

 

تأتي تصريحات ترامب في وقتٍ حساس، حيث تواجه خططه رفضًا من مختلف الدول والمنظمات الدولية التي أدانت بشكل قاطع ما وصفته بـ"محاولات فرض حل غير شرعي على الفلسطينيين"، وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يواصل الرئيس الأمريكي التأكيد على التزامه بتنفيذ هذا المشروع دون مراعاة للتحفظات الدولية.

 

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 47,583 قتيلا منذ بداية الحرب

 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، لتصل إلى 47,583 قتيلا، ويشمل هذا الرقم القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية والعدوان المتواصل على المناطق المختلفة في القطاع.

 

وأكد التقرير الإحصائي اليومي للوزارة وصول 31 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 28 شهيدا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى شهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جدد قضوا في الهجمات، كما أُصيب 4 آخرون خلال نفس الفترة.

 

وأشار التقرير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف والمخاطر الأمنية، وأضافت الوزارة أن الوضع في القطاع يزداد صعوبة مع استمرار الهجمات على المنشآت الحيوية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة المدنيين.

 

وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 111,633 حالة منذ بداية الحرب، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

 

وأهابت وزارة الصحة في بيانها بذوي الشهداء والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم والتسجيل عبر الرابط المرفق للحصول على جميع البيانات المتعلقة بالضحايا في سجلات وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.. فيديو
  • حقيقة تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • ترامب يتجاهل الإدانات العالمية ويؤكد استيلاء أمريكا على قطاع غزة الايام المقبلة
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف