العراق يفكر بإعادة إحياء خط تصدير النفط عبر سوريا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
حدد الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أهمية زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا، فيما أكد أن العراق يفكر بإعادة إحياء خط تصدير النفط عبر ميناء بانياس.
إقرأ المزيدوقال العوادي، لوكالة الأنباء العراقية أمس: إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا أمس مهمة، لأنها أول زيارة منذ فترة طويلة، وتأتي في ظروف مهمة، حيث إن العراق ساهم في عودة سوريا إلى الجامعة العربية وبذل جهود كبيرة بشأن ذلك".
وأشار إلى "وجود نقاط مهمة تحدد استراتيجية العراق تجاه سوريا، النقطة الأولى هي أن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العراقي وأمن المنطقة، وبالتالي فإن أي خلخلة في الأمن السوري من الممكن أن تنتج خلخلة في الوضع الأمني العراقي، والملف الثاني هو أن العراق يرفض عملية العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو أيضا يعتبر عاملا مهما في زعزعة الاستقرار، لذلك يعمل العراق على أن تستعيد سوريا عافيتها الاقتصادية".
وأوضح، أن "العراق يبحث عن منافذ جديدة لتصدير النفط العراقي"، متوقعا أن "العراق جاهز في أن يناقش مع سوريا ملف إعادة إحياء خط نفط العراق - ميناء بانياس إلى البحر الأبيض المتوسط، في حال تحسن ظروف سوريا، مما سيوفر للعراق أيضا فرصا جديدة لتصدير نفطه وإيصاله بصورة سريعة الى البحر الأبيض المتوسط والدول المشترية".
ولفت إلى أن "سوريا لديها موانئ كبيرة جدا ومعروفة على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي إذا ما اقتنعت سوريا أن تنضم لخارطة طريق التنمية للربط البري والسكك من موانئها الى المثلث العراقي السوري التركي، فأنا أعتقد هذا أيضا سيوفر موارد مالية كبيرة".
وبين، أن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى سوريا أكدت على الملف الزراعي، فمن المعروف أن سوريا لديها منتجات زراعية بنوعية جيدة، لذلك من الممكن أن تكون هناك اتفاقيات للاستيراد والتصدير"، مؤكدا أن "العراق ماض بهذا الاتجاه للاستفادة من المحاصيل الزراعية".
المصدر: وكالة الأنباء العراقية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز بغداد دمشق رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط: الأنبوب البحري الجديد يربط 3 منافذ تصدير استراتيجية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة النفط، الأربعاء، تفاصيل مشروع الأنبوب البحري الثالث، مؤكدةً أن المشروع من شأنه تعزيز القدرات التصديرية للنفط الخام من المنطقة الجنوبية، بطاقة تصميمية تبلغ 2 مليون و400 ألف برميل يومياً، عبر ربط ثلاثة منافذ استراتيجية.
وقال مدير عام شركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بتصدير النفط يُعد من المشاريع الاستراتيجية التي أولت لها الحكومة أهمية كبيرة"، مبيناً أن "المشروع سيعزز قدرات التصدير من الجنوب، ويسهم في زيادتها بشكل ملموس".
وأضاف، أن "المشروع يتكون من أنبوب بحري بقطر 48 عقدة، يمتد 61 كيلومتراً داخل البحر، و9 كيلومترات على اليابسة"، مشيراً إلى أن "الأنبوب يربط بين ثلاث منصات بحرية: الأولى لصمامات قريبة من ميناء البصرة النفطي، والثانية قرب ميناء خور العمية، بالإضافة إلى منصة تصدير من نوع SPM-4".
وأوضح عبد الكريم، أن "المشروع يشمل أيضاً مشاريع إسناد حيوية، منها القابل البحري الذي يضم أنظمة الاتصالات، والكهرباء، ومنظومات السيطرة الكهربائية والاتصالات".
وبيّن أن "ائتلاف شركتي (مايكوبيري) الإيطالية و(إيستا) التركية تم اختياره لتنفيذ المشروع بعد تقييم فني وتجاري ومالي من أصل أربع شركات متقدمة، وبإشراف الاستشاري الياباني المعتمد في المشروع".
وأشار إلى أن "الشركتين قدمتا عرضاً فنياً وتجارياً متكاملاً لإنشاء الأنبوب وكافة منظوماته، وقد أُحيل المشروع من قبل اللجان الفرعية في شركة نفط البصرة، ثم من خلال اللجنة المركزية في وزارة النفط ولجنة الطاقة الوزارية، وصولاً إلى مجلس الوزراء، الذي أقر تحويله رسمياً إلى الائتلاف الإيطالي التركي".
وأكد أن "المشروع يربط بين ثلاثة منافذ رئيسية هي: ميناء البصرة النفطي، وميناء خور العمية، ومنصة التصدير SPM-4، بطاقة تصميمية تبلغ نحو 2.4 مليون برميل يومياً".
وختم بالقول: "مدة تنفيذ المشروع سنتان، فيما ستبدأ عمليات التشغيل الأولي لمقطع البصرة خلال 8 إلى 9 أشهر، وهي فترة مدرجة ضمن الإطار الزمني الكامل للمشروع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام