وسط خسائر كبيرة تعيشها إسرائيل على كافة المستويات من بينها الاقتصاد، حاول الملياردير بيل أكمان وزوجته نيري أوكسمان المؤديان لإسرائيل، إخراج تل أبيب من ورطة كبيرة؛ إذ قاما بشراء حصة في بورصة تل أبيب، الأمر الذي صنفته الصحف الإسرائيلية بأنه أبرز الاستثمارات منذ أحداث السابع من أكتوبر. 

تفاصيل شراء حصة في بورصة تل أبيب 

وبحسب تقرير نشرته شبكة «CNBC» الأمريكية، فإن أكمان وزوجته اشترا 5% من بورصة تل أبيب كجزء من صفقة بيع البورصة حصة تبلغ نسبتها نحو 18.

5% لمستثمرين أجانب ومحليين، مقابل بما يقدر بمبلغ 353 مليون شيكل أي 95 مليون دولار، وذلك من أجل جذب الاستثمارات.

وهذا يعني أن الزوجين قد دفعا 25 مليون دولار مقابل حصتهم التي قاموا بشراؤها مؤخرا.

ولكن وفقًا لحسابات وكالة بلومبرج، فقد قدرت قيمة الصفقة بنحو  17.3 مليون دولار، وفي النهاية أصبح أكمان وأوكسمان، ضمن المستثمرين الوحيدين الذي ذكر اسمهما في بيان يوضح تفاصيل عملية البيع.

انخفاض أسهم بورصة تل أبيب 

ومنذ بداية أحداث السابع من أكتوبر، قد انخفض سهم شركة بورصة تل أبيب بنسبة قدرت نحو 3%، مما صنف بأنه أداء أضعف مقارنة بنظيراته من شركات البورصات العالمية التي حققت مكاسب وصلت  بأكثر من 10% في نفس الفترة؛ لتعد تلك الصفقة أحدث محاولات إسرائيل لإنقاذ اقتصادها من خلال جذب استثمارات جديدة.

ويعد رجل الأعمال الملياردير أكمان، خريج جامعة هارفارد، ومؤسس شركة بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت، ولديه ثروة  قدرها 2.6 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال تل أبيب بورصة إسرائيل رجل أعمال أمريكي بورصة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة

الثورة / متابعات
كشفت بيانات رسمية إسرائيلية حصلت عليها مواقع إخبارية عن وصول منتجات عربية، بما فيها منتجات سعودية إلى الأسواق الإسرائيلية في الفترة التي لحقت السابع من أكتوبر، ومختوم على هذه البضائع بشهادة (الكوشير) أي حلال، وهي شهادات يهودية إلزامية يجب أن تُطمغ على البضائع التي ستُباع في أسواق الاحتلال وتميّز بين البضائع التي وجهتها الأساسية الأسواق الفلسطينية وتلك التي وجهتها كيان الاحتلال منذ انطلاقها من بلد المنشأ. لعلّ “صُنع في السعودية” لم تكن الأبرز بين البضائع التي وصلت إلى أسواق العدو بقدر تلك التي وصلت من مصر والإمارات والأردن والمغرب إلى جانب تركيا، التي تجمعها علاقات رسمية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي زعمت ببياناتها إدانة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق أبناء غزة، ”. ووفقًا لقاعدة بيانات المنتجات المعتمدة للكوشير والتي نشرتها الحاخامية الكبرى في إسرائيل وحصلت عليها كل من “العربي بوست” و”ميدل إيست آي”، تمت الموافقة على شهادات جديدة لعشرات المنتجات المصنعة في هذه البلدان منذ أكتوبر من العام الماضي. والحاخامية الكبرى في كيان العدو هي مؤسسة دينية تصدر شهادات الكوشر، التي تشير إلى الامتثال للقانون اليهودي، وهي ضرورية للمنتجات الغذائية المعدة للبيع في معظم المتاجر ومحلات السوبر ماركت “الإسرائيلية.”

تضاعف الصادرات
ورغم استمرار العدوان الصهيوني ودعوات المقاطعة للعدو وداعميه تضاعفت صادرات دول عربية إلى (إسرائيل) في عام 2024م مقارنة بالعام السابق.
وأظهرت بيانات جديدة لمكتب الإحصاء الصهيوني، أن الصادرات المصرية إلى كيان العدو في مايو 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.
وشهدت التجارة الإسرائيلية مع مصر خلال 2023 نمواً متسارعاً بنسبة ارتفاع بلغت 168%.
وفي عام 2022م، حدد الجانبان المصري والإسرائيلي هدفًا للتجارة السنوية بينهما بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025م.
في الوقت نفسه، قال تقرير الإحصاء الصهيوني، إن الصادرات من الإمارات إلى إسرائيل ارتفعت أيضًا إلى 242 مليون دولار في مايو الماضي، مقارنة بـ 238.5 مليون دولار في مايو 2023.
كما واصلت الصادرات الأردنية إلى إسرائيل ارتفاعها، لتصل إلى 35.7 مليون دولار في مايو 2024 مقارنة بـ 32.3 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
يقول محمود نواجة، المنسق العام للجنة الوطنية لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لموقع ميدل إيست اي “لا يمكن اعتبار نمو التجارة بين هذه الدول العربية وإسرائيل سوى تورطها وتواطؤها في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والإبادة الجماعية”. مؤكدا على أن ذلك “لا يعكس موقف الشعب العربي الذي يدعو إلى المقاطعة الكاملة. فهذه الدول تدعم النظام الاستعماري الإسرائيلي بتوجيه من الولايات المتحدة”. وقد ورد في البيانات الصادرة عن مؤسسة الحاخامية الكبرى في كيان العدو اسم شركة الدرة السعودية، حيث تبيّن أن هذه الشركة التي مقرها “السعودية” قد دخلت بضاعتها من السكر الأبيض إلى أسواق الكيان الإسرائيلي والمُنتج بعد السابع من أكتوبر.
وتستورد “إسرائيل”، 442 منتجا عربيا، يشمل الخضار والفواكه المجمدة والمعلبة إلى جانب الزيوت والأطعمة المحلية من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب بالإضافة إلى شركة من تونس وشركة من المملكة العربية السعودية. وأزيد من 2900 منتج من دول إسلامية على غرار تركيا وباكستان وماليزيا
ليصل عدد المنتجات المُصدرة إلى مستوردين في إسرائيل من شركات في دول عربية وإسلامية إلى 4403 منتجات.

مقالات مشابهة

  • الكويت المركزي يخصص إصدار سندات بقيمة 792 مليون دولار أمريكي
  • ملياردير أمريكي: فشل بايدن في المناظرة يعزى إلى كل شيء ما عدا خرف الشيخوخة
  • إغلاق بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 6.03 نقطة
  • حزمة تمويلية بقيمة 81 مليون دولار أمريكي لتطوير قرية سياحية بالأردن
  • إغلاق بورصة الكويت على انخفاض مؤشرها العام 30.12 نقطة
  • رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة
  • ملياردير أمريكي يتبرع مجددا بـ 5.3 مليار دولار.. مجموع تبرعاته 57 مليارا
  • القطعة تتجاوز الـ2 مليون دولار.. الألماس الوردي من أندر الأنواع في العالم
  • الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية