اشترى 5% منها.. ملياردير أمريكي ينقذ البورصة الإسرائيلية من الانهيار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وسط خسائر كبيرة تعيشها إسرائيل على كافة المستويات من بينها الاقتصاد، حاول الملياردير بيل أكمان وزوجته نيري أوكسمان المؤديان لإسرائيل، إخراج تل أبيب من ورطة كبيرة؛ إذ قاما بشراء حصة في بورصة تل أبيب، الأمر الذي صنفته الصحف الإسرائيلية بأنه أبرز الاستثمارات منذ أحداث السابع من أكتوبر.
تفاصيل شراء حصة في بورصة تل أبيبوبحسب تقرير نشرته شبكة «CNBC» الأمريكية، فإن أكمان وزوجته اشترا 5% من بورصة تل أبيب كجزء من صفقة بيع البورصة حصة تبلغ نسبتها نحو 18.
وهذا يعني أن الزوجين قد دفعا 25 مليون دولار مقابل حصتهم التي قاموا بشراؤها مؤخرا.
ولكن وفقًا لحسابات وكالة بلومبرج، فقد قدرت قيمة الصفقة بنحو 17.3 مليون دولار، وفي النهاية أصبح أكمان وأوكسمان، ضمن المستثمرين الوحيدين الذي ذكر اسمهما في بيان يوضح تفاصيل عملية البيع.
انخفاض أسهم بورصة تل أبيبومنذ بداية أحداث السابع من أكتوبر، قد انخفض سهم شركة بورصة تل أبيب بنسبة قدرت نحو 3%، مما صنف بأنه أداء أضعف مقارنة بنظيراته من شركات البورصات العالمية التي حققت مكاسب وصلت بأكثر من 10% في نفس الفترة؛ لتعد تلك الصفقة أحدث محاولات إسرائيل لإنقاذ اقتصادها من خلال جذب استثمارات جديدة.
ويعد رجل الأعمال الملياردير أكمان، خريج جامعة هارفارد، ومؤسس شركة بيرشينج سكوير كابيتال مانجمنت، ولديه ثروة قدرها 2.6 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال تل أبيب بورصة إسرائيل رجل أعمال أمريكي بورصة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.