برتوكول تعاون بين «مركز بحوث وتطوير الفلزات» و «علوم الأزهر»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة، وذلك في ضوء الخُطة المُستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على 7 مبادئ رئيسية وهي: (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، بما يخدم تحقيق تنمية شاملة في الأقاليم الجغرافية التي تنتمي إليها المراكز البحثية والجامعات، وتحقيق استفادة مشتركة بين الجانبين.
وفي هذا الإطار، وقع مركز بحوث وتطوير الفلزات، وكلية العلوم جامعة الأزهر "فرع البنات" بالقاهرة بروتوكول تعاون مُشترك، بهدف تبادل الخبرات في المجال الأكاديمي والبحثي بين الطرفي، وذلك بمقر كلية العلوم بمدينة نصر.
وأكد الدكتور إبراهيم غياض القائم بعمل رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في المجال الأكاديمي والبحثي، فضلًا عن التعاون في مجالات التدريب وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى تبادل الكوادر البشرية من أعضاء هيئة البحوث والهيئة المعاونة بالمركز، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع البنات، وكذلك التعاون في مجال الأبحاث والمشروعات بما يُتيح الاستفادة من التمويل المحلي والدولي، والتعاون في مجالات نقل التكنولوجيا بين الكلية والمركز والصناعة، للعمل على توفير فرص تدريب لطالبات الكلية علي العمليات الصناعية المُتقدمة لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وأضاف القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات أن المركز له اسهامات عديدة في خدمة الصناعة المصرية وإدخال تكنولوجيات جديدة في مجالات مختلفة، والمُتمثلة في (الثروة التعدينية والصناعات المعدنية والمواد الجديدة والنمذجة الصناعية) بالإضافة إلى المُساهمة في تطوير بعض خطوط الانتاج لكثير من الصناعات للتغلب على المشكلات التي تعوق مسيرة الإنتاج، مشيرًا إلى أن المركز يمتلك وحدات نصف صناعية لعمليات تركيز خامات الثروة المعدنية وسباكة المعادن، وكذا تكنولوجيا اللحام، وتكنولوجيا المساحيق، وتكنولوجيا معالجة الأسطح لخدمة الأغراض البحثية والصناعية.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ساميه الحسيني أبوفرحة عميدة كلية العلوم جامعة الأزهر فرع البنات بالقاهرة عن سعادتها بإبرام هذا البرتوكول، مشيرًة إلى أن جامعة الأزهر تُعد من الجامعات العريقة التى لها مكانتها المرموقة بين الجامعات الأخرى، والتي قامت بإعداد الكوادر المُتميزة، وكذا الأبحاث التطبيقية التنموية في شتى المجالات، بالإضافة إلى أنها تعمل على تقوية وتدعيم التبادل التعليمي والأكاديمي، وتعزيز التفاهم وتوسيع العلاقات بينها وبين المراكز البحثية لتحقيق المصالح المُشتركة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
اقرأ أيضاًالحق قدم.. آخر فرصة للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة 2024
موعد إجازة نصف العام للمدارس والجامعات وبداية الفصل الدراسي الثاني 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور جامعة الأزهر كلية العلوم مركز بحوث وتطوير الفلزات وزير التعليم العالي والبحث العلمي مرکز بحوث وتطویر الفلزات جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: العلوم ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر في الإمارات والعالم
أكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن العلوم ركيزة أساسية في بناء مستقبل مستدام ومزدهر في رأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم مشيراً إلى أن الإمارة، من خلال تنظيم "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" سنوياً، تجدد التزامها الراسخ بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة الفاعلة في النقاشات العالمية حول المواد المتقدمة.
جاء ذلك خلال حضوره افتتاح الدورة الـ 16 من الورشة، التي تُقام على مدار ثلاثة أيام في منتجع إنتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب، بمشاركة أكثر من 200 عالم وطالب ومختص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم.وفي كلمته الرئيسية أمام المشاركين، قال الشيخ سعود بن صقر القاسمي: "إن استثمارنا في تطوير المواد المتقدمة يعكس رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لرأس الخيمة والعالم أجمع، إذ نؤمن بأن الاكتشافات العلمية في هذا المجال تمتلك القدرة على إحداث تحولات جذرية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل والتصنيع".
وأضاف: "العلوم هي جوهر المعرفة، والأداة التي تمكّننا من استكشاف أسرار الكون وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الحضارة البشرية، كما أنها الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استدامة لرأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم، في ظل إيماننا بالدور الفاعل الذي تلعبه الأجيال الشابة في سعينا المستمر لاكتساب المعرفة وتوظيفها في خدمة الإنسانية". منصة علمية عالمية تستقطب الورشة هذا العام أكثر من 200 عالم ومتحدث وطالب من مختلف أنحاء العالم، من بينهم البروفيسور أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، حيث تشمل الفعاليات إلقاء محاضرات وعقد جلسات نقاشية حول دور المواد المتقدمة في رسم ملامح المستقبل.
ويشهد الحدث حضور نخبة من العلماء من أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، بما في ذلك جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا.
تلقت الورشة هذا العام نحو 400 مشاركة بحثية للنظر فيها وعرضها خلال الفعاليات، بمشاركة علماء وطلاب من أكثر من 20 دولة، من بينهم نحو 100 مشارك من دولة الإمارات، و51 من الهند، و11 من الولايات المتحدة الأمريكية، و9 من الجزائر. كما سيشهد الحدث تقديم 21 محاضرة من قبل خبراء بارزين، بالإضافة إلى مساهمات بحثية يقدمها 5 طلاب على مدار الأيام الثلاثة.