محافظ بنى سويف يصرف مساعدة عاجلة لأحد المواطنين مراعاة لظروفه الصحية والمعيشية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قرر الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف صرف مساعدة مالية عاجلة لأحد المواطنين بقرية المنشية بمركز ببا نظرا لظروفه المعيشية والصحية الصعبة، موجها بالتنسيق مع مديرية الصحة لمتابعة حالته الصحية وإمكانية علاجه ،حيث يعانى من مياه بيضاء على العينين ومشكلات في الرئة بحسب ما جاء فى تقرير وحدة حقوق الانسان بديوان عام المحافظة.
كما كلف المحافظ إدارة خدمة المواطنين بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي، لتسهيل حصول المواطن على كارت الخدمات المتكاملة، بجانب اتخاذ ما يلزم مع الوحدة المحلية والجهات ذات الصلة لتلبية طلب المواطن بالحصول على كشك وإمكانية توفير مسكن له بمساكن الإيواء العاجل نظرا لظروفه .
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالمواطنين في حضور المختصين من التنفيذيين المعنيين ومن خدمة المواطنين :الأستاذة مها حميدة مدير الإدارة بديوان عام المحافظة ،والذي يحرص محافظ بنى سويف على عقده أكثر من مرة أسبوعيا بجانب التوجيه باستمرار اللقاءات مع المواطنين بمقرات الوحدات المحلية من خلال رؤساء المدن والقرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف بني سويف ت بنى مزار بالمنيا غنيم محافظ بنى سويف محافظ بني سويف
إقرأ أيضاً:
النزاهة تقصف واقع المؤسسات الصحية الخاصة في العراق: تدابير عاجلة أم تسويف؟
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة تعكس توجّه العراق الجاد للحد من المخالفات القانونية في القطاع الصحي الخاص، دعت هيئة النزاهة وزارة الصحة ونقابة الأطباء إلى تكثيف الحملات التفتيشية على المستشفيات الخاصة ومراكز التجميل، في إطار محاولات لتحسين واقع هذه المؤسسات التي طالما كانت محوراً للانتقادات في الأعوام الأخيرة.
التوجيهات الأخيرة، التي جاءت ضمن بيان رسمي، أكدت ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المستشفيات والمؤسسات الصحية الخاصة المخالفة للقانون، خاصة تلك التي تعيق عمل المفتشين. وتحث الهيئة على زيادة قيمة الغرامات المفروضة بحق المخالفين لفرض مزيد من الرقابة الصارمة على تلك المرافق الصحية. وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول فعالية هذه التدابير في تغيير واقع المؤسسات الصحية التي لطالما تمتعت بحصانة نسبيّة أمام المسؤولين.
ومع وجود 57 مستشفى أهلياً واستثمارياً، و23 عيادة خاصة وجراحية، بالإضافة إلى 150 مركزاً تخصصياً ومكاتب سياحة علاجية، من الواضح أن تحدي هيئة النزاهة ليس بالهيّن. فالمؤسسات التي لم تجدّد إجازة ممارستها المهنة الصحية تلقي بظلالها على قدرة الحكومة العراقية في فرض رقابة حقيقية على القطاع الخاص.
إن الحديث عن ضرورة مراقبة تسعيرة الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات يشير إلى تداعيات أخرى للمشكلة، تتعلق بجودة الخدمات المقدمة ومدى تأثير هذه الأسعار على المواطن العراقي. فبينما تتدافع الفئات المختلفة للحصول على رعاية صحية لائقة، لا تزال الأسعار غير خاضعة لأي نوع من الرقابة الصارمة، مما يعزز الشعور بالظلم لدى الفئات الأقل دخلاً.
فهل تكفي هذه الإجراءات لتحسين القطاع الصحي الخاص في العراق؟ أم أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر جدية وتحديثات مستمرة في التشريعات الصحية لضمان عدم تراخي الرقابة في المستقبل؟ الجواب يكمن في قدرة الحكومة على التنفيذ الفعلي للقرارات، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية، وعدم السماح للجهات المخالفة بالتمادي في استغلال المواطن.