بعد فشلها لبعض المشاهير.. ماذا تعرف عن أعراض وعلاج هوس عمليات التجميل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور عصام البقلي استشاري الجراحات التجميلية، أن الهوس بعمليات التجميل أو الجراحة التجميلية هو حالة نفسية تتميز بالقلق المفرط والتأثير السلبي على الحياة اليومية بسبب الرغبة الشديدة في إجراء عمليات التجميل.
وأوضح استشارى الجراحات التجميلية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، يعتبر الهوس بالتجميل شكلًا خطيرًا من اضطرابات الصورة الذاتية وقد يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية للفرد.
التفكير المستمر والشديد في المظهر الخارجي والعيوب المتصورة.
القلق المستمر بشأن الشكل والمظهر الشخصي.
الشعور بالاضطراب والاستياء الشديد عند عدم تحقيق المظهر المثالي المتوقع.
الرغبة الملحة في التدخلات التجميلية المتكررة والمتعددة.
الانعزال الاجتماعي والانخفاض في الثقة بالنفس.
الاكتئاب والقلق الشديد بشأن المظهر الخارجي.
العلاج النفسي: يمكن للعلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الذي يستهدف تعزيز الصورة الذاتية الإيجابية وتعديل الأفكار والمعتقدات المشوهة حول المظهر الشخصي، أن يكون مفيدًا.
الدعم الاجتماعي: الحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة والمشاركة في أنشطة اجتماعية قد يساعد في تقليل التوتر وتعزيز الثقة بالنفس.
الاستشارة الطبية: التحدث إلى طبيب نفسي أو مستشار نفسي متخصص في اضطرابات الصورة الذاتية والهوس بالتجميل يمكن أن يوفر الدعم والإرشاد المناسب.
من الجيد أن تتذكر أن الجمال يأتي بتنوعه وأنه لا يجب أن يتوقف على المظهر الخارجي فقط، يجب التركيز على الصحة والسعادة العامة وقبول الذات بمختلف مظاهرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمليات التجميل
إقرأ أيضاً:
قبل إنطلاق معرض الكتاب .. ماذا تعرف عن مبادرة المليون كتاب؟
خلال مؤتمر صحفي عُقد في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن تفاصيل الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين.
تضمن الإعلان إطلاق مبادرة “المليون كتاب”، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لدى مختلف شرائح المجتمع المصري.
مبادرة المليون كتابتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لاستراتيجية بناء الإنسان المصري، حيث تهدي وزارة الثقافة مليون كتاب في مختلف مجالات المعرفة ولجميع الأعمار. وتشارك في تنفيذ المبادرة القطاعات المسؤولة عن النشر داخل الوزارة، مثل المركز القومي للترجمة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والمجلس الأعلى للثقافة.
يتم توزيع الكتب على العديد من الوزارات والمؤسسات التي تُعنى بنشر الثقافة وبناء الإنسان، منها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى جامعة الأزهر، والكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين.
عملية تسليم الكتب ستتم خلال احتفالية ثقافية تُقام ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب. ستشمل الاحتفالية توزيع الكتب المُخصصة للمرحلة الأولى بعد فرزها وتجهيزها بما يتناسب مع احتياجات الجهات المستهدفة.
تُمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو نشر المعرفة وإثراء المجتمع المصري ثقافيًا، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة بدورها في تحقيق التنمية الفكرية وتعزيز الهوية الوطنية.