غوغل تمول شركات ذكاء اصطناعي إسرائيلية وفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت شركة غوغل أمس الأربعاء إنها ستضخ ثمانية ملايين دولار لدعم شركات تكنولوجيا إسرائيلية وشركات فلسطينية لحاجة الشركات الصغيرة إلى التمويل خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بعد عملية طوفان الأقصى، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأضافت غوغل المملوكة لشركة ألفابت، إنها ستدعم شركات إسرائيلية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بأربعة ملايين دولار، وتخصص مبلغا مماثلا لشركات فلسطينية لمساعدتها على مواصلة العمل.
وقالت غوغل في بيان: "في الوضع الحالي، يجد عدد ليس بالقليل من الشركات الناشئة في إسرائيل صعوبة في جمع رأس المال من المستثمرين، وتحتاج سريعا إلى جسر مالي لمواصلة العمل".
وأفادت بأنها عرضت المساعدة لتعظيم احتمالات النجاح لنحو 20 شركة ناشئة في حلول وخدمات الذكاء الاصطناعي، وستقدم قروضا ومنحا إلى 1000 شركة صغيرة فلسطينية بالشراكة مع منظمات غير ربحية محلية وعالمية.
كما ستقدم منح تمويل أولى إلى 50 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا في المناطق الفلسطينية، وتأمل أن تساعد في المجمل في حماية 4500 فرصة عمل وتوفير أخرى جديدة للفلسطينيين.
وتبرعت غوغل أيضا بملايين الدولارات لجهود الطوارئ الإسرائيلية ولدعم الإغاثة الإنسانية المقدمة في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: شركات النفط الكبرى تنفق 445 مليون دولار لدعم ترامب والكونغرس
يمانيون../
كشفت دراسة تحليلية جديدة، نشرتها صحيفة الغارديان، أن شركات النفط الكبرى أنفقت 445 مليون دولار خلال دورة الانتخابات الأخيرة للتأثير على دونالد ترامب والكونغرس الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأموال تم تخصيصها للتبرعات السياسية، ممارسة الضغط، والإعلانات لدعم المسؤولين المنتخبين والسياسات التي تخدم مصالح هذه الشركات. وشمل هذا المبلغ الفترة بين يناير 2023 ونوفمبر 2024.
من بين هذه المساهمات، ضخت شركات الوقود الأحفوري 96 مليون دولار في حملة إعادة انتخاب ترامب ولجان العمل السياسي التابعة له، حيث كان للمليارديرات في قطاع النفط دور كبير في تمويل هذه الحملة. كما جاءت مساهمات إضافية من صناديق التحوط، شركات التعدين، ومنتجي السفن وخزانات الوقود البحرية.
علاوة على ذلك، أنفقت شركات الوقود الأحفوري ومجموعاتها التجارية 243 مليون دولار أخرى للتأثير على الكونغرس. ويُتوقع أن يستفيد هؤلاء المانحون من أولويات اختيارات ترامب للمناصب الحكومية، مثل كريس رايت، الرئيس التنفيذي لشركة “التكسير الهيدروليكي”، الذي تم تعيينه لقيادة وزارة الطاقة، ولي زيلدين، النائب السابق عن نيويورك، الذي قاد وكالة حماية البيئة بعد تلقيه أكثر من 400 ألف دولار من تبرعات مرتبطة بالوقود الأحفوري.
ويخلص التقرير إلى أن هذه الاستثمارات من المرجح أن تؤتي ثمارها في ظل سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض ومجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب بعض الولايات الرئيسية.