مركز الملك سلمان يوزع «الفي» سلة غذائية بالخرطوم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
دشن الأستاذ خالد عبد الرحيم مفوض العمل الطوعي والإنساني ولاية الخرطوم المكلف الدفعة الاولي من المواد الغذائية المقدمة من منظمة الإغتنام الموزع الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة ، والبالغ عددها الفي سلة لمواطني الحارة الاولي والحارة التانية بمحلية امبدة.
حيث تم التوزيع علي مدي يومين بحضور ممثلي منظمة الاغتنام وموظفي المفوضية وأكد ا.
وفي ذات السياق و مواصلة لعمل المفوضية في إطار دعم مراكز الإيواء والتي بلغ عددها ١٠٣مركزا في مختلف الوحدات الإدارية بمحلية كرري قامت المفوضية بتوزيع مواد غير غذائية عبر منظمة ميد اير السويسرية والتي تحتوي علي بطاطين ونواميس مشبعة ومواد نظافة وطبخ وفرشات ومصابيح ومقاعد للاطفال ،أشرفت علي توزيعها مدير البرامج والمشروعات بالمفوضية د.ابتهاج طه بحضور مدير المشروع بالمنظمة ا.محمد شريف وتم تسليم جميع المستفيدين في مراكز الإيواء والوقوف علي كافة احتياجاتهم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الفي الملك سلة سلمان مركز يوزع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسرين استراتيجيين بالخرطوم
الثورة / الخرطوم / وكالات
سيطر الجيش السوداني على جسري الحرية الذي يربط وسط الخرطوم بجنوبها، وجسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل
وقال قائد في الجيش في السوداني إن سيطرة الجيش على جسر الحرية، الذي يربط وسط الخرطوم وجنوبها، مثلت التطور الأبرز في المعارك الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك تزامن مع انتشار قوات الجيش في منطقة السوق العربي بوسط العاصمة، في إطار عملياته المستمرة للوصول إلى القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجيش مسنودا بسلاح الجو تمكن من الوصول إلى جسر سوبا الرابط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل واستعادته من قوات الدعم السريع.
وكان قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل -الذي تقاتل قواته إلى جانب الجيش السوداني- قد قال إن قواته سيطرت على قسم شرطة سوبا القريب من الجسر الرابط بين العاصمة الخرطوم ومنطقة شرق النيل.
ويقع جسر سوبا على النيل الأزرق جنوبي العاصمة الخرطوم، ويربط بين منطقتي سوبا “شرق وغرب”، وبين الخرطوم وشرق النيل، ويبلغ طول الجسم الخرساني للجسر 571 مترا، في حين يبلغ عرضه 27 مترا بـ3 مسارات في كل اتجاه.
ويأتي التقدم الجديد للجيش السوداني في سياق نسقه الهجومي المتواصل منذ مدة، والذي حقق بمقتضاه مكاسب ميدانية وانتزع مساحات واسعة في الوسط والجنوب على حساب قوات الدعم السريع.
وتربط 10 جسور رئيسية بين مدن العاصمة السودانية الثلاث -الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري- على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل.
وتفصل الخرطوم عن أم درمان جسور النيل الأبيض والفتيحاب وجبل أولياء، في حين ترتبط الخرطوم بحري مع أم درمان بجسري الحلفايا وشمبات.
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأول تمكنه من فك الحصار عن مدينة الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان واستعادة مدينة القطينة.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش نبيل عبدالله إن قوات الجيش في محور الصياد تمكنت من فتح الطريق إلى الأبيض في جبل كردفان.
وتعد مدينة الأبيض من أكبر مدن السودان، وفيها مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة للجيش، وهي تقع في عمق إقليم كردفان، ولديها امتداد إلى وسط البلاد وجنوبها.
ويعني دخول الجيش مدينة الأبيض فعليا فك الحصار عن المدينة ومطارها الذي قد يكون له دور كبير في استخدامه من قبل سلاح الجو السوداني كنقطة انطلاق باتجاه ولاية جنوب كردفان وقوات الدعم السريع في ولايات دارفور.