دعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية عبر برنامج حرفي.. التفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة نيفين القباج مع بداية عام 2024 برنامج "حرفي" لدعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية ضمن آليات تنفيذ المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة، وذلك بالتعاون مع البنك المركزي المصري وعدد من البنوك المصرية.
آليات المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمةوقالت القباج أن البرنامج يستهدف أعضاء الجمعيات التعاونية الإنتاجية، والأسر المنتجة، وصغار رواد الأعمال، حيث نوفر لهم عدة آليات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة تشمل:
تسهيل إقامة المشروعات متناهية الصغر.تمويل بأسعار فائدة مخفضة.التدريب علي إدارة المشروع الصغير.المشاركة في المعارض ومنصات التسويق المختلفة.التوعية بكيفية تسعير ورفع جودة المنتجات اليدوية والتراثية.تيسير التمتع بكافة خدمات مظلة الحماية التأمينية لجميع العاملين بهذا القطاع.
وأضافت القباج أن الهدف من تلك الآليات هو الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية والتراثية في إطار رؤية متكاملة تستهدف البناء علي عناصر القوة الناعمة لمصر وتعظيم المكاسب من هذا القطاع الذي يمكنه أن يلعب دوراً مهماً في نمو الاقتصاد القومي سواء علي صعيد الصادرات المصرية أو علي صعيد فرص العمل التي يمكن أن يوفرها لشبابنا وفتياتنا والأهم للمرأة المعيلة وهي الفئات التي يوليها السيد رئيس الجمهورية اهتماما خاصا.
وأكدت أن خطة الوزارة خلال عام 2024 ترتكز علي ثلاثة محاور هي:
التوسع في مشروعات التمكين الاقتصادي للعمالة غير المنتظمة.مد الحماية التأمينية والصحية للشباب والنساء في قطاع الحرف اليدوية،.دعم وإحياء الصناعات الحرفية التراثية، ذلك الإرث العظيم لحضارتنا المصرية وإتاحة الفرص لمضاعفة صادراتنا من إنتاج الاقتصاد الإبداعي، والتي تبلغ 350 مليون دولار في عام 2023، ويعمل به ما يزيد علي 2 مليون شخص.وأشارت دكتور مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي إلي أن المرحلة الأولي من برنامج حرفي تستهدف تدريب 1000 من صغار المنتجين خلال عام 2024 في مجالات الحرف اليدوية المختلفة منها الحلي والخزف والصدف والمنسوجات والأزياء التراثية وذلك علي كيفية إدارة المشروع الصغير بجانب تثقيفهم ماليا من خلال التعريف بأهمية الادخار واستخدام الخدمات المالية التي تقدمها البنوك التجارية المختلفة، وأنواع البطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية، وكيفية فتح حساب مصرفي للنشاط الاقتصادي والذي أتاحه البنك المركزي مجانا لصغار الحرفيين.
وقالت إنه تم تدريب الصناع على كيفية تصنيف مشروعاتهم والاستفادة من مبادرات البنك المركزي المصري لدعم المشروعات الصغيرة، والقوانين الداعمة للمشروعات الصغيرة، وكيفية تسعير المنتجات بما يضمن تسويقها دون المبالغة في الأسعار، كما شمل التدريب التعريف بتيسيرات مد الحماية التأمينية للعاملين بالقطاع، حيث تم التعريف بوثيقة "معاشك بأيدك" للعمالة غير المنتظمة، ومزايا وآلية الاشتراك بها، والمزايا المقدمة لأسر تلك العمالة في حالة تعرضها للمخاطر المختلفة، وكذا أهمية تأمين المرض بما يوفر الرعاية الصحية لهم بالتعاون مع الهيئات المعنية بتقديم الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرفي المنتجات اليدوية والتراثية المنتجات اليدوية العمالة غير المنتظمة البنك المركزي المصري نيفين القباج وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي البنوك المصرية الیدویة والتراثیة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
لدعم صغار المزارعين.. الزراعة: تنفيذ عدد من المشروعات المهمة بالتعاون مع الايفاد
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، "نوفل تلاحيق" المدير الاقليمى للصندوق الدولى للتنمية الزراعية "الايفاد" لمنطقة الشرق الادنى وشمال أفريقيا، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات دعم صغار المزارعين والتنمية الريفية.
وحضر اللقاء: المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير والدكتور نعيم مصيلحي مستشار الوزير، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وأكد وزير الزراعة على قوة وتميز علاقات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة في مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الايفاد"، في تنفيذ عدد من المشروعات المهمة لدعم صغار المزارعين وتنمية الريف المصري، وتنمية مهارات المرأة الريفية بالقرى المستهدفة.
وأشار فاروق إلى أن مصر قد شهدت مؤخرا نهضة زراعية غير مسبوقة، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الزراعية التنموية العملاقة، والتي تستهدف تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي، لافتا إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعميق الدور المصري، لدعم الأشقاء من الدول الأفريقية والدول العربية ونقل الخبرات اليها، وتحقيق التكامل والتنمية في المجال الزراعي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية التعاون المشترك بين مصر و الايفاد بزيادة الدورات والمنح التدريبية التي تقدمها مصر للمتخصصين من الدول الأفريقية في مختلف المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، بحيث يتم نقل الخبرة من خلال هؤلاء المتدربين إلى بلدانهم، الأمر الذي سيعود بالنفع على جميع دول القارة، وتحقيق الأمن الغذائي بها.
ومن جهته اشاد "تلاحيق" بالتعاون البناء والمثمر مع مصر مشيرا الى ان المشروعات المنفذة فى مصر تحقق الرؤية المستهدفة منها والمتمثلة فى تغيير وجه الحياة للمستفيدين، ورفع مستوى معيشتهم وتنمية الريف.
وبحث الجانبان أيضا امكانية التوسع فى الاستثمارات، وجذب المستثمرين في المجال الزراعي، وإشراك القطاع الخاص، ومنح التمويلات الميسرة لدعم مشروعات صغار المزارعين.
فضلا عن مناقشة آلية تكثيف التعاون مع الدول الافريقية، وما جاء في توصيات مجلس المحافظين الذى عقد فى دورته الثامنة والاربعين، في روما، وإمكانيات التعاون من خلال المزارع المصرية النموذجية المشتركة في الدول الافريقية والبدء بنموذج بدولتي أوغندا وزامبيا.
واتفق الجانبان على عقد ورشة عمل يتم إشراك القطاع الخاص بها، للوقوف على آليات تقديم الدعم لصغار المزارعين، لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة.