شبكة أمريكية: السنوار متقدم خطوة على جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بعد مرور 4 أشهر على هجوم 7 أكتوبر، تمكّن زعيم حركة حماس والذي يعتقد أنه مهندس عملية طوفان الأقصى من البقاء متقدما بخطوة واحدة على جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
«أين السنوار؟» هكذا تساءلت شبكة NBC الأمريكية حول المطاردة الإسرائيلية لزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه مختبئ في مكان ما في الأنفاق تحت تراب غزة، ونقلته صحيفة «يديعوت أحرنوت».
وينقل التقرير عن ضباط عسكريين ومسؤولين أمنيين، بعضهم في الخدمة وبعضهم سابقين، قولهم إنه من المعتقد أن السنوار لا يزال يتحرك ويغير أماكن اختبائه.
يشير التقرير إلى الهجوم الأخير الذي شنه جيش الاحتلال على خان يونس في جنوب قطاع غزة وأنه على الرغم من التقديرات التي تشير إلى أن السنوار يختبئ في مكان ما في شبكة واسعة من الأنفاق التي حفرتها المقاومة في جميع أنحاء قطاع غزة.
الوصول لنفق كان السنوار موجود بالقرب منهونقلت قناة NBC عن مصادر إسرائيلية قولها إن السنوار وغيره من كبار مسؤولي حماس كانوا على ما يبدو بالقرب من نفق به أقفاص تم العثور عليه مؤخرًا في خان يونس ، حيث تم احتجاز المحتجزين الإسرائيليين.
وقال يوناتان كونريكوس، المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال لوسائل الإعلام الأجنبية والذي يعمل الآن كباحث كبير في مؤسسة إنه من المعقول التقدير أن السنوار وقيادة حماس بقوا بالقرب من المكان الذي احتجز فيه المختطفون ثم انتقلوا إلى مكان آخر.
البقاء على مقربة من المختطفين أنقذ حياته أكثر من مرةوأشار إلى معهد الدفاع عن الديمقراطيات، وهو معهد أبحاث مقره واشنطن، لشبكة NBC، أعتقد أن البقاء على مقربة من المختطفين أنقذ حياته أكثر من مرة.
وفي إطار محاولة حماية السنوار، ذكر التقرير أن المقاومة الفلسطينية تبذل جهودًا كبيرة لمنع مخابرات الاحتلال من الوصول إلى اتصالاته مع كبار أعضاء الحركة الذين يقيمون في قطر.
وذكرت مصادر في جيش الاحتلال أن هذه الجهود استمرت حتى خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر كجزء من صفقة الرهائن.
انباء عن انقطاع الاتصالات بين السنوار وقادة حماسوفي الآونة الأخيرة، تجدر الإشارة إلى أنه وردت أنباء عن وجود انقطاع طويل بين السنوار ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي يعيش في قطر.
وقال مسؤول سياسي في المقاومة لشبكة NBC إن حماس تحاول حماية السنوار والمسؤولين الكبار الآخرين وأن هذا حق لأي قيادة أو أي حركة مقاومة، وأن هذا ينطبق على أي بلد.
دولة الاحتلال عرضت على السنوار ورفاقه الخروج الامن ورفضت المقاومةوأفادت شبكة إن بي سي أيضًا أن إسرائيل عرضت على السنوار وغيره من كبار مسؤولي حماس الخروج الآمن من غزة إلى المنفى في الخارج مقابل إطلاق سراح جميع المختطفين الآخرين الذين ما زالوا في غزة، واكدت وكالة رويترز في تقرير لها رفض المقاومة الشديد لهذا العرض.
وأعرب مسؤول في دولة الاحتلال عن قلقه بشأن احتمال ذهاب السنوار إلى المنفى، مضيفًا «إذا كان يعيش في الخارج ويشرف على قادة حماس الذين سيبقون في غزة، وحصلت حماس على دور في الحكومة المستقبلية في غزة، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز انتصاره في أكتوبر».
وقال مسؤولان سابقان آخران إن السنوار لديه الآن ثلاث أهداف وهي البقاء الشخصي، واستمرار عمل حماس كمنظمة، وقبول دور في الحكومة المستقبلية في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال يحيي السنوار أنفاق غزة غزة الحرب على غزة جیش الاحتلال أن السنوار فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك خطير وخطوة إجرامية
يمانيون../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اقتحام الوزير الإرهابي “إيتمار بن غفير” باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم انتهاكًا خطيرًا ويعكس تصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه.
وقالت حماس في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من إطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي، هي سياسة تضيف المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيدًا من المقاومة لحماية مقدساتنا.
ودعت أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للحشد والنفير العام في الأقصى والرباط في ساحاته والتصدي لمخططات الاحتلال، كما دعت المقاومة الباسلة والشباب الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه.
وطالبت حماس، الأمة العربية والإسلامية من حكومات وشعوب ومنظمات وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم تجاه اقتحامات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.