لو عاوز تفضل شباب.. هل شرب الشاي يكافح الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
فوائد الشاي.. يعتبر الشاي من أكثر المشروبات الشعبية في جميع أنحاء العالم، حيث يبدأ الكثيرون يومهم بشرب كوب من الشاي، كعادة يومية من أجل تحسين مزاجهم.
ويتميز الشاي بفوائده الرائعة، حيث يساعد على مكافحة تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرة، ويقلل الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسن من الصحة العامة.
وأوضح بعض العلماء أن محبي مشروب الشاي، يتمتعون بعمر أطول تبعا لوجود دراسة أثبتت أن تناول ثلاثة أكواب من الشاي يوميا يمكن أن يقلل من الشيخوخة.
ويقدم «الأسبوع» لكل متابعيه وزواره فوائد مشروب الشاي وحقيقة مكافحته للشيخوخة، خلال السطور التالية:
فوائد تناول الشاي يوميا- يحتوي الشاي الأسود على مضادات الأكسدة التي تفيد القلب والأوعية الدموية كما يرتبط بصحة الدماغ.
- يحتوي على مضادات أكسدة كـ «الفلافونويد»، حيث يلعب دورا حيويا في إطالة عمر الإنسان وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل «السرطان وأمراض القلب والسكري».
- يساعد أيضاً الشاي علي إنقاص الوزن، نظراً لاحتوائة على مركبات الكافيين، والكاتيكين.
- مهدئ يعزز الاسترخاء ويقلل من القلق.
- يعزز من المناعة، فيعمل على تقوية دفاعات الجسم.
فوائد الشايوذكر العلماء حول دراسة أُجريت على أشخاص يحتسون الشاي يومياً، بتحليل بيانات من 5998 بريطانيًا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عامًا، بالإضافة إلى 7931 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا في الصين.
كان هؤلاء المشاركون أكثر احتمالاً أن يكونوا ذكورًا، ويستهلكون الكحول ويحافظون على نظام غذائي صحي، وكانوا أيضًا أقل عرضة للإصابة بأعراض الأرق والقلق.
وأشار العلماء على العلاقة بين استهلاك ثلاثة أكواب من الشاي أو سته إلي ثمانية جرامات من االشاي يومياً، ووجود الفوائد الكثيرة لمكافحة الشيخوخة.
وأضافوا: «إن الاستهلاك المعتدل للشاي أظهر أقوى فوائد مكافحة الشيخوخة بين من يشربون الشاي باستمرار، كما أظهر أولئك الذين توقفوا عن شرب الشاي أعلى زيادة في تسارع الشيخوخة البيولوجية».
على الرغم من أن هؤلاء الباحثين لم يدرسوا أنواع معينة من الشاي التي تؤثر على الشيخوخة، فالشاي الأسود والشاي الأخضر أكثر شيوعًا.
ويستهلك البريطانيون حوالي 100 مليون كوب من الشاي يوميًا، خاصةً بين الشباب، انخفض في السنوات الأخيرة وسط الطلب المتزايد على القهوة.
اقرأ أيضاًكيف تحمي نفسك من الشيب المبكر؟.. 10 أطعمة تحافظ على سواد شعرك
الشاي الأخضر والعسل.. 4 وصفات طبيعية لعلاج جفاف الجلد حول العينين
أسهل طريقة للتخلص من الهالات السوداء.. وصفات طبيعية ومتوفرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الشاي أنواع الشاي فوائد الشاي الأخضر الشای یومیا من الشای الشای ا
إقرأ أيضاً:
انتبه.. دراسة تحذر من استخدام أكياس الشاي لهذا السبب
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا، عن الأضرار التي تحملها أكياس الشاي، نتيجة للمواد الضارة التي تطلقها أثناء غمرها بالماء الساخن، والتي تؤثر بشكل كبير على صحتنا.
وأشارت الدراسة إلى أن أكياس الشاي يمكن أن تطلق مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية الضارة في كل مليمتر من الماء الذي تُغمر فيه، وقد تبدو هذه الأرقام مرتفعة بشكل مفاجئ، لكنها تتفق مع الأبحاث السابقة التي تبحث في مزيج من البلاستيك والحرارة العالية، مثل حاويات الطعام في الميكروويف.
وتقول عالمة الأحياء الدقيقة ألبا غارسيا رودريغيز، من جامعة ألاباما برمنغهام: "لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".
وأعطى استخدام تقنيات الليزر لقياس سرعة وتشتت الضوء صورة دقيقة للغاية للخصائص الكيميائية والفيزيائية للجسيمات المنبعثة من أكياس الشاي.
وخلال الدراسة، تم اختبار 3 أنواع من أكياس الشاي، أطلقت تلك المصنوعة في المقام الأول من البولي بروبلين نحو 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، وأطلقت أكياس السيليلوز في المتوسط 135 مليون جسيم لكل مليلتر نحو 244 نانومتر في الحجم، وأطلقت أكياس الشاي المصنوعة من النايلون 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
كما اختبر الباحثون كيفية تفاعل جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية مع الخلايا المعوية البشرية، ووجدوا أنه في الخلايا المنتجة للمخاط كانت مستويات الامتصاص كافية لوصول البلاستيك إلى نواة الخلية.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: "التركيب البوليمري لجزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية يؤثر بشكل كبير على تفاعلاتها البيولوجية، ما يؤدي إلى استهداف وتأثيرات متنوعة على الأعضاء والأنسجة والخلايا".
وأضاف الباحثون: "يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات إلى أنماط تراكم محددة، وملامح سمّية واستجابات مناعية وتأثيرات صحية طويلة المدى مثل السمّية الجينية والسرطان".
ويدعو فريق البحث إلى بذل المزيد من الجهود لتوحيد استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية من أجل حماية الصحة العامة. في حين تظل هناك الكثير من الأسئلة حول التأثيرات، وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الوجود المتزايد لجزيئات بلاستيكية صغيرة يمكن أن يعرض صحتنا للخطر.
ويُعتقد أن البلاستيك الدقيق والنانوي يمكن أن يتداخل مع العمليات الخلّوية الطبيعية ويجعل العدوى أكثر احتمالية. وأكد العلماء أن وجود البلاستيك في الأمعاء مرتبط بحالات مثل مرض التهاب الأمعاء.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه مع استمرار ارتفاع استخدام البلاستيك في تغليف المواد الغذائية، يجب على البحث العلمي وضع سياسات لمعالجة التحديات التي يفرضها تلوث جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية لضمان سلامة الغذاء وصحة أجسامنا.