أعلنت مجموعة أدنيك عن تنظميها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 بالتعاون والشراكة مع نادي صقاري الإمارات، ليكون بذلك أحدث الفعاليات التي تتولي المجموعة تنظميها ضمن أجندتها السنوية، والتي سيكون لها مردود إيجابي على المعرض وإحداث نقلة نوعية له على المستويات كافة.

ومن المقرر أن يكشف النقاب عن الرؤية الاستراتيجية للنسخة الحادية والعشرين للمعرض والتي من المقرر إقامتها في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.

وسيتم الاحتفاء بالموروث الغني للدولة مع تعزيزه بالابتكار من أجل الاستدامة.. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام مجموعة أدنيك بالتميز بفضل خبراتها الواسعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ما سيكون له دور فعال في تعزيز تنافسية المعرض وترسيخ مكانته كأحد أهم وأكبر معارض الصيد والفروسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

ووضعت مجموعة أدنيك خطة استراتيجية للارتقاء بالمعرض لمستويات نوعية جديدة وذلك عبر إطلاق حملة تسويقية وترويجية عالمية تستهدف استقطاب كبار العارضين والمؤسسات العالمية المعنية بالصيد والفروسية والصقور من قارات العالم الخمس، مع الالتزام بالمعايير العالمية المعنية بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وأعرب معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات عن سعادته بالتعاون مع مجموعة أدنيك من أجل إطلاق مرحلة جديدة وغير مسبوقة في مسيرة المعرض الأهم على مستوي الشرق الأوسط المعني بالصيد والفروسية وذلك بفضل الخبرة العالمية والمتميزة التي تمتلكها المجموعة.

وقال :”يسعدنا التعاون والشراكة مع مجموعة أدنيك، وهي شراكة ستساهم في تعزيز قيمة ومكانة المعرض إقليميا وعالمياً وذلك من خلال البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات ومواصلة مسيرة نجاح المعرض وتميزه وفق تطلعات القيادة الرشيدة”.

وأوضح أن تلك الشراكة الاستراتيجية بين نادي صقاري الإمارات ومجموعة أدنيك ستسهم في زيادة ثقة العارضين الدوليين في المعرض في دورته الجديدة وابتكار أساليب جديدة للعرض وإتاحة المزيد من الفرص للعارضين الجدد من مختلف دول العالم. وأضاف:”نتطلع قدماً لهذه الشراكة الاستراتيجية التي ستساهم في التأكيد على مكانة المعرض كأحد أهم وأكبر الفعاليات التي تستقطب وتجمع كل عشاق الرياضات المرتبطة بالصيد والقنص والفروسية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وليس فقط التركيز على عدد المشاركات والمساحة فقط، ولكن مع الاهتمام بجودة وتميز العارضين والمعروضات والزائرين من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون وتعزيز قيم هذه الرياضات لدى الأجيال الجديدة”.

من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: “يتوافق تنظيم معرض أبوظبي الدولي مع استراتيجية مجموعة أدنيك المتمثلة في دعم تنظيم وإقامة الفعاليات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية والواعدة، وفق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة للتأكيد على مكانة إمارة أبوظبي عاصمة لقطاع المعارض والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة”.

وأوضح الظاهري أن مجموعة أدنيك ساهمت في دعم التطور الكبير الذي شهده المعرض منذ انطلاقته الأولى، مؤكداً أن فرق العمل في المجموعة ستعمل على تنظيم دورة استثنائية ستكون هي الأكبر والأضخم والأهم في تاريخ المعرض.

ونوه إلى أن أدنيك ستعمل وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية المتخصصة في القطاع من أجل الحفاظ على الإرث الحضاري الغني لإمارة أبوظبي، والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الدورات السابقة للمعرض، والتي اكتسبها على مدار عقدين من الزمان.

وأكد الظاهري التزام أدنيك بتعزيز تنافسية المعرض مع الحرص على أن يكون الحدث وأنشطته المتنوعة والجديدة التي سيتم استحداثها، منصة عالمية للتبادل الحضاري والثقافي، ومنارة للتميز والابتكار على الساحة العالمية.

وأضاف ” أن التعاون والرؤية الاستراتيجية لمجموعة أدنيك ونادي صقاري الإمارات ستكون عنصرا داعما ومساندا لتعزيز المكانة والسمعة العالمية للمعرض ما سيكون عنصراً مؤثراً في تحقيق التطلعات المأمولة من الدورة الجديدة”.

جدير بالذكر أن “معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية” يعد الحدث الرائد والأهم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقدم منصة فريدة لعرض كل ما هو جديد في عالم الصيد والفروسية وفرصة مثالية لعقد الصفقات والاطلاع على أحدث التقنيات المتخصصة بالقطاع إضافة لعرض الإرث الحضاري الغني للدولة والتعريف بمورثها الثقافي.

ومن المقرر أن ترحب الدورة الحادية والعشرون والتي من المنتظر أن تكون الأكبر في تاريخ المعرض، بمجموعة متنوعة من العارضين والعلامات التجارية، والتي ستقدم أفضل وأهم الابتكارات والتقنيات المتطورة المرتبطة بعالم الصقارة والصيد والفروسية، بالإضافة لعرض مجموعة غير مسبوقة من معدات الصيد والتخييم، وملحقاتها، وبانوراما للممارسات التقليدية والمعاصرة، مما يؤكد على أهميته حجر زاوية في أجندة الفعاليات التي تضطلع مجموعة أدنيك بتنظيمها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صقاری الإمارات أبوظبی الدولی مجموعة أدنیک من أجل

إقرأ أيضاً:

حضور الإمارات داعم للجهود العالمية

حضور الإمارات داعم للجهود العالمية

تعزز دولة الإمارات مكانتها العالمية الرائدة، ودورها الفاعل على امتداد الساحة الدولية، مؤكدة أنها أبرز الأقطاب التي تمتلك رؤى طموحة لتجاوز التحديات والدفع باتجاه عالم تنعم جميع شعوبه بأوضاع أفضل، وذلك من خلال استراتيجيات وخطط عمل تضمن تحقيق التغيير المنشود على أرض الواقع، وعبر دعمها للتغلب على الأزمات التي تنعكس على حياة الكثير من المجتمعات، وذلك بفضل رؤية وتوجهات القيادة الرشيدة وجهودها الهادفة لخير وصالح كافة الشعوب انطلاقاً من التزامها الراسخ، وهو ما أكده سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال حضور سموه، نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين في دورتها الـ19 في مدينة “ريو دي جانيرو” البرازيلية، وألقى خلالها كلمة الدولة مبيناً “التزام الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار”، وتخللها كذلك إعلان سموه عن مساهمة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وذلك في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات ومجموعة العشرين، وتماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلَّع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
حضور الإمارات القوي في كافة المحافل العالمية، الأساس لنجاح أغلب المساعي الدولية، فهي شريكة الكبار ومنها تصدر المبادرات الأقوى، وذلك انطلاقاً من معرفتها الدقيقة بحجم التحديات وتمكنها من تحديد المسارات التي يمكن أن تقرّب تحقيق الأهداف، ولما توفره من حلول تقوم على رؤى علمية وانطلاقاً من إلمامها بحجم الأزمات، ولقدرتها على إيجاد الآليات الواجبة للتعامل معها، وفي الوقت ذاته فهي تؤكد دائماً على أهمية التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف ليتجاوز العالم الكثير من الأزمات، وهو ما تعكسه كذلك لقاءات سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في قمة مجموعة العشرين خلال الزيارة الرسمية التي قام بها سموه إلى البرازيل الصديقة، وهم “رؤساء البرازيل ومصر وفرنسا وجنوب إفريقيا ورئيسة وزراء إيطاليا”، والتي تناولت بالإضافة إلى سبل دعم العلاقات الثنائية، أهمية التنسيق والتعاون المستمر مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لتحقيق الاستقرار والازدهار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الإمارات محور اهتمام وتطلع كافة دول العالم لتعزيز التعاون والاستفادة من نموذجها، فهي الشريك الأكثر ثقة بنهجها، وقوة عالمية داعمة للسلام والاستقرار عبر مواقفها وجهودها وما تدعو إليه في سبيل الانتقال بالعالم إلى أوضاع أكثر تقدماً وتنمية.


مقالات مشابهة

  • حضور الإمارات داعم للجهود العالمية
  • 400 عنوان يقدمها أبوظبي للغة العربية في الكويت الدولي للكتاب 2024
  • ردود أفعال واسعة لنجاح النسخة 16 من «أبوظبي العالمية للجوجيتسو»
  • ردود أفعال واسعة لنجاح النسخة 16 من “أبوظبي العالمية للجوجيتسو”
  • العين تستضيف النسخة ال8 من بطولة “أبوظبي إكستريم” العالمية
  • وزارة التموين تتابع التحضيرات النهائية لمعرض «نيبو 2024»
  • وزير التموين يعقد اجتماعا لمتابعة التحضيرات النهائية لمعرض نيبو 2024
  • جولة إعلامية تضيء على النسخة الـ16 من «فن أبوظبي»
  • وزير التموين يتابع التحضيرات النهائية لمعرض “نيبو 2024” للذهب والمجوهرات
  • وزير التموين يتابع التحضيرات النهائية لمعرض الذهب والمجوهرات "نيبو 2024"