دولة إسلامية من كبار مشتري الفحم الروسي.. 6 أرقام توضح نتائج قطاع الطاقة الروسي في 2023
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في مقال نشر اليوم الخميس في مجلة "سياسة الطاقة" الروسية، نتائج قطاع الطاقة الروسي في 2023، كذلك رسم أولويات القطاع للأعوام القادمة.
وفيما يلي أبرز المؤشرات الاقتصادية التي تضمنها مقال نوفاك:
- تم اكتشاف 43 حقل طاقة (رواسب هيدروكربونية) في روسيا في العام الماضي 2023.
- إنتاج النفط ومكثفات الغاز في روسيا في العام الماضي تراجع بأقل من 1% إلى نحو 530 مليون طن بسبب مشاركة البلاد في اتفاق مجموعة "أوبك+".
- ارتفع التكرير الأولي للنفط في البلاد العام الماضي بنسبة 1.1%، وزاد إنتاج البنزين في العام 2023 بنحو 2.8% مقارنة بالعام 2022 إلى 43.8 مليون طن، كذلك صعد إنتاج وقود الديزل بنسبة 3.4% إلى 88 مليون طن.
إقرأ المزيد- صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا في 2023 بلغت 91.4 مليار متر مكعب، أما صادرات الغاز الطبيعي المسال فبلغت قرابة 43.6 مليار متر مكعب.
- بلغ إنتاج الفحم بنهاية العام الماضي نحو 438 مليون طن وصادراته اقتربت من 213 مليون طن.
- صادرات الفحم من روسيا في السنوات المقبلة ستكون عند مستوى 220 مليون طن بسبب زيادة الطلب العالمي على المادة وستبقى الصين والهند وتركيا المستوردين الرئيسيين للفحم الروسي.
- روسيا تواصل إعادة توجيه صادرات الغاز إلى أسواق جديدة مع التركيز على دول آسيا والمحيط الهادئ، وتعمل على زيادة الإمدادات من روسيا إلى الصين عبر أنبوب "قوة سيبيريا".
- تستخدم شركات الطاقة الروسية بنحو متزايد ممر الملاحة الشمالي لتصدير النفط الخام إلى آسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز مؤشرات اقتصادية العام الماضی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدر أمرا تنفيذيا لتعزيز إنتاج الفحم في الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أمرا تنفيذيا يهدف إلى تعزيز إنتاج الفحم محليا.
وأكد بيانٌ للبيت الأبيض، تضمن نص الأمر، أن الفحم يُعد عنصرا أساسيا في الأمن القومي والاقتصادي للبلاد.
وجاء في نص الأمر أن زيادة الإنتاج المحلي للطاقة، وخاصة الفحم، ضروري لضمان ازدهار الاقتصاد الوطني، وخفض تكاليف المعيشة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من القطاعات التكنولوجية الناشئة.
وأكد البيان أن الفحم متوفر بكميات كبيرة في الولايات المتحدة، وقيمته الاقتصادية تقدر بتريليونات الدولارات، مع إمكانية تصديره لدعم الحلفاء وزيادة التنافسية الأمريكية عالميا.
وأشار إلى أن الفحم سيكون له دور محوري في تغذية مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وتلبية احتياجات التصنيع المحلي المتزايدة.
ينص الأمر التنفيذي على إزالة العوائق التنظيمية الفيدرالية أمام صناعة الفحم، وتوسيع نطاق استخدامه لتوليد الكهرباء، وتسريع عمليات منح التراخيص للتعدين في الأراضي الفيدرالية.
وأشار البيان إلى مراجعة السياسات التي تعيق تمويل مشاريع الفحم، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وإدراج الفحم ضمن الموارد اللازمة لإنتاج الصلب.
ومن بين أبرز النقاط التي تناولها البيان، دعوة الإدارة الأمريكية إلى تعزيز الصادرات من الفحم والتقنيات المرتبطة به، بالإضافة إلى تسريع تطوير تكنولوجيا الفحم، مثل استخدامه في إنتاج مواد البناء والبطاريات والألياف الكربونية.
جاء في البيان أنه "في غضون 60 يوما من تاريخ هذا الأمر، يجب على وزير الداخلية ووزير التجارة ووزير الطاقة" تحديد المناطق التي تتوفر فيها البنية التحتية التي تعمل بالفحم وتكون مناسبة لدعم مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي؛ وتقييم الإمكانات السوقية والقانونية والتكنولوجية لتوسيع البنية التحتية القائمة على الفحم لتشغيل مراكز البيانات لتلبية احتياجات الكهرباء للذكاء الاصطناعي وعمليات الحوسبة عالية الأداء".