قال النائب سليم الصايغ: "الى متى الاهتمام بكل شيء بينما المطلوب واحد وهو استعادة الشرعية في كل الميادين الذي هو المدخل للاصلاح".   وتابع الصايغ قائلاً: "نتعامل مع هذه الموازنة مفضلين مصلحة الناس اذ تعكس واقعًا محاسبيًا مغلوطًا وتفتقد إلى نظرة مالية مدروسة".    وأعتبر أن احدى اهم انجازات الموازنة المعدّلة تكمن في توحيد سعر الصرف المعتمد فيها ولو تبقى علامات استفهام حول عبارة اعتماد "سعر الصرف الذي يحدده مصرف لبنان".

    وأشار إلى أن "غياب الرئيس هو فضّ للشراكة الوطنية فالدستور لا يحتمل اي انتظام للحياة الديمقراطية في غياب الرئيس".    وسأل: "ألم يحن الوقت لاستعادة بيروت ولبنان إلى كنف الدولة عبر انتخاب رئيس للجمهورية؟ لماذا الانشغال بأمور كثيرة فيما المطلوب استعادة الشرعية؟"   واعتبر الصايغ أن التصويت على اي قانون دون الرئيس فيه انتقاص لمفهوم الشراكة التي لا نزال نعتبرها علة نظامنا الديمقراطي.     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علي فرج: قرار جامعة الأزهر بتعريب العلوم الطبية خطوة إستراتيجية ومهمة نحو استعادة الأصالة

قال الدكتور على فرج، أستاذ المسالك البولية، إن قرار جامعة الأزهر بالعمل على تعريب العلوم الطبية في كلياتها يُعتبر خطوة استراتيجية وقيّمة تهدف إلى استعادة الأصالة والهوية العربية في المجال العلمي.

 وأضاف فرج أن هذه الخطوة تعد إحياءً للغتنا العربية في مجالات الطب والعلوم، التي كانت لغة العلم الأولى لفترة تزيد على خمسة قرون ويأتي هذا القرار في وقتٍ حساس يعكس التوجه نحو إعادة التأكيد على قوة اللغة العربية في المجالات العلمية.

العربية لغة العلم الأولى 

وأشار فرج إلى أن اللغة العربية كانت في فترات تاريخية طويلة لغة العلم والتعلم، حيث كانت تُدرس فيها علوم الطب والهندسة والفلسفة وغيرها من المجالات العلمية، وتمكنت من نقل المعارف إلى أوروبا، وكان العديد من المؤلفات العلمية العربية تُدرس في أوروبا بلغةٍ عربية، وأحيانًا تُترجم إلى اللاتينية. وقد شهدت هذه الفترة ازدهارًا علميًا هائلًا في مختلف التخصصات بفضل الكتابات الطبية التي أثرت في الفكر الغربي والعالمي.

إعادة لغة الطب إلى مكانتها في العصر الحديث

وأوضح أن تعريب العلوم الطبية اليوم في كليات جامعة الأزهر يُمثل عودة إلى تلك الحقبة من التألق العلمي، ويعيد الأمل في استعادة اللغة العربية مكانتها في تدريس العلوم الطبية والعديد من التخصصات الأخرى.

وبذلك، ستتمكن الأجيال القادمة من الطلاب من التعلم باللغة الأم، ما يسهم في فهم أفضل للمفاهيم الطبية ويزيد من قدرتهم على إتقان المهارات العلمية.

تعريب العلوم الطبية في جامعة الأزهر خطوة نحو استعادة الريادة العلمية

وأكد فرج أن قرار جامعة الأزهر يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تطوير التعليم الطبي وتقديمه بلغة عربية تعكس ثقافة الأمة، وتسمح للطلاب بفهم أعمق لمفاهيم الطب الحديث. وأضاف أن تعريب العلوم في هذه الكليات يساهم في تعزيز التعليم المحلي، ويعطي الفرصة للمجتمع العلمي العربي للانخراط في التطورات الطبية الحديثة وتبادل المعرفة بشكل أكثر فعالية.

إحياء التراث الطبي العربي 

 وشدد على أن هذه الخطوة لا تقتصر على تعزيز مكانة اللغة العربية فقط، بل أيضًا على استعادة التراث الطبي العربي الذي كان له دورٌ كبير في تشكيل المعرفة العلمية الحديثة. فالمعرفة الطبية العربية التي كانت تُدرس باللغة العربية في الماضي، تساهم في إثراء الفكر الطبي العالمي، وهو ما يبرر أهمية هذا القرار في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • الشيباني: لا بد من استعادة هيبة الدولة ووقف النهب العلني للمال العام
  • حساب المواطن.. ما المطلوب حال وجود ملاحظات على عقد الإيجار؟
  • الشيباني: القادم أدهى وأمر إذا لم تتم استعادة الدولة بكامل هيبتها
  • الشرع: أولويات سوريا استعادة مكانتها الدولية والإقليمية
  • صنعاء: استعادة 9 سيارات و42 دراجة نارية مسروقة
  • حماس: جهود الإيواء وإدخال الخيام لغزة أقل من المطلوب
  • بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة
  • علي فرج: قرار جامعة الأزهر بتعريب العلوم الطبية خطوة إستراتيجية ومهمة نحو استعادة الأصالة
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • “الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”