بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، مع عدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا القضايا المتعلقة بالعملية السياسية، وكيفية تجاوز الانسداد الحاصل في مسار التوصل إلى توافق ليبي ـ ليبي.

وقال باتيلي في منشورات منفصلة على حسابه في منصة إكس استقبلت اليوم وفدًا أمريكيًا يتكون من المبعوث الخاص السفير ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي بيرندت حيث تشاورنا حول العملية السياسية في ليبيا ومقارنة الملاحظات حول السبل الممكنة للمضي إلى الأمام.

وعبر باتيلي عن عن الشكر على دعم الولايات المتحدة المستمر لجهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الأزمة في ليبيا، وإعداد البلاد للانتخابات، باعتبارها الطريق الوحيد للسلام المستدام والاستقرار والازدهار.

وعرض الوفد الأمريكي نتائج مشاوراته التي أجراها مع الأطراف الليبية والشركاء الدوليين، واتفق الجانبان على مواصلة الجهود المشتركة لحث الأطراف الفاعلة على الاجتماع و الوصول إلى تسوية من أجل ليبيا.

استقبلت اليوم وفدًا أمريكيًا يتكون من المبعوث الخاص السفير ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبياـ جيريمي بيرندت حيث تشاورنا حول العملية السياسية في ليبيا ومقارنة الملاحظات حول السبل الممكنة للمضي إلى الأمام. pic.twitter.com/Cjz8DhMObD

— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) January 24, 2024

كما التقى باتيلي السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، واستعرض معه التطورات الراهنة على الساحة السياسية في البلاد.

وشدد الجانبان على الحاجة الملحة إلى دعم قوي وموحد من قبل المجتمع الدولي لكسر الجمود السياسي، ولا سيما من خلال ترسيخ مسار واضح نحو انتخابات ذات مصداقية.

وأكد الجانبان على الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في تسهيل الحوار وبناء التوافق بين الأطراف الليبية الفاعلة، وتمكينها في نهاية المطاف من رسم مستقبل مستقر ومزدهر لبلدها.

وشددنا على الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة في تسهيل الحوار وبناء التوافق بين الجهات الليبية الفاعلة، وتمكينها في نهاية المطاف من رسم مستقبل مستقر ومزدهر لبلدها. pic.twitter.com/P4rDV1t29Q

— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) January 24, 2024

وفي ذات السياق التقى باتيلي القائم بأعمال سفارة اليابان في ليبيا، ماساكي أماديرا، وناقش معه أهمية عملية حوار شاملة لإنهاء الجمود السياسي وإجراء الانتخابات وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا.

وأعلن أماديرا خلال اللقاء عن وصول سفير اليابان إلى ليبيا والتطلع للتعاون مع البعثة الأممية في ليبيا.

استقبلت اليوم القائم بأعمال سفارة اليابان في ليبيا، السيد ماساكي أماديرا. وناقشنا أهمية عملية حوار شاملة لإنهاء الجمود السياسي وإجراء الانتخابات وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا. وأبلغني السيد أماديرا بوصول سفير اليابان إلى ليبيا. نتطلع لمواصلة التعاون مع سعادة السفير. pic.twitter.com/UJEFPzoSzH

— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) January 24, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ريتشارد نورلاند عبد الله باتيلي فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم

ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.

وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.



وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".

وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".



وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.

وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".

من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.

وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".

وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".

مقالات مشابهة

  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • اللافي يبحث مع المبعوثة الأممية تطورات العملية السياسية
  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف النار بغزة وتشيدان بمحادثات واشنطن وطهران
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • ليبيا وبريطانيا.. هل تلوح في الأفق عودة الرحلات الجوية؟
  • لقاء في بنغازي يبحث تفعيل العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين ليبيا وتركيا
  • الشيباني يعقد اجتماعات بنيويورك ويلتقي ممثلي الجالية السورية اليهودية
  • "تيك توك" يدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان