السر في مضايقة الفتيات.. كواليس مقتل طالب طعنًا بالقليوبية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين بقتل طالب طعنًا على يد آخرين، لخلافات الجيرة، ومضايقة الفتيات في القليوبية.
تلقى مركز شرطة قليوب بمديرية أمن القليوبية إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبالها جثة طالب، مقيم بمحافظة القاهرة، مُصاب بجرح طعني بالصدر ونزيف بالبطن والصدر وتوفى أثناء إسعافه.
بالفحص وسؤال والده قرر بحدوث مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص ونجله، مقيمان بدائرة المركز، لخلافات الجيرة لملاصقة محل عمله بمنزل المتهمان وقيام الثاني بمضايقة الفتيات العاملات لديه، ولدى تدخل نجله المتوفي لمناصرته، قام الثاني بالتعدي عليه بسلاح أبيض «مطواة» محدثًا إصابته التي أودت بحياته ولاذا بالهرب.
وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقرر الثاني بتخلصه من السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاً«خلافات الجيرة».. استمرار حبس المتهمين بقتل شاب رميًا بالرصاص في الصف
بأكثر من 7 ملايين جنيه.. القبض على «مستريح» جديد بالدقهلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية مشاجرة قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل كواليس حوادث السر مقتل طالب قتل شاب قتل طالب مضايقة
إقرأ أيضاً:
5 يناير.. استكمال محاكمة المتهم بقتل شقيقه ووالدته بالهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل محكمة جنايات الجيزة، بجلسة 5 يناير المقبل استكمال جلسة محاكمة المتهم بقتل شقيقه ووالدته، والشروع فى قتل زوج شقيقته بمنطقة الهرم.
يذكر أن المحكمة أمرت في وقت سابق بإعادة عرض المتهم من جديد على مستشفى الصحة النفسية، وإعداد تقرير فني جديد عن حالته النفسية.
وجاء في أوراق القضية أن النيابة العامة بأكتوبر أحالت القضية رقم 54290 لسنة 2020 جنايات قسم الهرم والمقيدة برقم 81 22 لسنة 2020 کلى السادس من أكتوبر، وعقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تبين أن المتهم السن 27 عاما – عاطل – ومقيم بمنطقة الأهرام محافظة الجيزة و في 2020/11/17 بدائرة قسم الهرم قتل شقيقه المجني عليه - من غير سبق إصرار ولا ترصد ؛ إذ نشبت بينهما - مشادة ؛ فاستشاط لها غضبا، وسولت له نفسه قتل أخيه.
وقد اقترنت تلك الجناية بأخرى عمدا من أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي البيان قتل والدته المجني عليها - غير سبق إصرار ولا ترصد ؛ إذ هبت لنجدة ولدها من تعدي المتهم عليه -موضوع الاتهام آنف البيان- ، فما كان من المتهم إلا أن عاجلها بطعنات لإزهاق روحها.
وخلال الجلسات الماضية.. استمعت المحكمة إلى طلبات دفاع المتهم، والذى طالب بضم الملف الصحى للمتهم بمستشفى الرخاوى، كما طالب بإعادة سؤال اشقائه البنات في الواقعة أمام المحكمة، كما طالب بمناقشة الطبيب المعالج له ، وطلب إجراء رسم مخ وظيفى للمتهم لبيان حالته المرضية.
كما طالب دفاع المتهم بإعادة عرضه على لجنة ثلاثية من الطب الشرعى النفسى مغايرة للجنة السابقة التى أوصت بأن المتهم واع ومدرك ويسأل عن أفعاله.
وقررت المحكمة إعادة عرض المتهم من جديد على مستشفى الصحة النفسية، وإعداد تقرير فني جديد عن حالته النفسية.
كما استمعت المحكمة إلى الطبيب النفسى إبراهيم مجدى والذى أكد أنه من الواضح أن المتهم كان يعاني من اضطرابات غير طبيعية في رد الفعل، وبخاصة بعد ارتكاب جريمة قتل عائلته كان هادئًا واقفًا على الجثث ويشرب الماء وهو متجمد المشاعر تمامًا ومتناقض الإحساس غير ملائم للوضع وخطورة الحادث، وأيضًا من بيانه الخاص لم يكن هناك عواطف أو ندم أو تقدير لعواقب أفعاله.
وأضاف الطبيب النفسى أنه توصل إلى استنتاج مما سبق أن المتهم يعاني من مرض ذهاني ذو طبيعة ودرجة أثرت في تفكيره وسلوكه، واستنتجنا أيضا من أقوال الشهود أنه مصاب بأوهام الاضطهاد، معتقدا أن عائلته تتأمر ضده، تريد قتله، تريد حبسه في المستشفى، واستنتجنا أيضًا أنه عندما يكون لديه (نوبات) من المرض، فإنه يميل إلى الرد بشكل غير متوقع وبصورة غير عقلانية وعنيفة.
أشار الطبيب خلال عرض تقريره للمحكمة إلى بُعد المدة الزمنية بين وقوع الجريمة وعرضه على اللجنة الثلاثية بالطب الشرعى والتي تصل إلى عام كامل من وقوع الجريمة.