الدفاع الصينية: الناتو آلة حرب متنقلة تزرع الفوضى أينما حلت
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، حلف الناتو بأنه عبارة عن آلة حرب متحركة تتسبب بالفوضى أينما حلت، وأنه عمد إلى خوض الحروب منذ نشأته.
الدفاع الصينية بشأن تايوان: سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتنا الوطنية وسلامة أراضيناوقال تشيان ردا على تصريحات سابقة لأمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ عن الصين: "لقد لفتنا الانتباه إلى التصريحات غير اللائقة لأمين عام حلف شمال الأطلسي فيما يتعلق بالصين.
يشار إلى أن ستولتنبرغ قال في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مرة أخرى إن التحالف من المفترض أن يكون إقليميا بطبيعته وسيظل كذلك، على الرغم من محاولات الغرب لتحويل أنشطة الكتلة إلى آسيا.
وأضاف أيضا أن "حلف شمال الأطلسي ليس هو الذي يتحرك نحو آسيا، بل الصين تقترب نحو إفريقيا والقطب الشمالي.. ومسألة السيطرة على البنية التحتية الحيوية أمر مهم لأمن الناتو".
وأكد متحدث الدفاع الصينية أنه في السنوات الأخيرة، يواصل التحالف الاقتراب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويستخدم "التهديد الصيني" غير الموجود لإثارة المواجهة، كما يعرض الأمن الإقليمي للخطر.
وأضاف تشيان: "يجب أن يقال إن حلف شمال الأطلسي هو آلة حرب متحركة، أينما ظهرت فإنها تسبب الاضطرابات".
كما دعا تشيان الناتو إلى التوقف عن اختلاق الأكاذيب والتوقف عن اتخاذ الإجراءات الخطيرة التي تسبب الفوضى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وكذلك التعامل مع الصين وتطوير القوات المسلحة الصينية بصورة موضوعية وعقلانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أوروبا الجيش الأمريكي الجيش الصيني المحيط الهادي بكين حلف الناتو منتدى دافوس الاقتصادي واشنطن ينس ستولتنبيرغ الدفاع الصینیة
إقرأ أيضاً:
الفوضى الخلاقة!
مُصطلح قديم وارد فى أدبيات الماسونية القديمة، حيث ذكر أكثر من مرجع لهم، إلا أنه عاد للظهور فى ظل الهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية بعد الغزو الأمريكى للعراق، لتُصرح به وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك «كونداليزا رايس» التى دعت إلى ضرورة إعماله لإعادة تقسيم المنطقة على أساس عِرقى ودينى لحماية إسرائيل وكيلهم فى المنطقة، وهذا ما يُنادى به «نتنياهو» رئيس وزراء هذا الكيان، ويستخدم فى ذلك هذا الفكر الدينى «الراديكالى» بجميع تفرعاتها من داعش حتى الجبهة الإسلامية والأكراد، المهم هدم ما هو موجود، وإعادة تقسيم المنطقة عن طريق نشر «الفوضى الخلاقة» وهى باختصار هدم كل ما هو موجود من مبان وبشر وحل الجيوش، ثم إعادة تقسيم تلك الدول، والأمثال كثيرة، فماذا حدث فى العراق بعد تفكيك الدولة وحل جيشها؟ ماذا حدث فى السودان من تقسيم على أساس عِرقى وما زال مسلسل التقسيم مستمرًا؟ ماذا حدث فى ليبيا؟ ماذا حدث فى سوريا؟ ولا نعلم الدور القادم على من؟ هذه الهيمنة الأمريكية نعمل على خلخلت الأمن ونشر الصراعات لخلق دويلات صغيرة لا تستطيع مقاومة الهيمنة والسيطرة على موارد المنطقة وفتح أسواقها لصالح منتجاتهم بمساعدة بعض العملاء الذين صدعونا باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
لم نقصد أحدًا!