سلطان بن أحمد القاسمي يدشن بناية “وقف الأمل الخيري”
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دشن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم (الخميس) في منطقة مويلح التجارية، بناية وقف الأمل الخيري المخصص ريعه السنوي لعلاج الحالات المرضية في برنامج ألم وأمل الذي تقدمه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كان سموه والحضور قد استمعوا لكلمة ألقاها سالم الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عبر فيها عن سعادته بالافتتاح الرسمي لهذا المشروع الذي يأتي ضمن مبادرات الهيئة الاجتماعية والإنسانية الرائدة والمستلهمة من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال الغيثي : “ قبل نحوِ عام ونصف، شهدنا عملية وضع حجر الأساس لهذا المشروع الخيري من قبل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، تلك اللحظة كانت بمثابة بذرة أمل زرعناها في أرض الإصرار، وسقيناها بالتفاؤل مقتَدين بالأبرار، وأصبحت اليوم بفضل الله تعالى شجرةً تُثمرُ وقفاً متكامل الأركان وينثر الخير في كل مكان ”.
وتناول مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون أبرز الأرقام التي حققها البرنامج خلال الفترة السابقة وقال : “سيكون ريع المشروع السنوي وقفاً خيرياً لعلاج الحالات المرضية التي تُطرح من خلال برنامجنا التلفزيوني “ألم وأمل” الذي يبُثه تلفزيون الشارقة، نحن نقف أمام نقلة نوعية وتطور هائل في هذا البرنامج التلفزيوني الاجتماعي الخيري، فعلى مدار 18 عاماً من النشاط الخيري الموجه للمساعدة في علاج المرضى وحتى نهاية 2023 تكفل البرنامج بعلاج 4050 حالة منها 222 حالة استفادت من العلاج خارج الدولة، أما في سنة 2023 فقد وصلت قيمة المساعدات المالية المقدمة لعلاج المرضى 6 ملايين وثلاثمائة ألف درهم”.
وكرم سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الجهات الداعمة للمشروع مقدماً لهم الدروع وملتقطاً معهم الصور التذكارية، وتمنة سموه لهم التوفيق والمزيد من التعاون بين الجهات والمؤسسات بما يصب في مصلحة المجتمع ومساعدة المحتاجين.
وشهد سموه بعدها توقيع اتفاقية ثنائية بين هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون مثلها محمد حسن خلف مدير عام الهيئة ودائرة الأوقاف ومثلها طالب المري مدير عام الدائرة، تقضي بموجبها بتسلم الدائرة المبنى لإدارته وتشغيله، وفق أعلى المعايير التي تضمن ديمومة الدخل المخصص لعلاج الحالات المرضية.
بعد ذلك قام سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بقص الشريط إيذاناً بالافتتاح الرسمي للبناية، متجولاً سموه في الوحدات السكنية التي يبلغ عددها 26 شقة و6 محلات تجارية واطلع على مواصفات البناية المكونة من طابق أرضي و3 طوابق متكررة وتصاميمها المعمارية التي تحمل الطابع الكلاسيكي الحديث، بالإضافة إلى أبرز الخدمات التي يوفرها المبنى لساكنيه.
ويعتبر برنامج “ألم وأمل” برنامجاً خيرياً إنسانياً يعتمد على أصحاب الأيادي البيضاء من المشاهدين والمستمعين، ويستعرض الحالات المرضية لأشخاص تعرضوا لظروف معيشية لم يستطيعوا معها تحمل تكاليف العلاج مما دفعهم لطرق أبواب أهل الخير لطلب المساعدة، وقد أسهم متابعو البرنامج منذ انطلاقه سنة 2006 بعلاج الكثير من الحالات المرضية.
شهد التدشين إلى جانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من سعيد سلطان بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، والدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وطالب المري مدير عام دائرة الأوقاف، وعبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعدد من كبار المسؤولين ومديري قنوات وإذاعات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الشارقة للإذاعة والتلفزیون مجلس الشارقة للإعلام الحالات المرضیة سلطان بن أحمد مدیر عام
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب