عثر الشاب صبري عربي، صاحب الـ 31 عاما، مقيم بالشيخ حسن التابع لقسم ثاني، بمحافظة الفيوم، على كيس بلاستيك وبعد أن قام بفتحه وجد بداخله مبلغ مالي 17 ألف جنيه، ملقي على الأرض، ولم يتردد لحظة واحدة في تسليم المبلغ لصاحبه ليضرب بذلك مثالًا للشرف والأمانة.


وقال الشاب صبري العربي، إنه يعمل بائع خردوات متجول بتروسيكل بمحافظة الفيوم، مضيفًا إنه عندما كان في طريقه إلى عمله تفاجئ بكيس بلاستيك شعر ان بداخله شئ فاقترب من الكيس البلاستيك وقام بفتحه إذ به مبلغ مالي كبير فقام بإحصاء المبلغ فوجده 17 ألف جنيه، يقول "صبري" عقب عثوري على المبلغ انتظرت انظر يمينا ويسارًا حتى أجد اي شخص ولم أجد فظللت على هذا الحال إلى أن وجدت رجلا يأتي مسرعًا ويقول ضاعت الفلوس اللي كانت معايا ومش بتعتي، فقلت له اطمن يا حاج ومتخفش فلوسك في الحفظ والصون.

 

وأضاف: الشاب انني بعدما تأكدت من أن المال يخص هذا الرجل قمت بإعطائه ماله.

وأوضح الشاب صبري، أنه أثناء تسليم المبلغ لصاحبه قام بعرض مبلغ من المال عليا جزاء أمانته ولكنني رفضت نهائيا، وقلت له بالحرف دي أمانة ورجعت لصاحبها وخلاص وربنا يجازينى خير.


وأكد في حديثه قائلا، لقد رباني والدي، علي حب الخير، وعلمني أن أرد الامانه لأهلها.

 

شاب بالفيوم يعثر على كيس بداخله 45 ألف جنيه وهاتف ويرد المبلغ لصاحبه

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم شاب يعثر الامانة بائع خردوات مبلغ مالي تروسيكل كيس بلاستيك ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان

أعلنه مصدر رسمي لبناني عن إحباط عملية تهريب مبلغ 4 ملايين دولار من سوريا إلى لبنان عبر الحدود البرية الشمالية مع سوريا.     ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصدر أن سيارة كانت تحاول الدخول من سوريا إلى لبنان من خلال معبر غير شرعي معدّ للتهريب عند حدود لبنان الشمالية، تفاجأت بحاجز للجيش الذي سارع إلى الإطباق عليها، حيث ترك ركاب السيارة آليتهم وفرّوا هاربين.   وقال المصدر خلال مطاردة الأشخاص المجهولين وتفتيش السيارة عثر بالقرب منها على مبلغ 4 ملايين دولار أميركي كان موضباً داخل عدد من الأكياس، حيث لم يتمكن المهربون من الفرار بالأموال إثر مطاردتهم.     وأفادت المعلومات انه على غرار ما فعل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أرسل كتاباً إلى القضاء أعلن فيه أن "الأموال المضبوطة في مطار بيروت قبل أسبوع تعود له وطالب باستردادها"، أشار المصدر الرسمي إلى أن رجل أعمال لبنانياً مقرّباً من سياسي شمالي بارز كان حليفاً لنظام بشار الأسد، تدخل مدعياً ملكيته للأموال وأنها جزء من ثروته التي جناها من استثماراته في سوريا، طالباً تسليمه المبلغ المالي، كما دخل على الخط وزير سابق محسوب على السياسي الشمالي محاولاً الإفراج عن الأموال، لكنّ محاولاتهما باءت بالفشل، إذ جرى حجز المبلغ والتحفّظ عليه بقرار من النيابة العامة التمييزية.    ولم يحدد المصدر الرسمي توقيت ضبط مبلغ الـ4 ملايين دولار، مشيراً إلى أن "المعلومات محاطة بكثير من السرّية".     وأوضح مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية في الشمال لم تجر تحقيقاتها الأولية بهذا الشأن، وتلقت تعليمات بنقل الأموال فوراً إلى مقرّ وزارة الدفاع، لضبطها وإجراء التحقيقات بشأنها بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار والنيابة العامة العسكرية"، مشيراً إلى أن "الأموال ستبقى مضبوطة إلى أن يصدر قرار من المحكمة بمصادرتها لصالح الخزينة اللبنانية".   وعلى غرار ما حصل على الحدود الشمالية مع سوريا، تكرر المشهد على معبر غير شرعي عند الحدود الشرقية في منطقة البقاع، وأكد المصدر الرسمي أن "عناصر الجيش المكلفة حراسة الحدود مع سوريا، ومنع التهريب بالاتجاهين، ضبطت عملية تهريب أموال بمئات آلاف الدولارات، وجرى تدخل سريع من رجل أعمال لبناني، شقيق لنائب شمالي، أكد أن هذا المبلغ جزء من أمواله الموجودة في سوريا ومن الأرباح التي يحصل عليها من أعماله التجارية هناك". وأكد المصدر نفسه أن "المبلغ المالي سلّم لرجل الأعمال المذكور بقرار من قاضية في النيابة العامة، من دون التحقق ما إذا كانت مزاعم رجل الأعمال صحيحة أم لا".   ولم تحسم التحقيقات الأولية مصدر الأموال المضبوطة وإلى أي جهة لبنانية مرسلة، وتباينت المعلومات عمّا إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى "حزب الله" برّاً عبر العراق، ومن ثمّ سوريا، بعد منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، وتشديد الرقابة على القادمين من إيران والعراق ولو عبر دولة أخرى، أو أن هذا المبلغ قد يكون لشخصيات سياسية كانت لديها علاقات مالية وتجارية مع رموز النظام السوري السابق، وفيما أشار المصدر الأمني إلى أن التحقيق "لم يثبت حتى الآن مصدر الأموال وما إذا كانت أموالاً إيرانية مرسلة إلى (حزب الله) أم عائدة لجهات أخرى".   وأكد مصدر قضائي لبناني لـ"الشرق الأوسط" أنه "لا يمكن لأي شخص، سواء كان رجل أعمال أو سياسياً، أن يدعي أن الأموال المهربة تعود إليه". وسأل: "إذا كانت هذه المبالغ شرعية، لماذا لم يجر إدخالها من المعابر الشرعية بطريقة عادية والتصريح عنها مسبقاً؟"، معتبراً أن "ما يحصل عبارة عن عمليات تبييض أموال يعاقب عليها القانون".   وأفاد المصدر بأن "القضاء لا يتردد في اتخاذ قرار بمصادرة أي مواد مهربة من لبنان إلى سوريا وبالعكس"، مشيراً إلى أن "الأمر لا يتوقف على الأموال فحسب، بل هناك العشرات من الصهاريج التي كانت تحاول تهريب المحروقات إلى سوريا جرى حجزها ومصادرتها فوراً لصالح الجيش اللبناني، من دون انتظار إجراء تسوية عليها".

مقالات مشابهة

  • ارحموا عامل النظافة !!
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تزور قائمة المنقولات وتسجل مبلغ 800 ألف جنيه
  • قصة بائع مصري يجلب نكهة أسوان إلى موائد الإسكندرية برمضان
  • بسبب زوجته.. كواليس تهديد بائع لرئيسة تمريض بأحد المستشفيات في العمرانية
  • الجيش يضبط 4 ملايين دولار أثناء تهريبها من سوريا إلى لبنان
  • نحر مواطن جنوبي العراق.. الأمن يعثر على الجثة
  • عبد الإله بائع السمك المراكشي يشكو تعرضه لاعتداء من طرف "الشناقة" بأكادير (فيديو)
  • آلية توزيع الأموال في «مونديال المليار»!
  • بعد يومين على جريمة صيدا القديمة المروعة.. تسليم القاتل إلى قوى الأمن
  • رجل يعثر على ثعبان داخل عبوة آيس كريم .. فيديو