"حماس" تثمن رفض مصر لتهديدات إسرائيل بشأن محور "فيلادلفيا"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، الموقف المصري الرافض لتهديدات "إسرائيل" بشأن محور فيلادلفيا الحدودي مع قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، تعقيبًا على موقف مصر الرافض لأي "تحرك إسرائيلي باتجاه احتلال المحور واعتبار ذلك تهديدا جديا للعلاقات الثنائية".
وقال النونو: "تثمن الحركة موقف مصر الشقيقة من تهديدات الاحتلال بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفيا)".
وأكد أن هذا الموقف "يعبّر عن أهمية الدور المصري وتأثيره في دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في هذه المعركة التاريخية، ووقف العدوان الغاشم الذي يتعرض له شعبنا خاصة في غزة".
ومساء الأربعاء، قالت القناة الـ13 العبرية، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفض تلقّي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "في ظل خلافات في الرأي مع مصر، حول تحرك عسكري إسرائيلي محتمل في محور فيلادلفيا ورفح".
وكان الرئيس المصري أكد الأربعاء، في كلمة ألقاها خلال احتفال بالذكرى 72 لعيد الشرطة، أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "مفتوح على مدار 24 ساعة"، متهما إسرائيل بـ"عرقلة دخول المساعدات للقطاع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس تدين الدعم الأمريكي لقرار العدو الصهيوني بحظر الأونروا
يمانيون../
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الموقف الأمريكي الداعم لقرار العدو الإسرائيلي حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وعدت الحركة في تصريح صحفي هذا الموقف امتدادًا لتاريخ من الانحياز الأمريكي السافر للعدو، ولإجراءاته المتصادمة مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وقالت الحركة إن المداخلة الأمريكية أمام محكمة العدل الدولية، جاءت متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا وإحكام حلقات الإبادة حول شعبنا الفلسطيني، في ظل جريمة التجويع الوحشية القائمة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأضافت أن الاتهامات التي يسوقها العدو للأونروا هي أكاذيب مفضوحة، تخفي وراءها مساعي إجرامية لشطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي تجاه شعبنا لا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت “حماس” المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة، والعمل على ضمان استمرار عمل وكالة الأونروا، ودعمها ماليًا وسياسيًا لتتمكن من أداء مهامها وفق التفويض الأممي.