يشارك مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الدورة الـ 55 من "معرض القاهرة الدولي للكتاب"، خلال الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024 تحت شعار "نصنع المعرفة، نصون الكلمة".

يتضمن برنامج المركز عددًا من الندوات واللقاءات الثقافية والمهنية وورش العمل المتخصّصة، من أبرزها اجتماعات مع رؤساء اتحادات النشر الإقليمية واتحاد الناشرين العرب، ولقاء مهني مع مسؤولي الاتحاد الدولي للناشرين ونخبة من أهم الناشرين الأجانب، بالإضافة إلى مجموعة من الأمسيات الموسيقية وتواقيع الكتب الموزّعة في مواقع مختلفة.

كما يعرض للبيع أكثر من 500 عنوان، منها 120 عنوانًا جديدًا.

ويُسلّط المركز خلال مشاركته على الدور المحوري الذي يبذله في سبيل دعم وتعزيز اللغة العربية والنهوض بها وتطوير حركة النشر والترجمة والصناعات الإبداعية في العالم العربي.

هذا إلى جانب ترويجه لمشاريعه الجديدة والجوائز والمبادرات والمنح التي يُنظّمها على مدار العام، فضلاً عن جهوده لتعزيز  مكانة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، واستقطاب أبرز صناّع الكتاب للمشاركة في البرنامجين الثقافي والمهني في دورته القادمة لعام 2024. 

وأكّد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُشكل حدثاً ثقافياً عالميا بارزاً ومرموقاً، يحتفي بالكتاب والمعرفة والثقافة العربية، ويُعزّز جهود التعريف بالإبداعات الإنسانية في المجالات الفكرية والثقافية، ويوفر منصّة مثالية لتبادل الرؤى والأفكار مع صُنّاع الكتاب والناشرين والمثقّفين من جميع أنحاء العالم والتعرّف على أحدث تجاربهم والتوجهات العالمية في هذا الإطار. 

وأضاف: "على مدار أكثر من خمسة عقود، نجح معرض القاهرة للكتاب في بناء جسور من التواصل الحضاري والفكري بين الشعوب، من خلال الجهود الحثيثة التي يبذلها لدعم حضور الثقافة العربية وتكريس خصوصيتها بين ثقافات وحضارات العالم بما يخدم الارتقاء باللغة العربية وتعزيز استخدامها في شتى المجالات".

يستهل المركز برنامجه بحفل غنائي كبير بعنوان  "أنا هويت .. ما انتهيت"، للاحتفال بمئوية الموسيقار سيد درويش، وذلك في قصر عابدين بالقاهرة، بمشاركة مجموعة من فناني العالم العربي،  ويأتي هذا الحفل استكمالاً للتواصل الحضاري والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وتقديراً للأثر العميق للموسيقار سيد درويش على مسيرة الموسيقى والغناء في العالم العربي على امتداد الأجيال. 

كما تتناول الندوات الثقافية مجموعة مهمّة من المحاور، التي تناقش دور المكتبات كقوة كامنة نحو المستقبل، والترجمة في زمن الذكاء الاصطناعي، ودور الجوائز الأدبية والمنح في دعم المبدعين، إلى جانب ندوة لجائزة الشيخ زايد للكتاب حول أساليب وتحدّيات تحقيق المخطوطات، بالإضافة إلى محور البودكاست والمنصات الرقمية، ودورها في إثراء المحتوى العربي. 

كما تسلّط الندوات الضوء أيضاً على مرشّحي القوائم القصيرة لجائزة سرد الذهب في ندوة تحمل عنوان "صوت الإبداع: القوائم القصيرة الملهمة"، إلى جانب ندوة لجائزة كنز الجيل تحت عنوان " تناغم الكلمة والفن: إبداع الخط العربي في لوحات مستوحاه من شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان". وورشة عمل "كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للكتب". 

وينظم المركز أيضًا مجموعة من الفعاليات والجلسات في قصر الأمير محمد علي بالمنيل تتضمن تقديم لكتاب "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، مع حفل توقيع بحضور مؤلف الكتاب معالي الدكتور جمال سند السويدي.

فيما تتناول مجموعة من الجلسات  كتب الموسيقى الصادرة عن المركز في أمسيات تجمع بين المناقشات الفكرية وعزف الموسيقى ، من ضمنها، جلسة تتناول كتاب "أنغام من نور .. سيرة موسيقية لأربعة من عباقرة النغم الشرقي" للمؤلّف حسن زكي، إضافة إلى جلسة "الناي: قطعة قصب برائحة الأساطير"، وجلسة "الوسيط في قواعد ونظريات الموسيقى".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الدولی للکتاب معرض القاهرة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

«الغرف العربية»: العالم العربي سيصبح الشريك التجاري الأول للصين

أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر الذي عقد في مقاطعة هاينان في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 27-29 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون، وأكثر من 1200 شخصية الرسمية والسفراء العرب المعتمدين في جمهورية الصين الشعبية ورجال أعمال ومستثمرين عرب وصينيين، أن تنظيم هذا المؤتمر رفيع المستوى، يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية. فهو منذ انطلاقته عام 2005 تحت مظلة منتدى التعاون العربي الصيني، شكل منصة محورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبناء شراكات فاعلة في مجالات حيوية مثل التحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي.

وكشف أمين عام الاتحاد أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار عام 2024، وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي. ولفت إلى أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن.

ولفت إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الاول بالنسبة الى العالم العربي. ونوه امين عام الاتحاد إلى أننا اليوم أمام لحظة تاريخية لتطوير رؤية مشتركة تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وترتكز على مبادئ الاقتصاد الدائري والعدالة والشمول، حيث يشهد فيه العالم اليوم تحديات اقتصادية متسارعة تتطلب منّا مزيدًا من الانفتاح والتكامل والاستباقية في التفكير والعمل. واعتبر أن العلاقات العربية- الصينية أثبتت على مر السنوات أنها علاقات قادرة على التطور والاستدامة، بفضل الإرادة المشتركة والدعم المؤسسي، لاسيما من جانب اتحاد الغرف العربية، الذي يواصل لعب دور محوري في توسيع آفاق الشراكات مع شركائنا الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الصين.

وأوضح أن الروابط التي تجمعنا بالصين لا تقتصر على التبادل التجاري، بل تمتد لتشمل رؤية تنموية قائمة على الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر. ومن هذا المنطلق، فإننا في اتحاد الغرف العربية نولي أهمية خاصة لإقامة مشاريع استراتيجية بين القطاع الخاص العربي والصيني، في مجالات واعدة مثل الطاقة المتجددة، الاقتصاد الدائري، البنية التحتية الذكية، الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد المستدامة.

وقال الدكتور خالد حنفي إن الشراكة العربية الصينية تمثل نموذجًا حيًا لتعاون الحضارات، لا مجرد تقاطع مصالح اقتصادية. فالصين، من خلال قيادتها الحكيمة، أرست معادلة متوازنة بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وهي مقاربة تلتقي مع أولويات العالم العربي في مجالات الأمن الغذائي، الانتقال الطاقي، وتطوير البنى التحتية الذكية. وثمّن امين عام اتحاد الغرف العربية جهود الصين في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وكذلك الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من قدرات الشركات الناشئة والقطاعات الإنتاجية. إلى جانب التبادل الثقافي والسياحي، كرافد أساسي لتعزيز التفاهم بين الشعوب.

وأكد أهمية التوسع في مجالات التعاون لتشمل توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والصناعات المستدامة. بالإضافة إلى توفير أدوات تمويل مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية. إلى جانب إنشاء منصات مشتركة لربط رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين.

مركز عربي صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي

التقى امين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر العربي الصيني الذي يعقد في مقاطعة هاينان، جيانغ زووجون، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بحضور ليو شياومنغ محافظ مقاطعة هاينان، وريو هونغبين، رئيس مجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية CCPIT، وفو شوانتشاو الأمين العام لحكومة مقاطعة هاينان، بالإضافة إلى حشد من الشخصيات الرسمية ورجال أعمال ومستثمرين من جمهورية الصين الشعبية.

وأثنى أمين عام الاتحاد على التعاون البارز والوثيق بين اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتعزيز وتنمية التجارة الدولية CCPIT، لافتا إلى أن العالم العربي شريك استراتيجي هام بالنسبة إلى الصين حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين ٤٠٠ مليار دولار وهذا رقم بارز يجعل من المنطقة العربية الشريك التجاري الرابع بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الآسيان والاتحاد الأوروبي.

وكشف أن وصول البلدان العربية إلى هذا المركز جاء نتيجة ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة ألف في المئة بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. لافتا إلى أننا في العالم العربي جاهزون ومستعدون لزيادة هذا الرقم إلى مستوى اعلى وأكبر لنصبح الشريك التجاري الأول او الثاني بالنسبة إلى الصين في الفترة القادمة مثلما تعتبر الصين الشريك التجاري الاول بالنسبة الى العالم العربي.

وأوضح الدكتور خالد حنفي خلال اللقاء إلى ان مجالات التعاون بين الجانبين العربي والصيني يمكن ان تكون في مجالات الطاقة وخصوصا الطاقة المتجددة، وفي قطاع السياحة حيث تعتبر مقاطعة هاينان من المقاطعات السياحية الرئيسية في الصين كما وتعتبر المنطقة العربية ذات ارث ثقافي وحضاري وسياحي جاذب مما يساهم في رفع حجم السياح الصينيين الوافدين الى المنطقة العربية وكذلك السياح العرب الذين يزورون الصين.

وتابع: كما تحدثنا عن أهمية تعزيز التعاون في مجال الرقمنة، وفي قطاع التكنولوجيا الزراعية، وفي القطاع الصناعي، وقطاعات أخرى مثل القطاع المالي والمصرفي.

وكشف امين عام الاتحاد عن إطلاق مبادرة هامة عبر إنشاء مركز عربي صيني لريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد البرتقالي بما يساهم في تعزيز التعاون بين الشباب العربي والصيني في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بما يحقق الأهداف الاستراتيجية والتطلعات المنشودة ليس فقط في المشاريع المتصلة بالثورة الصناعية الرابعة، بل من اجل بناء جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الجانبين العربي والصيني.

وأوضح الدكتور خالد حنفي ان البلدان العربية التي ايدت مبادرة الحزام والطريق منذ اليوم الاول لاطلاقها، جاهزة من اجل تنفيذ المشاريع التنموية الواعدة في هذه المبادرة ولا سيما في مجال النقل واللوجستيات بما يحول المشاريع الاستثمارية الطموحة الى مشاريع منفّذة على ارض الواقع، تمتد من البلدان العربية الى البلدان الأفريقية وصولا إلى أوروبا ودول امريكا الجنوبية.

وتطرق أمين عام الاتحاد إلى الواقع الجيوسياسي المستجد في ظل الحرب التجارية الدائرة اليوم نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الاميركي دونالد ترامب على ١٢٨ دولة حول العالم، وقال ان البلدان العربية متفهمة للمتغيرات الجيوسياسة ولاجل ذلك بدأت البلدان العربية تنويع شراكاتها التجارية والاقتصادية مع دول العالم ولا سيما مع الصين التي نطمح بان تكون شريك واعد للعالم العربي حيث تمتلك الصين فرائض مالية ضخمة يمكن توظيفها في أماكن مختلفة حوّل العالم ومنها البلدان العربية وذلك من خلال ضمانات سيادية ومشاريع يشارك فيها القطاع الخاص العربي والصيني عبر استثمارات ضخمة تعود بالنفع على الجانبين العربي والصيني.

رؤية ترتكز على التحول الرقمي والمعرفي والتكامل الصناعي الذكي

شدد أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي خلال الجلسة الحوارية حول "منظمات تعزيز التجارة العربية الصينية" ضمن أعمال مؤتمر الأعمال العربي الصيني، على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين العربي والصيني خطت خطوات واسعة خلال العقود الماضية، وأصبحت اليوم نموذجًا ناجحًا للتعاون القائم على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والرؤية المستقبلية للتنمية الشاملة والمستدامة. حيث تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية بلغ في عام 2023 نحو 2.8 تريليون يوان، أي ما يعادل 393.75 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 820.9% مقارنة بعام 2004.

وفي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 فقط، وصل حجم التجارة الثنائية إلى 946.17 مليار يوان، أي ما يقارب 131 مليار دولار، مشكّلاً 6.9% من إجمالي تجارة الصين الخارجية. وتجدر الإشارة إلى أن ست دول عربية فقط - وهي الإمارات، العراق، عمان، قطر، مصر، والسعودية - قد شكّلت مجتمعة 84.8% من هذا الحجم التجاري، مما يؤكد على الأهمية المتزايدة للدول العربية في الاستراتيجية الاقتصادية الصينية.

ونوه إلى أن العلاقات الاقتصادية لم تعد تقتصر على التبادل التجاري في السلع التقليدية مثل الطاقة أو المواد الخام، بل توسعت لتشمل مشاريع استراتيجية كبرى في البتروكيماويات، البنية التحتية، التكنولوجيا، والتصنيع المحلي. وتعتبر المنطقة الاقتصادية والتجارية بين الصين ومصر في منطقة السويس (TEDA) نموذجًا متميزًا للتعاون الصناعي، حيث ساهمت في توفير أكثر من 9، 000 وظيفة مباشرة و80، 000 وظيفة غير مباشرة، وأسهمت في تعزيز قدرة مصر الإنتاجية واللوجستية.

ورأى أن منظمات ترويج التجارة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والدول العربية، فهي بمثابة الجسور التي تربط بين الشركات والمؤسسات، وتسهم في تسهيل حركة الأعمال والاستثمارات، من خلال: تنظيم المعارض والمؤتمرات التجارية المشتركة، وإرسال واستقبال الوفود الاقتصادية، وتوفير المعلومات والدراسات القطاعية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في اختراق الأسواق الدولية، وتمكين التحوّل الرقمي والتجارة الإلكترونية.

ونوه إلى أننا في اتحاد الغرف العربية نؤمن أن المستقبل يحمل فرصًا واسعة في قطاعات واعدة، أبرزها: الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية، الأمن الغذائي والزراعة الذكية، سلاسل الإمداد المستدامة والتصنيع المحلي المشترك.

معتبرا أن مستقبل التعاون الصيني العربي يتطلب الانتقال من النماذج التقليدية إلى رؤية أكثر شمولاً ترتكز على التحول الرقمي، والاقتصاد القائم على المعرفة، والتكامل الصناعي الذكي. وفي هذا الإطار، أقترح المبادرات التالية: إطلاق "المنصة الصينية-العربية للربط الاقتصادي الذكي"، تأسيس "صندوق الابتكار والتنمية الصيني العربي"، إطلاق "برنامج تبادل العقول والخبرات"، إنشاء "مدن تكامل صناعي ذكي"، إنشاء مجلس استشاري مشترك للتخطيط الاستراتيجي.

وألقى الدكتور خالد حنفي، كلمة في مأدبة العشاء الرسمية التي أقيمت على شرف المشاركين في فعاليات مؤتمر الأعمال العربي الصيني الحادي عشر المنعقد في مقاطعة هاينان الصينية، شدد فيها على أن الصين والعالم العربي، كلٌ من موقعه الحضاري، يملكان مفاتيح مشتركة لبناء نموذج جديد من التعاون الدولي قائم على التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية الموارد، ومحفّز لـ دور القطاع الخاص والابتكار، ومفتوح على التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، ومرتبط برؤية أخلاقية ترى في الإنسان محور التنمية، لا مجرد مستهلك أو رقم.

واقترح الدكتور خالد حنفي أن نعمل سويًا على إعداد "جدول تعاون إنساني- ثقافي- اقتصادي" موازٍ للمشاريع الكبرى، يضم: مبادرات شبابية وتدريبية ثنائية في ريادة الأعمال، وبرامج تبادل ثقافي وفني وسياحي، وملتقيات دورية تجمع بين المفكرين ورواد الأعمال وصنّاع القرار من العالمين العربي والصيني.

وأجرى أمين عام الاتحاد محادثات مع عدد من الشخصيات الصينية البارزة بينها نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيانغ زووجون. والمسؤول الاقليمي عن وزارة التجارة في مقاطعة هينان زهانغ بن. ومحافظ مقاطعة هاينان ليو شياومينغ.

مقالات مشابهة

  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • بحاح يؤكد دور المركز الثقافي اليمني في القاهرة كـ”جسر للتواصل الحضاري والفني”
  • ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34
  • ترجمة الأدب العربي.. جسر حضاري في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب
  • "أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • «الغرف العربية»: العالم العربي سيصبح الشريك التجاري الأول للصين
  • مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي