اطلاق مبادرة “فنون التعبير عن الأخوة الإنسانية” لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية بالشراكة مع مجموعة جيمس للتعليم النسخة الثانية من مبادرة “فنون التعبير عن الأخوة الإنسانية” تم خلالها دعوة أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من 43 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة لابتكار أشكالٍ فنية للتعبير عن قيم الأخوة الإنسانية وذلك في إطار الحرص على التوعية باليوم الدولي للأخوة الإنسانية بين فئة الشباب.
يشارك في المبادرة الطلبة من مختلف الفئات العمرية والذين سيترجمون مفاهيمهم الشخصية لقيم الأخوة الإنسانية من خلال أنواع مختلفة من الأعمال الفنية كاللوحات والرسم والرسومات الأولية “الاسكيتش” والوسائط الفنية المختلطة.
وتؤكد المبادرة على الدورَ المحوري للشباب في تعزيز قيم احترام الآخر وتقدير الاختلافات ، وتثير الأعمال الفنية التي يقدمها الطلبة وجهات نظر وأفكارا جديدة حول كيفية إسهام القيم الإنسانية في خلق مستقبل يسود فيه السلام.
وتم إطلاق المبادرة قبل حلول اليوم الدولي الرابع للأخوة الإنسانية الذي يصادف 4 فبراير 2024، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً يُحتفى به سنوياً في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز السلام والوئام والحوار بين الثقافات.
تعد “جائزة زايد للأخوة الإنسانية”جائزة دولية سنوية مستقلة تكرّم الأشخاص والكيانات من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم ممن يعملون بتفانٍ وبلا كللٍ لتعزيز القيم الخالدة المتمثلة في التضامن والنزاهة والعدالة والتفاؤل وتحقيق تقدم ملموس نحو التعايش السلمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للأخوة الإنسانیة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام