سلط الأستاذ المساعد في تاريخ الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا، إبراهيم المرعشي، الضوء على إطلاق إيران صاروخا ثلاثي المراحل، في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، لوضع القمر الاصطناعي "ثريا" في مداره، على ارتفاع غير مسبوق، يبلغ 460 ميلًا فوق سطح الأرض، واصفا ذلك بأنه "استعراض لعضلات طهران الفضائية".

وذكر المرعشي، في تحليل نشره موقع "ريسبونسبل ستيتكرافت" وترجمه "الخليج الجديد"، أن برنامج الفضاء الإيراني هو "غطاء لاختبار نظام إيصال الأسلحة النووية"، ولذا فإن إطلاق "ثريا" يمكن اعتباره نصراً علمياً لإيران وتعبير استراتيجي عن القوة الجيومكانية للجمهورية الإسلامية.

وأضاف أن الإطلاق الفضائي كان مخططًا له قبل أيام، وجرى في نفس اليوم الذي زُعم فيه أن القوات الإسرائيلية قتلت 5 من الحرس الثوري التابع لفيلق القدس الإيراني في دمشق، وتلاه إطلاق ميليشيا عراقية، مدعومة من إيران، صواريخ باليستية على قاعدة تضم قوات أمريكية بالعراق.

وقبل 5 أيام فقط، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية باتجاه سوريا والعراق وباكستان ضد قواعد إرهابية مزعومة.

ويرى المرعشي أن إطلاق "ثريا" إلى الفضاء مرتبط بالتوترات السياسية على الأرض، وبعث برسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل مفادها أن إيران لا يزال بإمكانها تطوير التكنولوجيا اللازمة لإطلاق صاروخ بعيد المدى، على الرغم من العقوبات أو اغتيال علمائها.

ويشير ذلك إلى جانب غير مدروس من الصراع في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب المرعشي، موضحا أن الفضاء الخارجي أصبح "منطقة صراع" بين القوى الإقليمية.

 فعندما تطلق الميليشيات الشيعية العراقية أو الحوثيون اليمنيون طائرة مسيرة أو صاروخًا باليستيًا، فإن هذه الأسلحة إما تدخل الفضاء أو تعتمد على الأقمار الصناعية، وهو "ما يذكرنا بالاتجاه الذي بدأ مع القوى العظمى في الحرب الباردة"، حسب تعبير أستاذ تاريخ الشرق الأوسط.

عسكرة الفضاء

ويحرق الصاروخ الباليستي الوقود الذي يدفعه إلى الغلاف الجوي حتى يدخل الفضاء، وبمجرد استهلاك الوقود لا يمكن تغيير مسار الصاروخ، باتباع مسار تحدده الجاذبية التي تسحبه نحو سطح الأرض وهدفه النهائي.

وكان الصاروخ الألماني V-2 أول صاروخ باليستي يتم إطلاقه إلى الفضاء في 8 سبتمبر/أيلول 1944، وأثناء غزوهم لألمانيا، سعى السوفيت والأمريكيين إلى الاستعانة بعلماء الصواريخ الألمان لتطوير برامجهم الصاروخية/الفضائية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1957، أطلق السوفييت أول قمر اصطناعي (سبوتنيك) إلى الفضاء، حيث دار حول الأرض وحقق انتصارًا مرموقًا للشيوعية خلال الحرب الباردة.

اقرأ أيضاً

بالصواريخ والمسيرات.. إيران تعلن استهداف قاعدتين لجماعة جيش العدل في باكستان

وفي عالم عالق في تنافس الحرب الباردة آنذاك بين الأمريكيين والسوفيت، سرعان ما أصبح الفضاء ساحة جديدة للمعركة بين الطرفين، وكانت منصات الإطلاق وعمليات الإطلاق الفضائية وسيلة لتحسين التكنولوجيا العسكرية بشكل سري، باسم استكشاف الفضاء، مع بث هذه التطورات في الوقت نفسه إلى الخصوم والحلفاء.

ومن منظور الأمن القومي الأمريكي آنذاك: إذا تمكن الاتحاد السوفييتي من إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء فيمكنه أن يفعل الشيء نفسه برأس حربي نووي، ما يعرض الأراضي الأمريكية للخطر.

ومن المنظور ذاته، يفسر المرعشي سبب خوف الولايات المتحدة من برنامج الأقمار الاصطناعية الإيراني قبل فترة طويلة من تصاعد الحرب الإقليمية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي وضعت القوات الأمريكية في مواجهة حلفاء الجمهورية الإسلامية في اليمن والعراق.

 الشرق الأوسط

أما بالنسبة للشرق الأوسط، فقد كان الفضاء الخارجي، تاريخياً، منطقة تستخدم للاختراق، وخلال الحرب الباردة نشرت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي أقمارًا اصطناعية للتجسس فوقه، وأصبحت هذه الأقمار لاحقًا ضرورية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوجيه صواريخ كروز الأمريكية والطائرات المسيرة المستخدمة ضد العراق خلال حرب الخليج عام 1991، ثم ضد تنظيم القاعدة بعد عام 2001.

وفي القرن الحادي والعشرين، دخل الجنوب العالمي ساحة الفضاء، بقيادة الصين والهند وإيران، وسرعان ما برز الفضاء كساحة للمنافسة بين دول الشرق الأوسط.

ومن بين أنظمة الخليج، حققت قطر قوة غير متكافئة في التسعينيات ضد المملكة العربية السعودية من خلال بث قناة الجزيرة إلى جارتها الأكبر حجما، فضلا عن المنطقة بأكملها، عبر قناة إخبارية تعتمد على تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية.

وتعمل دولة الإمارات العربية المتحدة حاليًا على تعزيز أوراق اعتمادها باعتبارها "إسبرطة إقليمية"، حسب تعبير المرعشي، من خلال الشروع في مهمة فضائية إلى المريخ.

اقرأ أيضاً

إيران تعلن تسليح بحريتها بصواريخ مجنحة ومسيرات جديدة

وفي السياق ذاته، يعد برنامج الفضاء الإيراني بمثابة وسيلة لتحدي إسرائيل وكذلك القوة العظمى: الولايات المتحدة، ويشمل ذلك قيام حلفاء طهران في "محور المقاومة" بعسكرة الفضاء، إذ أعطت إيران الحوثيين تكنولوجيا الطائرات المسيرة التي يمكنها الطيران لمسافات طويلة لضرب السعودية والإمارات.

وتسترشد هجمات الحوثيين بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، حيث تعتمد الطائرة المسيرة التي تحلق على هذا المدى الطويل على رابط بيانات القمر الاصطناعي لإرسال المعلومات إلى الطيار في اليمن.

وليس لدى الحوثيين أقمار اصطناعية معروفة للاتصالات ويعتمدون على الأقمار المتاحة تجارياً، وتُظهر هجماتهم بالبحر الأحمر مستوى متطورًا، إذ يستخدمون الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة الطائرات المسيرة بناءً على تصميمات إيرانية، بينما يعمل محللو الصور ومهندسو الوصلات الصاعدة والميكانيكيون وأطقم الطيارين في انسجام تام لدعم الهجمات.

وبحلول عام 2022، كانت ضربات الحوثيين أحد العوامل التي دفعت السعودية والإمارات إلى الاتجاه نحو "التخلص" من الصراع اليمني، ما أعطى ميزة لإيران، الخصم الإقليمي لدول الخليج.

وأتقن الحوثيون تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ومنها صاروخ سكود، وهو تطوير سوفيتي لصاروخ V-2 الألماني، وبات الأكثر انتشارًا في العالم العربي.

وورث الحوثيون صواريخ سكود من الحكومة السابقة لهم بعد الربيع العربي، وفي عام 2017 أطلقوها باتجاه السعودية، واستهدفوا الرياض بصاروخ بركان 2-H، وهو صاروخ باليستي من نوع سكود موروث من الترسانة اليمنية القديمة، وتم تصميمه بمدى يزيد عن 500 ميل.

وعلى عكس "بركان"، فإن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون نحو إيلات مؤخرا تعتمد صاروخ "قدر" الإيراني وهو قريب من "نودونغ" الكوري الشمالي، وهو في الأساس تطوير أكبر لصاروخ سكود السوفيتي، مع أكثر من ضعف المدى، ليصل إلى مسافة 1200 ميل.

وهنا يشير المرعشي إلى أن هذه الصواريخ الباليستية الحوثية وصلت إلى الفضاء الخارجي، واعترضها نظام الدفاع الإسرائيلي "أرو" في طبقة الاستراتوسفير من الغلاف الجوي، ما يمثل أول حالة قتال فضائي في التاريخ.

وأشار إلى أن أحدث إطلاق فضائي للجمهورية الإسلامية بعث برسالة إلى إسرائيل مفادها أن إيران تلحق بالركب، ورسالة أخرى إلى الولايات المتحدة هي أن إيران أصبحت في وضع أقوى بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأحادي من الاتفاق النووي عام 2017.

اقرأ أيضاً

الجيش الأمريكي يصادر مكونات صواريخ إيرانية ببحر العرب كانت متوجهة للحوثيين

المصدر | إبراهيم المرعشي/ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري إسرائيل الإمارات الأقمار الاصطناعية الأسلحة النووية الولایات المتحدة الحرب الباردة الشرق الأوسط إلى الفضاء

إقرأ أيضاً:

لبنان وإسرائيل على حافة المجهول: هل يصمد وقف إطلاق النار أم يشعل اليوم الـ61 شرارة الحرب من جديد؟

في ظل اتفاق هدنة هش بين إسرائيل وحزب الله، يعيش جنوب لبنان على صفيح ساخن مع استمرار التحديات التي تواجه تنفيذ بنوده. ينص الاتفاق على انسحاب إسرائيلي كامل وتسليم المناطق للجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة، لكن التقدم البطيء والتوترات المتصاعدة يهددان بانفجار الأوضاع إذا لم يتم التنفيذ خلال 60 يومًا.

اعلان

ورغم انسحاب إسرائيل من قريتين في الجنوب اللبناني، تواصل شن غارات على مواقع تزعم أنها تابعة لحزب الله، إلى جانب تنفيذ عشرات الخروقات الجوية والبرية، ما يبرز هشاشة الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل حوالي الشهر والنصف. ومن جانبه، يستغل حزب الله الهدنة المؤقتة لإعادة تنظيم صفوفه وتحريك أسلحته، محذرا من أن تجاوز المهلة المحددة سيؤدي إلى تصعيد جديد. 

ففي تصريحات له قبل أيام على قناة لبنانية محلية، أكد محمود قماطي، عضو المجلس السياسي لحزب الله، أن "المقاومة جاهزة لأي تطورات"، مشيرًا إلى أن "اليوم الحادي والستين بعد وقف إطلاق النار سيكون مختلفا إذا استمرت إسرائيل في تجاهل التفاهمات".

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يلتقي بلجنة مراقبة وقف إطلاق النار في بيروت، الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤.Bilal Hussein

على الجانب الآخر، يواجه الجيش اللبناني تحديات كبيرة في الانتشار بالمناطق المحررة لضمان انتقال السلطة بشكل منظم، وسط نقص في الموارد والإمكانات. وتؤكد إسرائيل من جهتها أن تأخر انتشار الجيش اللبناني يعوق تنفيذ الاتفاق، ما يزيد من التوترات بين الطرفين.

في هذا السياق، حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم السبت من عواقب انهيار وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن المدنيين لا يمكنهم تحمل المزيد من النزوح والدمار. وأضافت أن الحفاظ على الهدنة أمر ضروري لضمان عودة العائلات إلى ديارها واستمرار وصول المساعدات الإنسانية. كما تحدثت هيئة البث الإسرائيلي عن نية تل أبيب في البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الاتفاق.

مركبة مدرعة لحارس سلام أممي من كوريا الجنوبية تمر بجانب مبانٍ مدمرة في قرية شهابية جنوب لبنان.Hussein Malla

على المستوى الدولي، تعمل الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، بالتعاون مع قوات اليونيفيل، على مراقبة تنفيذ الاتفاق، لكن البنود الغامضة التي تخضع لتفسيرات مختلفة بين الأطراف تزيد من احتمالات التصعيد. 

وقد خلّفت الحرب الأخيرة بين إسرائيل ولبنان أضرارًا إنسانية فادحة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 4,000 شخص في لبنان، معظمهم مدنيون، ونزوح أكثر من مليون شخص. في المقابل، فقدت إسرائيل 76 شخصًا، أغلبهم من الجنود، مع نزوح حوالي 60,000 من سكانها.

الأسلحة والمعدات التي يُقال إنها تعود لحزب الله وتم الاستيلاء عليها من الجيش الإسرائيلي خلال اجتياحه البري لجنوب لبنان، المعروضة الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤.Ohad Zwigenberg

وفي ظل هذا الوضع، أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب لن يتردد في العودة إلى التصعيد إذا لم تلتزم إسرائيل بشروط الاتفاق، داعيًا في الوقت ذاته إلى منح الحكومة اللبنانية فرصة لتحمل مسؤولياتها في الجنوب قبل اتخاذ أي قرارات عسكرية.

كما أكد رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، محمد رعد، أن حفظ السيادة الوطنية واجب على الجميع في لبنان، مشددًا على أن حزب الله لن يغير ثوابته وسيواصل التعامل مع المستجدات وفق هذه الثوابت.

وفي المقابل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن موعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان ليس مقدسًا، بل يعتمد على الوضع الميداني. وأشارت القناة إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن أن أي قرار بشأن سحب القوات مرتبط بالواقع على الأرض، مما يعكس حالة الترقب والحذر التي تحكم مواقف الأطراف.

رغم توقف القصف المتبادل حاليًا، تستمر الاتهامات المتبادلة بين الطرفين. حيث قدم لبنان وإسرائيل شكاوى متعددة إلى مجلس الأمن حول انتهاكات مزعومة. كما تتهم إسرائيل حزب الله بنقل الأسلحة والتحضير لهجمات مستقبلية، بينما يصف لبنان الغارات الإسرائيلية بأنها انتهاك صارخ للهدنة.

Relatedبلومبرغ: حزب الله استهدف منشآت الغاز الإسرائيلية قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذبعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاماكاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا

ومع اقتراب نهاية مهلة الستين يومًا، تتزايد المخاوف بشأن مستقبل الاتفاق في ظل الانسحاب البطيء والتوترات المتصاعدة. في حين يحذر البعض من احتمالات العودة إلى المواجهة، يشدد آخرون على أن هناك فرصة ضئيلة لاستمرار التهدئة، ما يمنح العائلات المتضررة بصيص أمل لعودة الاستقرار.

وفي النهاية، تبقى الأنظار متجهة نحو التزام الأطراف بشروط الاتفاق، والجواب على هذا السؤال قد نعلمه في اليوم الـ 61.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيويورك تايمز تكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر: كيف استطاعت إسرائيل بجهد سنين التغلغل داخل حزب الله الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين إسرائيلالأمم المتحدةجنوب لبنانوقف إطلاق النارأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. رهينة إسرائيلية لحكومة نتنياهو: "هل تريدون قتلنا؟" وارتفاع عدد القتلى في غزة وتوغلات جنوب لبنان يعرض الآن Next في تصعيد متبادل.. طائرات أوكرانية تستهدف 5 مناطق روسية وروسيا تطلق 81 مسيرة وتسيطر على قرية جديدة يعرض الآن Next وزارة الدفاع التركية: تحييد 10 إرهابيين من تنظيم "بي كي كي" شمال العراق يعرض الآن Next ميانمار: عفو جماعي يشمل أكثر من 6000 سجين مع استثناءات للمعتقلين السياسيين البارزين يعرض الآن Next بقيمة 8 مليارات دولار..بايدن يُخطر الكونغرس بصفقته الأخيرة لإسرائيل اعلانالاكثر قراءة لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديد مصر تكشف عن أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس.. كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض! سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ لحظات مريرة في غزة: تدافع الجائعون على كشك طعام في خان يونس وسط أزمة حادة "كنت أتوقع ذلك منذ البداية'".. وزيرة خارجية ألمانيا ترد على عدم مصافحة الشرع لها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحايادونالد ترامبألمانياقطاع غزةسورياقصفروسيافرنسااعتداء إسرائيلحياة مهنيةحكم السجنحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • إطلاق القمر الصناعي «الثريا 4» بنجاح
  • تعرف على أهم الرحلات الفضائية المنتظرة في عام 2025م
  • لبنان وإسرائيل على حافة المجهول: هل يصمد وقف إطلاق النار أم يشعل اليوم الـ61 شرارة الحرب من جديد؟
  • تقرير: أمريكا ستكثف ضرباتها على الحوثيين قبل تنصيب ترامب
  • بالفيديو| الإمارات تُعزّز ريادتها الفضائية بإطلاق القمر الصناعي «الثريا 4».. وماسك يحتفي
  • وفدا حماس وإسرائيل يتجهان إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار
  • أبرز الأسلحة التي ظهرت في حروب الشرق الأوسط
  • إيران تتبرأ من الحوثيين وتقول أنها لن تكون كبش فداء
  • ترامب يستعد لحربه الجديدة في اليمن وإسرائيل تقدم اقتراحات بتشكيل تحالف جديد لردع الحوثيين وإيران
  • مصدر حشدوي: فصائل الحشد توقفت عن استهداف أمريكا وإسرائيل بأمر من خامئني