قالت بريطانيا -اليوم الثلاثاء- إنها تعتزم بدء محادثات مع تركيا لتحديث اتفاقية ثنائية للتجارة الحرة بينهما بهدف إدراج الخدمات والقطاع الرقمي في أي اتفاقيات مستقبلية.

ولدى لندن بالفعل اتفاقية للتجارة الحرة مع أنقرة، وجرى تمديدها حينما خرجت الأولى من الاتحاد الأوروبي، لكن وزارة التجارة تقول الآن إنها أصبحت قديمة.

وذكرت الوزارة أن الجانبين توصلا -بعد مراجعة تلك الاتفاقية- إلى وجود مجال لتحسينها من خلال اتفاق جديد، غير أنه ليس من المنتظر أن تبدأ المحادثات قبل العام المقبل.

وبلغت قيمة المعاملات التجارية بين البلدين 23.5 مليار إسترليني (30.7 مليار دولار) العام الماضي.

وقالت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوك إن بلادها ستستفيد من المحادثات لصياغة اتفاقية جديدة تتماشى مع نقاط قوتها الاقتصادية.

وأضافت الوزيرة في بيان "أتطلع لاستخدام الاتفاق لتعزيز العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة وتركيا، ودفع النمو الاقتصادي ودعم الشركات في أنحاء البلاد".

وأفادت الحكومة البريطانية بأنها ستستمع لأولويات الشركات قبل بدء المحادثات.

والأحد الماضي، أعلنت بريطانيا انضمامها إلى اتفاقية الشراكة الشاملة عبر المحيط الهادي، ويمثل هذا أكبر صفقة تجارية منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2020.

ووقعت بادينوك على العضوية بهذا التكتل التجاري بين منطقة المحيطين الهندي والهادي، مما سيجعل الشركات البريطانية تقترب خطوة من القدرة على البيع لسوق يضم 500 مليون شخص في ظل حواجز أقل، لتصبح بريطانيا أولَ دولة جديدة تنضم إليها منذ إنشائها عام 2018، وتفتح الطريق أمام الأعضاء للنظر في طلبات أخرى من الصين وتايوان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تصريح قد يكشف النوايا.. هل تعتقل بريطانيا نتنياهو؟

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعليقا على قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرات اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه المقال يوآف غالانت، إن "بريطانيا تحترم استقلال الجنائية الدولية".

ووفق هذا التصريح، اعتبرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه قد يتم اعتقال نتنياهو إذا زار بريطانيا.

وقال المتحدث للصحفيين "نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية، وهي الجهة الدولية الأساسية للتحقيق في أخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي وملاحقة مرتكبيها".

وأضاف "لا يوجد أي تكافؤ أخلاقي بين إسرائيل، الدولة الديمقراطية، وحماس وجماعة حزب الله اللبنانية، المنظمتان الإرهابيتان. نواصل التركيز على الدفع باتجاه الوقف الفوري لإطلاق النار لإنهاء العنف المدمر في غزة".

ستكون بريطانيا، إلى جانب 123 عضوا آخر في المحكمة الجنائية الدولية، ملزمة الآن باحتجاز نتنياهو بموجب القانون الدولي.

هولندا لم تترد في الإفصاح عن موقفها مباشرة، حيث قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، إن بلاده ستلتزم بمذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية وستعتقل نتنياهو، إذا دخل البلاد.

كما أعلن وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو، أن بلاده ستضطر لاعتقال بنيامين نتنياهو، داخل إيطاليا، بعد مذكرة الجنائية الدولية.

وقد وصف نتنياهو قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضده وضد وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، باليوم الأسود.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، دعا الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المحكمة إلى التعاون بشأن مذكرات الاعتقال، مشدداً على أهمية إيفاء هذه الدول بالتزاماتها.

كما أعرب عن قلقه بشأن التقارير التي تتحدث عن تصاعد العنف في غزة والضفة الغربية.

وكانت المحكمة أصدرت أيضا أوامر اعتقال بحق القيادي العسكري في حماس محمد الضيف.

المحكمة الجنائية الدولية

تأسست سنة 2002 ومقرها في لاهاي. أول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. للمحكمة اختصاص تلقائي فقط في الجرائم المرتكبة على أراضي دولة صدّقت على المعاهدة. فتحت تحقيقات في دول مثل أوغندا و‌جمهورية الكونغو الديمقراطية و‌جمهورية إفريقيا الوسطى. أصدرت 9 مذكرات اعتقال وتحتجز اثنين مشتبه بهما ينتظران المحاكمة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
  • تركيا.. زيادة جديدة على أسعار الديزل
  • تصريح قد يكشف النوايا.. هل تعتقل بريطانيا نتنياهو؟
  • قرار عاجل من الحكومة الأردنية بشأن الأجانب لديها
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
  • مصر تجري محادثات مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل
  • "المصدرين المصريين" توقع اتفاقية مع البنك الافريقي لدعم الشركات الصغيرة
  • هجمات تصيد جديدة باستخدام ملفات Visio وSVG تضع الشركات في مرمى قراصنة الإنترنت