أسرار هرمون النوم.. كيف يؤثر اكتمال القمر على الإنسان؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ضوء القمر والنوم في البرية من الأشياء الممتعة بالنسبة لكثير من البشر، إذ يعتقدون أنها طريقة مثالية للحصول على نوم جيد، ورغم طبيعة القمر الخلابة، فإنها تؤثر بالسلب على النوم في وقت محدد من كل شهر، إذ أثبتت الدراسات أن اكتمال القمر له تأثير على الخصائص الفيزيولوجية للإنسان، بعدما أجرى فريق من العلماء السويدين تجربة على بعض الأشخاص في بداية الشهر، وحتى اكتمال القمر، وتكررت نفس التجربة في الفترة المعاكسة للسابقة، ووفقًا لموقع «sciene direct»، نرصد لكم تأثير اكتمال القمر على هرمون النوم.
يعمل اكتمال القمر بصورة غير مفسرة على خفض نشاط الكهرباء في المخ، مما يؤدي إلى انخفاض إجمالي مدة النوم بفترة تعادل 20 دقيقة، كما يأتي تأثير اكتمال القمر على الإنسان في خفض مستوى الميلاتونين الداخلي، فما تأثير ذلك على هرمون النوم؟
تأثير اكتمال القمر على هرمون النوممع خلو العوامل التي تتسبب في الأرق والتوتر في معمل التجارب، أجريت الدراسة التي أثبتت تأثير اكتمال القمر على هرمون النوم، وتم رصد الآتي:
انخفاض جودة النوممن تأثير اكتمال القمر خفض مستوى الميلاتونين، الذي يعمل على انخفاض جودة النوم، وسجلت التجربة على 31 شخصا في 6 أسابيع، لمدة 4 أيام، وتلاحظ أن فترة النوم لديهم قلت بمقدار 19 دقيقة عن نظيرتها من الفترة التي لا يكون فيها القمر مكتملًا، بالإضافة إلى انخفاض النوم العميق بنسبة 30%
نوم متقطع ومضطربزيادة الموجات المغناطيسية الأرضية عند اكتمال القمر، تؤثر بشكل مباشر على هرمون النوم، مما يجعل النوم مضطربا ومتقطعا، بينما يستثنى الأطفال من هذه القاعدة، إذ رصدت التجربة نوم الأطفال بشكل أفضل خلال فترة اكتمال القمر.
الفرق بين الرجل والمرأة تحت تأثير اكتمال القمريختلف تأثير اكتمال القمر على هرمون النوم لدى الرجل والمرأة بنسب مختلفة، إذ أثبتت التجارب أن النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث، يكون لديهن مستويات أعلى من الميلاتونين عن الرجال، أو عن نظيرتها من النساء الأخريات بعد انقطاع الطمث، مما ينتج نوم أفضل لهن عن باقي المقارنات، كما أن المرحلة العمرية لها تأثير على اختلاف تأثير القمر على الإنسان، إذ أن فترة الشباب يتم فيها إفراز ميلاتونين أعلى من فئة كبار السن، مما يوفر لهم نوما أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هرمون النوم اكتمال القمر النوم
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟ 6 تأثيرات غير متوقعة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يتأثر جسم الإنسان بعدة طرق قد تكون غير متوقعة، تمتد إلى ما هو أبعد من نزلات البرد والإنفلونزا الشائعة. الطقس البارد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية خطيرة تؤثر على مختلف أنظمة الجسم. لذا، من المهم التعرف على هذه التأثيرات لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
1. قضمة الصقيعقضمة الصقيع هي حالة طبية تحدث نتيجة التعرض للبرودة الشديدة لفترات طويلة، وتؤثر على أجزاء الجسم المكشوفة مثل الأنف والأذنين والأصابع. تبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرد والألم، وقد تتطور إلى تلف الأنسجة تحت الجلد مثل الأعصاب والعظام، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تستدعي تدخلاً طبياً فورياً.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطهفي الطقس البارد، يصبح الدم أكثر كثافة، مما يزيد من خطر التجلطات التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. هذا الخطر يكون أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. للحماية، ينصح بالحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة لتحفيز الدورة الدموية.
3. مشاكل التنفساستنشاق الهواء البارد والجاف يمكن أن يهيج المجاري التنفسية ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر أو تفاقم أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. لذلك، من الأفضل تجنب التعرض المباشر للهواء البارد والحفاظ على تدفئة الأماكن المغلقة مع تهويتها بشكل مناسب.
4. انخفاض المناعةالبرد يؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تنفسية مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي. كما أن التجمع في الأماكن المغلقة بسبب الطقس البارد يعزز من انتشار العدوى. يُنصح باتباع إجراءات النظافة الشخصية والحرص على التلقيح ضد الأمراض الموسمية للوقاية.
5. آلام الظهرالطقس البارد يزيد من تصلب المفاصل والعمود الفقري، مما يفاقم آلام الظهر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في المفاصل. التغيرات في الضغط الجوي قد تلعب دوراً أيضاً في زيادة الألم. ينصح بالحفاظ على الدفء وممارسة تمارين خفيفة لتقليل التصلب وتحسين الدورة الدموية.
كيف نحمي أنفسنا؟ ارتداء ملابس دافئة تغطي الجسم بالكامل لتجنب تعرض الجلد للبرد. ممارسة الرياضة الخفيفة لتحسين الدورة الدموية وتقليل التجلطات. تهوية الأماكن المغلقة دون التعرض للهواء البارد بشكل مباشر. شرب السوائل الدافئة والحفاظ على نظام غذائي متوازن لتعزيز المناعة.