الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي يمكن (إسرائيل) من تحويل قطاع غزة إلى منطقة لا تصلح للحياة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن فشل المجتمع الدولي في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي توفير الحد الأدنى من المساعدات يمكن الاحتلال من تحويل القطاع إلى منطقة لا تصلح للحياة.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن المجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في حماية المدنيين، ويستهلك ذلك بمواقف وصيغ ومطالبات لا تجد آذاناً إسرائيلية صاغية، ما يعني فشله في تطبيق القانون الدولي وحمايته، وتشريع منطق القوة العسكرية بديلاً لمنطق القانون”.
وأوضحت الخارجية أن سلطات الاحتلال لم تلتزم بأي مطالبة دولية أو أممية تخص حماية المدنيين منذ بدء إبادتها للشعب الفلسطيني وتواصل ارتكاب المجازر الجماعية في القطاع وسط غياب المجتمع الدولي وكأنه غير موجود، ولم يصدر أي قرارات أو مطالبات لوقف جميع أشكال الإبادة بحق المدنيين.
ولفتت الخارجية إلى أن “إسرائيل” ماضية في تنفيذ احتلالها ومشاريعها الاستعمارية في القطاع، والتي برز منها في الآونة الأخيرة شروعها في تنفيذ مخطط ما تسميه بـ “المناطق العازلة على حدود القطاع”، في حين أن ما ارتكبته من جرائم يعني بوضوح تحويل القطاع كاملاً إلى منطقة عازلة على سمع المجتمع الدولي وبصره.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
السيسي يشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس السيسي على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.