الحوثيون يأمرون المواطنين الأمريكيين و البريطانيين بمغادرة اليمن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024
المستقلة/- قال مسؤول حوثي يوم الأربعاء إن سلطات الحوثيين في اليمن أمرت الموظفين الأمريكيين و البريطانيين العاملين في الأمم المتحدة و المنظمات الإنسانية التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بمغادرة البلاد خلال شهر.
و يأتي القرار بعد ضربات شنتها الولايات المتحدة و بريطانيا، بدعم من دول أخرى، ضد أهداف عسكرية للجماعة المتحالفة مع إيران، و التي تشن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر التي يقال إنها مرتبطة بإسرائيل.
كما أعادت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي الحوثيين إلى قائمة الجماعات الإرهابية بينما تحاول واشنطن وقف الهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر. و قال الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستمر فيه أسرائيل بقصف قطاع غزة.
و جاء في رسالة بعثتها وزارة خارجية الحوثيين إلى منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالإنابة في اليمن بيتر هوكينز “الوزارة… تود التأكيد على ضرورة إبلاغ المسؤولين و العاملين الذين يحملون الجنسيتين الأمريكية و البريطانية بالاستعداد لمغادرة البلاد خلال 30 يوما”.
كما أمرت الرسالة المنظمات الأجنبية بعدم توظيف مواطنين أمريكيين و بريطانيين في عمليات اليمن. و أكد محمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين.
و قالت السفارة الأمريكية في بيان إنها على علم بالتقارير المتعلقة بالرسالة لكنها “لا تستطيع التحدث نيابة عن الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية في اليمن فيما يتعلق بما قد تكون تلقته من سلطات الحوثيين”.
و قالت السفارة البريطانية إن موظفيها لم يُطلب منهم المغادرة بعد، و إن البعثة على اتصال وثيق مع الأمم المتحدة بشأن هذه القضية.
و قالت البعثة البريطانية في اليمن في بيان “الأمم المتحدة تقدم مساعدة حيوية للشعب اليمني… عبر نفس الطرق البحرية التي يعرضها الحوثيون للخطر”. و أضاف: “لا ينبغي القيام بأي شيء يعيق قدرتهم على الإنجاز”.
و تسيطر حركة الحوثي على جزء كبير من اليمن بعد ما يقرب من عقد من الحرب ضد التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة و تقوده السعودية. و وصلت الحرب إلى طريق مسدود مع توقف القتال إلى حد كبير، لكن الطرفين فشلا في تجديد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة رسميًا.
و شنت الطائرات الحربية و السفن و الغواصات الأمريكية و البريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن ردا على هجمات الحوثيين حيث اضطرت سفن الحاويات إلى التحول من البحر الأحمر، أسرع طريق شحن من آسيا إلى أوروبا.
قال البنتاغون إن القوات الأمريكية و البريطانية استهدفت يوم الثلاثاء موقع تخزين تحت الأرض تابع للحوثيين بالإضافة إلى قدرات صاروخية و مراقبة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
المناطق_متابعات
قالت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، إنها لن تتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين.
واعتبرت القيادة المركزية الأمريكية أن تفريغ السفن وتزويدها بالنفط بموانئ الحوثي انتكاك للقوانين.
أخبار قد تهمك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يحوّل طريق العبر في اليمن إلى شريان حياة جديد لملايين اليمنيين 8 أبريل 2025 - 4:31 مساءً أمطار خفيفة إلى غزيرة.. الحصيني يكشف تفاصيل الحالة الحادية عشرة 5 أبريل 2025 - 12:17 مساءًوفي آخر تطورات الغارات الجوية التي تشنتها القوات الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أعلنت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى عشرة أشخاص، إضافة إلى عدد من الجرحى، في غارات نُسبت إلى الولايات المتحدة على محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد ليلا.
وفقا للعربية : كانت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أشارت إلى استهداف مدينة أمين مقبل السكنية في مديرية الحوك بالحديدة.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس كان قريبا من المكان عن سماع دوي ثلاثة انفجارات عنيفة متتالية.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ضربات شبه يومية ينسبونها إلى الولايات المتحدة منذ أن أطلقت واشنطن حملة جوية ضدهم في 15 آذار/مارس لإجبارهم على وقف استهداف السفن التجارية.
كما شن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
والأربعاء، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، أن المتمردين اليمنيين أسقطوا مسيرة أمريكية من طراز “أم كيو 9″، إضافة إلى استهداف “هدف عسكري” في إسرائيل بطائرة مسيّرة، كما مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” بعدد من المسيّرات.
وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في كانون الثاني/يناير.
جاءت الحملة الأمريكية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات على السفن المارة في البحر الأحمر.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.