قامت غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي بتعيين السيد جوناثان بيرد، مدير شركة بي أيه إي سيستمز في الإمارات العربية المتحدة، لقيادة مجموعتها المتخصصة في قطاع الدفاع، حيث سيلعب دوراً حيويًا في بناء وتطوير وتعزيز العلاقات والتعاون بين قطاع الصناعات الدفاعية في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

يتمتع السيد جوناثان بخبرة كبيرة في مجال الدفاع تمتد لأكثر من 25 عامًا، وهو مسؤول عن قيادة التطوير الاستراتيجي لشركة بي آيه إي سيستمز في الإمارات العربية المتحدة والتركيز على بناء شراكات استراتيجية في مجالات متعددة تتضمن القطاعات البرية والبحرية والجوية والفضائية والأمن السيبراني والنظم الإلكترونية.

قبل توليه هذه المنصب في أبوظبي، شغل السيد جوناثان منصب رئيس قسم التصنيع في شركة بي أيه إي سيستمز لمنطقة الشرق الأوسط حيث كان مسؤولًا عن تطوير وإدارة استراتيجيات توسيع نطاق الشراكات والمشاريع المشتركة التي تتضمن نقل المعرفة وسلاسل التوريد والاستثمارات في التكنولوجيا الجديدة.

وبهذه المناسبة علق السيد جوناثان بالقول “تتمتع غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي بموقع ممتاز لدعم تسريع فرص تطوير التعاون والشراكات بين الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا، فلدى هذه المنظمة سجل يمتد لما يقرب من 30 عامًا حافلٌ بالإنجازات والنجاح. وبالإضافة إلى دوري في شركة بي آيه إي سيستمز، فأنا أتطلع إلى المساهمة بدعم قطاع الصناعات الدفاعية، والذي يوفر فرصًا إنمائية كبيرة، إلى جانب نقل المعرفة لتطوير المهارات الوطنية.”

قاد جوناثان عددًا من المبادرات التعليمية عبر في منطقة الخليج، مثل تحدي Make It الشهير، والذي تم تنفيذه بنجاح في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار العقد الماضي من الزمن. كما ساهم بتطوير وتنفيذ عدد من برامج التدريب والتي حققت نتائج بارزة ونجاحًا ملموسًا في نمو وتعزيز الوعي بالدور الحيوي الذي تلعبه دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تنويع الاقتصادات المحلية. حاليًا يقوم أربعة طلاب إماراتيين بتقلد وظائف مختلفة في مرافق شركة بي أيه إي سيستمز في المملكة المتحدة كجزء من أحدث هذه البرامج التدريبية، حيث يقومون بتطوير مهاراتهم التقنية والهندسية في مجالي الفضاء والأمن السيبراني.

تساهم غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي في هذه البرامج من خلال بناء روابط قوية بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. لقد تأسست الغرفة في عام 1996، وهي جزء من شبكة الأعمال العالمية لغرف التجارة البريطانية التي توفر لأعضائها إمكانية الوصول إلى 76 منظمة حول العالم و53 في المملكة المتحدة. وتنص مهمتها على التواصل والدعم.

وعلق السيد نيك كوكرين-دايت، رئيس الغرفة “إن الدفاع والأمن لهما أهمية قصوى بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة. فهذا القطاع يساهم في توفير الأمن وحماية المجتمع، بالإضافة إلى خلق فرص للاستثمار والتعاون المتبادل والتجارة بين بريطانيا والإمارات العربية المتحدة. وأحد الأمثلة على ذلك هو صندوق الاستثمار الذي تم الإعلان عنه خلال العامين الماضيين بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني. إن للمملكة المتحدة موقع قيادي في مجال الدفاع والتكنولوجيا، مما يساهم في دعم مثل هذه البرامج.”

يتزامن هذا التعيين مع معرض ومؤتمر (UMEX) الذي يقام في أبوظبي في بين 23 إلى 25 يناير. ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على الفوائد العديدة للأنظمة المُسيرة في عمليات المحاكاة العسكرية والتدريب وتأثيرها الإيجابي على البيئة والتطبيقات المدنية والجهود الإنسانية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة التجارة البریطانیة فی أبوظبی شرکة بی

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الثقافية والمعرفية

وقَّع مركز أبوظبي للغة العربية اتفاقية استراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف تعزيز التعاون في عدد من المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب.

وبموجب الاتفاقية، توفِّر المؤسَّسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية برامج تدريبية، تُعِدُّها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وتُمهِّد الاتفاقية الطريق أمام تعاون مثمر في مجال الترجمة، يعمل في إطاره خريجو برنامج دبي الدولي للكتابة التابع للمؤسَّسة من الكفاءات الإماراتية، على إنجاز ترجمات من لغات عدة ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية.

وفي إطار دعم الإبداع والمحتوى العربي، ينسِّق الطرفان لتسجيل المشاركين المتميِّزين في برامج المؤسَّسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدِّمها المركز، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقَّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صفٍّ وإخراجٍ وترجمةٍ وتصميمٍ وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتقديم أسعار تنافسية.

وقَّع الاتفاقية سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وأكَّد سعادة الدكتور علي بن تميم أنَّ الشراكة الاستراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى أهمِّ المؤسَّسات الرائدة في المجال المعرفي والثقافي، تفتح آفاقاً معرفيةً واسعةً أمام الشباب، وتتيح لهم فرصاً مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وتُمثِّل خطوةً نوعيةً في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في دولة الإمارات والعالم العربي.

وقال سعادته: «تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلَّب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصُّصاته. وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومُحِبَّة للغة العربية وآدابها وعلومها».

وقال سعادة جمال بن حويرب: «نؤمن بأن تمكين الأفراد وتعزيز كفاءاتهم يمثلان حجر الأساس لتحقيق التنمية البشرية الشاملة وتعزيز مسارات المعرفة في كافة المجالات. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية كخطوة نوعية لدعم هذه الأهداف، من خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز التعاون في مجالات الترجمة والإبداع الفكري ودعم المحتوى العربي الرقمي والمطبوع، ما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على مواكبة التغيرات وتحقيق التميز والريادة».

وأضاف سعادته: «تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بترسيخ اللغة العربية أداةً للتواصل الثقافي والمعرفي، وتوسيع نطاق تأثير مبادرات (بالعربي) و(مركز المعرفة الرقمي) وغيرها، بما يُثري المشهدين المعرفيين المحلي والعالمي، ويُعزز حضور اللغة العربية ركيزةً أساسية في بناء الهوية وتحقيق الإبداع المستدام».

وتُتيح الاتفاقية للمركز التعريف ببرامجه من خلال المشاركة في الفعاليات التي تُنظِّمها المؤسَّسة، وتسلِّط الضوء على المؤسَّسة وجهودها ومبادراتها من خلال الأحداث الثقافية التي يُشرف عليها المركز، مثل معارض ومهرجانات الكتب، ومهرجان «أيام العربية»، ومؤتمر الصناعات الإبداعية.

وتخدم الاتفاقية إثراء المحتوى العربي المنشور عبر منصة مركز المعرفة الرقمي، التابعة للمؤسَّسة، من خلال الاستفادة من المواضيع والمعارف التي يقدِّمها المركز. وستشهد فعاليات المؤسَّسة تنظيم «استراحة معرفة»، وهو برنامج مُشترك يتضمَّن عقد سلسلة ندوات تستضيفها العاصمة أبوظبي. وتعزِّز الاتفاقية التعاون بين مبادرتي «بالعربي» و«ملتقى شباب المعرفة» الراميتين إلى دعم اللغة العربية، وتمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال برامج مُشتركة.


مقالات مشابهة

  • “محاربي الإمارات” تطلق النسختين العربية الإفريقية والدولية 16 يناير
  • الزيودي: الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة تخطت 35 مليار دولار
  • الإمارات والولايات المتحدة تواصلان ترسيخ التعاون في التكنولوجيا والابتكار
  • مسؤول إماراتي يؤكد مناقشة دور محتمل في غزة بعد الحرب لكن “الشروط لم تتحقق بعد”
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تختتم مشاركتها بمهرجان “أم الإمارات”
  • “نيويورك أبوظبي” تطلق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء
  • “نيويورك أبوظبي” تطلق برنامج الدكتوراة في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء
  • مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الثقافية والمعرفية
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث مسارات تعزيز التعاون مع البرازيل
  • “كهرباء دبي” ومدينة إكسبو” تناقشان التعاون المشترك