تصدر كوبري «خور مايو»، محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي صُنف كأعلى كوبري بمصر، نظرا لارتفاعه الكبير حيث يبلغ ارتفاعه بمحورين منه ٨٠ مترا لكل محور والباقي بارتفاعات متدرجة على محاور تم تشكيلها على متدرجات بأسطح الجبلين.

يعتبر كوبري «خور مايو »، أحد أهم الأعمال الصناعية بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع، حيث تنفذ أعمال الكوبري ضمن مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع في (العين السخنة - العلمين - مطروح ).

كوبري خور مايو أعلى كوبري بمصرمواصفات كوبري خور مايو

يربط كوبري «خور مايو» مدينة مايو بين ضفتي جبلين يمر بينهما مجرى سيل رئيسي ويتكون الكوبري من 9 محاور بطول إجمالي للأعمال الخرسانية 550 مترا وبعرض 14 مترا.

ويتم تنفيذ الهيكل العلوي من كوبري «خور مايو» باستخدام نظام العربات المتحركة بارتفاع 8 أمتار على ارتفاع 80 مترا بطول 340 متر ا ويضم ثلاث محاور من الباكيات المعدنية طول كل محور 60 مترا ووزن إجمالي 2250 طنا.

خور مايو أعلى كوبري في مصر

جدير بالذكر أن شبكة القطار الكهربائي السريع يبلغ إجمالي أطوال خطوطها الثلاثة 2000 كم ويبلغ طول الخط الاول العين السخنة العلمين مطروح 660 كم ويشتمل على 23 محطة (13محطة للقطار السريع و10محطات اقليمية )، وتتضمن قطارات الخط الأول 15 قطار سريع و34 قطار إقليمي و14 جرار بضائع، حيث تسلمت مصر أول قطار إقليمي سريع والذي ظهر للمرة الأولى للجمهور خلال فعاليات مؤتمر ومعرض النقل الذكي للشرق الاوسط وإفريقيا TransMEA2023.

اقرأ أيضاًاستلام طائرات جديدة وعقد صفقات.. مصر للطيران تستعرض انجازاتها خلال عام 2023

وزير خارجية الصين: الشعب المصري حقق إنجازات عظيمة في عهد الرئيس السيسي

مشروعات تطوير.. أبرز إنجازات هيئة قناة السويس في 9 سنوات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعلى كوبري في مصر الكوبري الجديد خور مايو كوبري كوبري خور مايو

إقرأ أيضاً:

وسط الخرطوم وشمال الجيلي محاور الصراع الحاسمة في معارك العاصمة السودانية

منذ فجر الخميس الماضي، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع في عدة محاور حاسمة داخل العاصمة وفي مناطق أخرى جنوب الجزيرة، ولاية سنار، منطقة الفاو، ومصفاة الجيلي.

كمبالا: التغيير

استهدفت العمليات العسكرية مناطق وسط وغرب وشمال الخرطوم، عبر ثلاثة جسور رئيسية هي: جسر الحلفايا الذي يصل بين أم درمان والخرطوم بحري، وجسري النيل الأبيض، والفتيحاب الرابطين بين أم درمان والخرطوم.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء موالون للقوات المسلحة على منصات التواصل الاجتماعي عبور قوات من الجيش جسر النيل الأبيض من جهة أم درمان إلى الخرطوم، وفي كبري الحلفايا من جهة أم درمان إلى الخرطوم بحري، كما ظهرت مقاطع أخرى لجنود من الجيش داخل السوق العربي.

معارك الخرطوم 800 قتيل من الجيش

لكن مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، أوضح لـ (التغيير) أن الهجوم الذي شنه الجيش على عدة محاور في الخرطوم، بما في ذلك جسر الخرطوم – أمدرمان وجسر الفتيحاب، تم سحقه بالكامل.

وقال إن عدد القتلى من القوات المهاجمة تجاوز 800 قتيل، بالإضافة إلى العديد من الجرحى، وأشار إلى أن هذه المعلومات أولية، ولم يتم إصدار بيان رسمي بها من الدعم السريع حتى الآن.

وبحسب طبيق الجيش لم يتمكن من استعادة أي من المواقع التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، رغم محاولات التقدم نحو مصفاة الجيلي. وأضاف أن القوات المهاجمة التي حاولت التقدم من أم درمان نحو الخرطوم تم تدميرها بالكامل، وتراجعت إلى مواقعها السابقة.

وفيما يتعلق بمنطقة بحري، أكد أن قوات الجيش تسيطر على الكدرو ومنطقة الحلفايا، وأنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن تقدمهم في مناطق مثل شارع المعونة أو شمبات. وأضاف أن الجيش ربما يكون قد عبر جسر الحلفايا، ولكن لم يتمكن من التوغل أبعد من ذلك، وأن قوات الدعم السريع تتابع تحركاتهم عن كثب.

وحول التطورات العسكرية في الجيلي شمال الخرطوم، أكدت قوات الدعم السريع في بيان صدر الأحد أن الهجوم الأخير على محور مصفاة الجيلي أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش المهاجم، حيث تم تدمير أكثر من 320 جنديًا، إضافة إلى الاستيلاء على 48 مركبة قتالية وأسلحة وذخائر متنوعة.

وأضاف الناطق الرسمي، بان قواته طاردت القوات المهاجمة حتى مدينة شندي بولاية نهر النيل، ما أدى إلى عمليات هروب واسعة.

مصفاة الجيلي (إرشيفية)

ولفت طبيق إلى تصريحات المستشار وعضو الوفد المفاوض لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، التي أعلن فيها أن الأولى، قد قررت تعليق مفاوضاتها مع الجيش والقوات المتحالفة معه، وأن لا خيار إلا الحسم العسكري.

وأوضح طبيق أن هذا القرار جاء بسبب تعنت الجيش في قبول الحلول السلمية، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع ستواصل الدفاع عن نفسها وتستمر في مهمتها الوطنية التي بدأت لتخليص البلاد من “سرطان الحركة الإسلامية” التي أشعلت الحرب، وفقا تعبيره.

وأكد أن الدعم السريع ظل مستعدًا للسلام، لكن الطرف الآخر يواصل المماطلة ويعتقد أن ذلك من منطلق ضعف، مع أن الدعم السريع يسيطر على 75% من مساحة السودان ويملك أدوات الحسم العسكري.

القضاء على القوة الصلبة للدعم

من جانبه، قال اللواء المتقاعد خليل محمد الصادق لـ (التغيير) إن القوات المسلحة انتقلت من الدفاع إلى الهجوم، وهو ما يعني أن العمليات السابقة قضت على القوة الصلبة لقوات الدعم السريع.

وأضاف أن الجيش حقق تقدمًا ملحوظًا في عدة محاور، خاصة في الخرطوم ودارفور، وأنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة انهيارًا كاملًا لقوات الدعم السريع في الخرطوم.

وأشار إلى أن القوات المسلحة تمكنت من السيطرة على معظم المحاور، باستثناء جسر جبل أولياء، وأكد أنها ستستمر في توسيع نطاق عملياتها.

وأكد الصادق أن القوات المسلحة، رغم الخسائر التي تكبدتها، تبقى في موقف قوي بسبب الدعم الشعبي الكبير، وكذلك دعم هيئة العمليات والمستنفرين والقوات المشتركة.

وأضاف أن هذه المرحلة تحتاج إلى المزيد من التواصل الإعلامي لضمان الحفاظ على معنويات المواطنين، مع ضرورة تزويدهم بالمعلومات الدقيقة لتوضيح مجريات المعركة.

جنود يتبعون لقوات الدعم السريع محاور القتال في العاصمة والولايات

قال الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، محمد خليفة، إن محاور القتال في العاصمة والولايات لم تشهد أي اختراقات كبيرة أمس، إلا أن الوضع الميداني يشهد بعض التطورات المختلفة نسبياً.

 كبري السلاح الطبي

ووفقا لمنشور في صفحته على (فيسبوك)، فإن محور السلاح الطبي، شهد اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استمرت حتى غروب الشمس. وذكر خليفة أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على حديقة 6 إبريل،  إلى جانب فندق الهيلتون وحدائقه، ومسجد الشهيد.

ومع نهاية اليوم، أشار إلى أن قوات الجيش انسحبت من هذه المناطق نحو مدخل الكبري، مع بقاء بعض القناصين على الجسر.

الحلفايا بحري

أوضح خليفة أن الاشتباكات كانت متقطعة بين الطرفين، فيما سيطرت قوات الجيش على كامل أحياء الحلفايا، وانتشرت بكثافة في الأنحاء، وشيدت نقاط ارتكاز في عدة شوارع، في المقابل، تراجع الدعم السريع إلى أحياء شمبات، وركز دفاعاته في امتداد شمبات الأراضي.

وأكد خليفة أن المساحة الفاصلة بين الحلفايا وشمبات الأراضي هي التي تفصل بين الطرفين.

جنود من الجيش السوداني مصفاة الجيلي

فيما بتعلق بمحور الجيلي، قال خليفة: “بعد انسحاب الجيش من محيط مصفاة الجيلي عقب اندلاع المواجهات ووقوع الجيش في كمين، شهدت الأجواء هدوءًا في محيط المصفاة”. وأكد أنه لا توجد أي اشتباكات في المنطقة، حيث تتواجد عناصر الجيش الآن جنوب منطقة البسابير ولا تقترب من محيط المصفاة.

 المدرعات

القوات المسلحة في المدرعات عادت للانفتاح جنوبًا نحو الكلاكلة القلعة، واندلعت اشتباكات مع الدعم حسب ماذكر خليفة.

 

الوسومحرب الجيش والدعم السريع معارك أمدرمان معارك الجيش والدعم السريع معارك الجيلي ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
  • لليوم الـ 362.. المقاومة تواصل عملياتها في محاور القتال في قطاع غزة
  • نقل النواب توافق على منحة 3 ملايين يورو لتطوير الخط الأول لمترو الأنفاق
  • بداية من مايو 2025: جوجل تدفع أرباحها بالجنيه المصري
  • جوجل تدفع للمواقع ويوتيوب بالجنيه المصري بداية من مايو
  • الإسكان: مراجعة استعدادات استقبال فصل الشتاء بمدينتي القاهرة الجديدة و15 مايو
  • تقدم محاور رؤية المملكة 2030
  • بدء تركيب الأجزاء المعدنية لمشروع كوبري شارع البحر في درنة
  • وسط الخرطوم وشمال الجيلي محاور الصراع الحاسمة في معارك العاصمة السودانية
  • سرايا القدس في نابلس تخوض معارك مع العدو الصهيوني المقتحم للمدينة